«لا أعمل إلا بشخصية تضيف لي وتترك أثرها»

نواف العلي: بعتُ «الموبايل» واشتريت به قميصاً

1 يناير 1970 11:09 ص
| حوار حمود العنزي |

نواف العلي من الممثلين الشباب الذين يملكون إبداعاً وفناً لكنه لم يجد الفرصة القوية والمناسبة لتفجير طاقاته التمثيلية إلى الآن رغم العروض التلفزيونية المقدمة له والتي يعتبرها ادوار سد فراغ وهذا ما يرفضه.

العلي أكد في حوار مع «الراي» أنه يطمح لتأدية شخصية تؤثر بالمشاهد وتترك بصمة وتأثيراً على المشاهدين، نافياً وجود أي خلاف مع المخرج علي العلي والفنان يعقوب عبدالله. كما تحدث إلى علاقته بطلابه في المدرسة ووصف نفسه بـ«الأخ الكبير» إذ تربطه بهم علاقات أسرية لكنه أشار إلى أنه «شديد وقت الدراسة».. وهذه تفاصيل الحوار:



• ما السبب في قلة ظهورك على الشاشة؟

- هناك أعمال تقدم لي لكن لا تناسبني، ولا تضيف لي ولا تبرزني، وانا افضل أن اعمل بعمل يبرزني ويكتشف طاقاتي لا الظهور لمجرد الظهور.

• لكنك شاب ولابد ان تعمل كي يكتشفك الوسط الفني؟

- أحب ان أعمل «صح» من البداية.

• ولكن هناك عددا من الممثلين الشباب ظهروا بعدك وبرزوا أكثر؟

- أتمنى لهم التوفيق، فالشهرة السريعة لا أفضلها لأنها سترفعني اياما ثم اقع واخسر ما بنيته.

• لماذا نراك دائما في مسرح الأطفال فقط؟

- أحب الاطفال كثيرا واحب التعامل معهم، وإن وصلتُ لقلوب الاطفال سأصل لقلوب الكبار، وقدمت مسرحيات ناجحة مثل «كمبيو والاصدقاء» وبعدها بسنوات «سندريلا وليلى والذيبين» ولاقت تلك الأعمال استحسان الأطفال وأهاليهم الذين أشادوا بنا، وقدمتُ أدواراً قوية بها.

• هل صحيح أن هناك خلافا أو سوء تفاهم بينك وبين المخرج علي العلي والفنان يعقوب عبدالله؟

- لا يوجد شيء، على العكس فإن علي العلي أعطاني فرصتي بالمسرح ولم يقصر معي وهو أخ، وكذلك يعقوب لا يوجد بيننا سوء تفاهم وكل ما يشاع «كلام فاضي» فهم إخواني.

• ولماذا لم تشارك معهم في مسرحية الصيف «قصة حب» خاصة وان نصف «الكاست» هم نفسهم الذين تعمل معهم؟

- المخرج لم يجد لي دور في «قصة حب» وهذه وجهة نظره وهو حريص على ألا يضع شخصيات لا دورا ولا وجود لها، وانا ايضا لا احب أن أحشر نفسي بدور لا وجود له ولمجرد التواجد وحسب، وعدم تواجدي لم يحزنني اطلاقا، بل كنتُ ازورهم باستمرار والتقي بهم في الكواليس، والتعاونيات بيننا قادمة.

•ما الادوار التي تتمنى ان تقدمها؟

- أي دور «مركب» ويترك بصمة وله تأثير.

• بما أنك «مدرس» وممثل.. صف لي علاقتك بطلبتك؟

- علاقة قوية فأنا الأخ الكبير لهم والمعلم وتربطني بالكثير علاقة أسرية، وأخاف عليهم لكن بنفس الوقت أنا شديد وقت الدراسة.

•وهل يحضر الطلاب عروضكم المسرحية ويتابعونك كممثل؟

- نعم ويحضرون مع أهلهم ويلتقون بي كممثل، لكن داخل أسوار المدرسة نلغي الفن واكون المعلم.

• أين أنت من الحب؟

- حاليا لا يوجد، وكل هدفي العمل.

•الذي نعرفه أنك «مبذر» وتهتم بالموضة كثيراً؟

- نعم كثيرا وأنا «مهووس شراء وتبذير» وهذا الطبع منذ الصغر، أحب كل ما هو جديد بعالم الموضة وقد استنفد كل معاشي اثناء التسوق، وأذكر عندما كنت صغيراً طلبت من والدتي ان تزودني بالنقود كي اشتري «قميصا» ولكنها رفضت فبعت هاتفي النقال لكي أشتري «القميص».