هاتفه محرر «الراي» ... فدعاه الى كأس «يرد الروح»
بيَّاع «بايعها» يعرض علنا في المهبولة فودكا : البطل بـ 10 دنانير وإذا تبي أكثر أنزل السعر
1 يناير 1970
10:44 ص
| كتب سليمان السعيدي |
باتت تجارة المشروبات الروحية المصنعة محلياً في الكويت تعرض على «روادها» وتروج لهم من السر الى العلن، كما أعلن عن ذلك أحد «البياعين» من خلال لافتة كتبها بخط يده وعلقها على مداخل البناية التي استأجرها لليلة واحدة في منطقة المهبولة.
«البياع» الذي اتصلت به «الراي» للتأكد من وجود «بضاعته»، رحب بالاتصال وأفاد بأن مشروب الفودكا المصنع محلياً، متوافر لديه بكميات كثيرة، وقال ان سعر «البطل الواحد بعشرة دنانير ولا مانع لديه من تخفيض السعر حسب الكمية المراد شراؤها».
وفي ما يلي نص الحوار في الليلة الأولى وتحديداً يوم الاربعاء 31 اغسطس الساعة 11:33 مساءً مع البياع «اللي بايعها»:
• محرر «الراي»: ألو مرحبا اخوي
- البياع: هلا فيك... منو معاي؟
• محرر «الراي»: اخوي انت حاط اعلان بيع فودكا بالعمارة اللي في المهبولة؟
- البياع: اي نعم آمر.
• محرر «الراي»: أبي الفودكا موجود عندك؟
- البياع: اي نعم ... فودكا محلي اخوي بس ترد الراس أحسن من الأصلي.
• محرر «الراي»: اوكي كم سعر البطل (الزجاجة)؟
- البياع: انا بصراحة ابيع الواحد بعشرة دنانير بس اذا تاخذ كمية راح انزل لك السعر.
• محرر «الراي»: الكمية يعني اكثر من 4 أو 5 بطول؟
- البياع: يعني بس انت قول كم واحد تبي؟
• محرر «الراي»: ابي 8 حق الشباب كم سعرها؟
- البياع: علشان خاطرك راح احسب لك البطل بـ7 دنانير.
• محرر «الراي»: اوكي وين اشوفك آخذها؟
- البياع: حياك اخوي انا بنفس العمارة اللي فيها الاعلان، بس توصل اتصل علي وأنزل لك، واذا تبي تصعد عندي تاخذ لك كاس يرد روحك حياك!
• محرر «الراي»: اوكي اخوي مشكور بس اوصل راح اتصل عليك.
وبعد مرور وقت قصير على المكالمة، اتصل «البياع المحلي» على محرر «الراي» من رقم آخر للتأكد ربما من الجدية في شراء بضاعته، ودار الحوار التالي:
• محرر «الراي»: ألو نعم؟
- البياع: هلا اخوي حبيت اقولك هذا رقمي الثاني علشان اذا لقيت الأول مغلقا تتصل علي.
• محرر «الراي»: خلاص اخوي بس أوصل عندك راح اتصل وأبلغك اني عند العمارة.
البياع معترفاً بأنه منشع: اوكي حبيبي بس يرحم والديك لا تتأخر ترى اخوك من الصبح شربان وتعبان.
• محرر «الراي» صحة على قلبك وان شاء الله ماراح أتأخر.
وبعد مرور دقائق اتصل البياع على محرر «الراي» أكثر من 6 اتصالات متتالية من الرقم الثاني وفي الاتصال السابع دار هذا الحوار:
• البياع: هلا اخوي وينك طولت؟
- محرر «الراي»: ناطر صاحبي يمرني ونجيك ناخذ المشروب.
• البياع: انت بأي منطقة الحين؟
- محرر «الراي»: بالأحمدي.
• البياع: زين اخوي الله يخليك في عندي ناس طالبين مني مشروب بعد انت اكيد راح تجي؟ يعني احجز لك البطول؟
- محرر «الراي»: طبعاً اخوي جايك لاتحاتي بس مسافة الطريق.
• البياع: توكل على الله ناطرك.
وبعد مرور يوم كامل وتحديداً يوم الجمعة ساعة كتابة هذا الخبر قبل صلاة الجمعة اتصل البياع مجدداً.
• محرر «الراي»: الو نعم؟
- البياع: هلا اخوي... الله يهديك انت وينك الاربعاء بالليل علقتنا... قلت اجيك وماجيت.
• محرر «الراي»: آسف اخوي بس صاحبي تأخر علي خربت سيارته وجهازي مافيه شحن!
- البياع: طيب انت تبي الأغراض الحين؟
• محرر «الراي»: اوكي اذا عندك مافيه مشكلة.
- البياع: كل شيء موجود وانا الحين بحولي.
• محرر «الراي»: انت ما كنت بالمهبولة؟
- البياع: امبلا اخوي كنت بالمهبولة مؤجر شقة باليومية والحين طلعت منها... اذا تبي شيء دق علي نتواعد بأي مكان.
• محرر «الراي»: خلاص بعد الصلاة (الجمعة) اتصل عليك واجيك.
- البياع: اوكي ناطرك براحتك.
• محرر «الراي»: باي باي.
< p>< p>