البطل الحقيقي للمسلسل الرمضاني ألمح إلى إمكانية مقاضاة منتجيه

الريان لـ «الراي»: كوادر «الإخوان» ورموز النظام السابق وظفوا أموالهم في شركاتي

1 يناير 1970 02:18 م
| القاهرة - من أحمد إمبابي |

عاد الجدل مرة أخرى حول شخصية رجل الأعمال المصري أحمد الريان - صاحب شركات توظيف الأموال، والمفرج عنه أخيرا من السجن بعد «22» عاما قضاها خلف القضبان - مع المسلسل الذي عُرض في رمضان الفائت ويحمل اسم مجموعته المالية «الريان».

المسلسل أعطى فرصة للأجيال الجديدة للتعرف على شخصية «الريان» وفكره التجاري والاقتصادي، واعتبره البطل الحقيقي للأحداث لانه أضاف اليه كثيرا، وان كانت لديه تحفظات على بعض الجوانب، وقال: ان الفنان خالد صالح الذي جسَّد شخصيته أدى الدور بكفاءة.

الريان قال في حوار لـ «الراي»: المسلسل لم يوضح الأسباب الحقيقية لخصومته مع الدولة، وأشار الى ان كوادر من جماعة الاخوان ووزراء ومسؤولين سابقين قاموا بتوظيف أموالهم في شركاته مثل رئيس مجلس الشعب السابق فتحي سرور ووزير الزراعة الأسبق يوسف والي - والمحبوسين حاليا على ذمة تحقيقات فضلا عن وزير الدفاع الأسبق الراحل المشير أبوغزالة.

وقال ان النظام السابق قرر التخلص منه لان جهات أوروبية طلبت من الريان ان يضمن الدولة في سداد قيمة صفقات سلع استراتيجية، كما رفض الاستجابة لمشاركة الدولة في شركات توظيف الأموال.

وأوضح أحمد الريان انه اختلف مع الجماعة الاسلامية وخرج منها بسبب بعض الممارسات الداخلية وتأييدهم للثورة الايرانية، وقال انه أراد ان يبتعد عن السياسة ومشكلاتها والتركيز في مجال المال.

والى نص الحوار:



• بداية، كيف شاهدت مسلسل «الريان» الذي يعالج السيرة الذاتية لك؟

- هم جلسوا معي قبل البدء في انتاج العمل نحو «200» ساعة تقريبا خلال «15» يوما، ولكن عملية الانتاج وقرار بدء العمل في المسلسل كان في عهد النظام السابق. وبالتالي لم يستطيعوا اظهار السبب الحقيقي للخصومة بيني وبين نظام مبارك السابق... حتى في مسألة الافراج عني لم تكن بافراج نصف المدة أو ثلاثة أرباع المدة ولكن تم قضاء المدة كاملة لان وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي قام باعتقالي «7» سنوات متواصلة رغم التظلم قضائيا على ذلك، ولكن استمر حبسي احتياطيا.

وبالتالي فان المسلسل لم يستطع ان يظهر السبب الحقيقي للخصومة ودخول الريان السجن.

• هل تقصد ان الموافقة على العمل في عهد النظام السابق أدى لتوجيه وتوظيف الأداء الدرامي لمصلحة اتجاه معين على حساب الواقع والحقيقة؟

- بما انه لم يظهر الحقيقة على وجهها الحقيقي فان هذا ظلم لي.

• ما التفاصيل الحقيقية لخصومتك مع النظام السابق التي أدت الى قضائك في السجن نحو «22» عاما؟

- الحكومة في عهد مبارك كانت تستورد السلع الاستراتيجية مثل الذرة والقمح والفول من الخارج، لان الزراعة لدينا لم تكن تغطي احتياجات السوق... ولما كنا ندخل مناقصة وترسو على شركاتنا ونقوم بالاستيراد من الخارج بأسعار أقل من غيرنا ونكسب في الوقت نفسه، ولكن لا يتم دفع ثمن الصفقة التي كانت تصل الى 2 مليون دولار، حيث كان يتم الدفع بعد نحو «10» أشهر وبالجنيه المصري، وهذه كانت تكلفة عالية جدا.

وعندما جاءت الحكومة لتستورد من الخارج كانت هناك مفاوضات على طرق الدفع بين الموردين بالخارج والحكومة وطرق التعاملات مع البنوك... فطلبت الحكومة ان يتم التوريد أولا قبل دفع قيمة الصفقة، فطلبت البنوك في الخارج ان يكون الريان ضامنا للحكومة لقيمة السداد وقيمة الصرف لعدم ثقتهم في الدفع.

فثار الرئيس السابق حسني مبارك بسبب هذا الموقف، لانه رأى انه كيف تضمن شركات الريان الدولة... وأيضا الحكومة كانت تريد منا مليار دولار عملة بالجنيه المصري. واذا أردنا ان نشتريها من السوق مرة أخرى ستخسر في الدولار الواحد «50» قرشا وبالتالي كنا سنخسر نحو «500» مليون جنيه فرفضت... بجانب الودائع نفسها التي كان يضعها الجمهور والريان وغيره كانت تأتي من البنوك الوطنية فهذا تسبب في نقص حجم السيولة في البنوك لمصلحة الشركات.

ومع شكاوى أخرى من تجار الذهب التي دخلت فيها أيضا فهذا أثر على مصالح كثيرة، فضلا عن تعاملاتنا في اللحوم والحديد والخشب وكلها سلع مهمة... فمع كل هذه العوامل اتخذ القرار لضرب الريان.

• هل كنت تحاول ان تنافس الدولة بدليل انك مثلا رفعت نسبة الفائدة على البنوك الى 22 في المئة رغم انها في البنوك الوطنية كانت 9 في المئة بجانب تعاملاتك في السلع الاستراتيجية؟

- الفائدة التي كنا نقررها كانت رقما عادلا لان الرقم الذي كانت تدفعه البنوك ليس العائد الحقيقي، ولو راجعت الصحف في أوائل التسعينات بعدما قاموا بتصفية شركاتي نجد ان البنك المركزي رفع قيمة الفائدة الى 18 في المئة، فلماذا كانت الدولة تستغرب هذا على شركات التوظيف مادام أمرا واقعا في السوق المصرفية والمالية وهذا يعني ان الدولة اعترفت به بعد ان ضربت شركات توظيف الأموال، اي ان الدولة هي التي كانت تستهدفنا.

• ما حجم ودائع المواطنين في شركات توظيف الأموال الخاصة بك، وكم عددها؟

- كان لدينا نحو «200» ألف مودع، 80 في المئة منهم كانت ودائعهم أقل من 10 آلاف جنيه، ووصلت ودائع المواطنين في شركة الريان الى 5 مليارات و200 مليون جنيه في الوقت الذي كانت أكبر البنوك الرسمية في مصر لا تتجاوز 2 مليار، والمواطنون سحبوا أموالهم من البنوك لانها كانت تعطيهم فوائد متدنية لا تتجاوز 9 في المئة في حين كانت تحقق شركاتنا فائدة تصل الى 22 في المئة من خلال تشغيلها في التجارة، وهذا ساعد في نمو شركات الريان.

• لماذا حدثت الأزمة مع المودعين وهو ما أدى الى دخولك السجن؟

- تعنّتت الحكومة مع شكاوى التجار في السوق والحملات الموجهة ضد الشركة وكانت الحكومة تقول: «الحقوا فلوسكم من الريان»، فجاءت الحكومة وتحفظت على الشركات وجميع الأموال ومن هنا حدث العجز.

• هل كانت لديك أموال ترد بها ودائع العملاء؟

- كانت لدينا في شكل شركات ومصانع واستثمارات تعمل فيها هذه الأموال وكنا نشغل الفلوس في نحو «17» شركة مساهمة في العقارات وفي غيرها... وكل من يأتي ليسترد أمواله كنا نردها له بالعملة نفسها... وكان لدينا رصيد يغطي.

• ألم تشعر بالذنب مع الناس الذين أخذت فلوسهم؟

- قبل ان نلتحم بالناس، كانت لدينا فلوس نعمل بها، حيث كنا نعمل في نحو 500 مليون جنيه العام 1978، وكنا نعمل في المقاولات والمواد الغذائية وتجارة العملة وهي أمور مربحة جدا.

• ما علاقتك بالجماعات الاسلامية؟

- كنت في جامعة القاهرة ووجدت فرقا كثيرة من الحركات الاسلامية، وانا كنت أصلي وأقرأ القرآن الكريم، ووجدت الجماعة الاسلامية موجودة ولها خدمات للطلبة، وعندما خاضت انتخابات الطلبة وكسبوا انتخابات الاتحاد، لمس الطلاب مردودا حقيقيا للاتحاد ولأمواله التي كانت تصرف من ميزانية الدولة لتقديم خدمات للطلبة، حيث كانوا يجدون المذكرات الدراسية بأسعار رخيصة ومناسبة وأيضا الملابس، على عكس أداء اتحادات الطلاب الأخرى التي كانت تشكل من اليساريين وغيرهم.

وعندما وجدوني أصلي وأقرأ القرآن الكريم، ووجدوني متزوجا ولديَّ أولاد قالوا لي انني مناسب ان أكون معهم، ورشحوني ان أكون أميرا لهم وخضت الانتخابات ونجحت بالفعل، وخضت انتخابات اتحاد الطلبة في الطب البيطري واكتسحت الانتخابات وتوليت اللجنة الثقافية.

• لكن تعددت الروايات حول انتمائك التنظيمي، أحيانا يقال: انك من الاخوان وأحيانا من الجماعة الاسلامية، ما حقيقة الوضع؟

- انا كنت في الجماعة الاسلامية، وهي كانت جزءا من تنظيم الاخوان، فالجماعة الاسلامية كانت احد فصائل الاخوان منذ تأسيسها في الجامعة في السبعينات ولذلك فانا أكن كل الاحترام للاخوان.

• لكن هذه الجماعات تبرأت منك؟

- حتى لو تبرأت مني أو انتقدتني ولكن يبقى في النهاية انني أكن لهم الاحترام.

• ما تحفظات وانتقادات تلك الجماعات عليك؟

- اختلفت معهم كثيرا لانهم كانوا يريدونني ان انفذ فقط أوامر أمير الجماعة دون فهم، وهو أمر لم أقبله، وكانت لديهم مواقف غير مفهومة مثل تأييدهم للثورة الايرانية رغم انهم شيعة، وهنا لم توضح لنا الجماعة وقتها من هم الشيعة، وهل فكرهم متفق مع أهل السنة والجماعة.

• كيف كان شكل اتصالاتك بالاخوان. والى أي مدى وصل حجم التعاون بينكما؟

- كانت هناك مؤتمرات وندوات من الجماعة نحضر فيها، وكانوا يزوروننا في الشركة باستمرار.

• معنى ذلك انك قمت بتوظيف أموال الاخوان ضمن شركاتك، أو كنت واجهة لاستثمارات الجماعة في الداخل؟

- هذا لم يحدث... ولكن كانت كوادر من الجماعة تقوم بتوظيف أموالهم ضمن شركاتنا مثل أي عميل، حيث كان هناك عملاء مسلمون ومسيحيون ومستشارون ووزراء.

• كوادر من الاخوان ووزراء مثل من؟

- كان هناك رئيس مجلس الشعب السابق الدكتور فتحي سرور وأولاده وأزواج بناته، ورئيس البرلمان الأسبق الدكتور رفعت المحجوب وأقاربه، ووزير الدفاع الأسبق المشير أبوغزالة، والوزير يوسف والي.

• اذاً كانت لك تعاملات مع الحكومة، فلماذا حدثت الخصومة؟

- نعم كنا نرحب بعمل المسؤولين معنا، ولكن هناك شخصيات أرادت القضاء عليَّ مثل رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق زكريا عزمي الذي كان أكثر الناس الذين تعاونوا مع الرئيس السابق وكانوا يرون انني لايجب ان أخرج من السجن.

• هل كانت هناك خصومة شخصية؟ أو خلاف على تعاملات بينكم؟

- انا رفضت ان أستجيب لبعض أهوائهم فقط، حيث كانوا يريدون ان يأخذوا الدولار بسعر البنك وكان سعره وقتها في الثمانينات سعره في البنك 120 قرشا وفي السوق السوداء 170 قرشا، أي نخسر 50 قرشا في الدولار الواحد، فرفضنا ذلك... هذا بجانب خلافهم مع جماعة الاخوان، ولديهم شكوك ان هناك علاقة بين الريان كشركة توظيف أموال وبين الاخوان كجماعة تريد ان توسع استثماراتها.

• ما حقيقة هذه الشكوك؟

- لا توجد أي علاقة، لان الذي يريد ان يعمل في المال يجب ان يبعد نفسه عن السياسة ومشكلاتها ولا يرتبط بها.

• هل لديك أصدقاء حاليون من الجماعة الاسلامية؟

- نعم، وألجأ لهم في أي مشورة أو أمر أحتاج اليه.

• لكن تجربتك أساءت لفكرة الاقتصاد الاسلامي؟

- الآن انكشفت الأمور واتضحت الحقيقة وهي ان الخصومة لم تكن شريفة مع الحكومة.

• لكن صراعاتك دخلت مع مسؤولين كبار في النظام السابق وقيل أيضا مع نجل الرئيس السابق جمال مبارك؟

- كانت هناك مضايقات كثيرة لنا في أي مشروع نتقدم فيه، فمثلا تقدمنا في بداية حكم مبارك لشراء بنك أميركي اسمه «أوف أميركا» وتطلب ذلك موافقة البنك المركزي الأميركي ونظيره المصري، وبسبب سمعتنا وافق الجانب الأميركي وفي مصر تعنتوا كثيرا معنا لان جمال مبارك كان أحد مديريه في لندن... أيضا في مشروع استيراد الأوتوبيسات من ألمانيا فبعد ان تم توقيع العقود رفض مبارك.

• المسلسل أظهر انك كنت تستخدم عاطفة الدين في عملك. فمن خلال مظهرك الاسلامي كنت تجتذب كثيرا من الأعمال، الى أي مدى كنت تعتمد على هذا الجانب في عملك؟

• قبل تأسيس الشركة بنحو «7» سنوات كنا ننتظم في الصلاة بالمسجد، وأطلقنا اللحى وكنا نقرأ القرآن الكريم، ولم نشترك في أي استثمار مخالف للشرع رغم انه كان موجودا ومتاحا، ولكن رفضنا العمل فيها تمسكا بديننا مثل المنتجعات السياحية أو الخمور وغيرها، فكنا نحافظ على الصلاة ونرفض أي عمل فيه شبهة تخالف الشرع.

• لكن دورك في المسلسل أوضح هذا الجانب بشكل كبير؟

- القائمون على المسلسل أظهروا هذا الجانب ارضاء للسلطة... ولكن كنا واضحين في تعاملاتنا اننا لانعمل أي شيء يخالف الشريعة، فمثلا انشأنا مطعما لا توجد فيه خمور وهذا كان يؤثر عليه كثيرا، ولكن رفضنا، كما ان العملاء كان منهم مسيحيون أيضا.

• على ذكر المسلسل، ماذا عن علاقتك بالفن؟

- أعشق كثيرا من الأغاني والأشعار مثل أحمد رامي كشاعر وقصيدة الأطلال... لدرجة انني اشتريت عودا لأعزف عليه وانا داخل السجن.

• نعود للمسلسل، ما تحفظاتك، وهل تدفعك لاتخاذ موقف ضد القائمين عليه؟

- نعم هناك حلقات باقية، ولكن وارد ان أتخذ موقفا، وجميع الخيارات متاحة مثل رفع دعوى قضائية بعد مناقشة الأمر مع المحامين، ولكن أولاد شقيقي رفعوا قضية بالفعل لانهم وجدوا ان هناك اساءة لوالدهم.

• ما الخيارات المتاحة أمامكم في ذلك الأمر؟

- حاليا نقوم برصد المغالطات الموجودة، والخيارات أمامنا كثيرة، منها رفع دعوى قضائية أو عمل برنامج يوضح سيرتي الذاتية بشكل سليم.

• ما تحفظاتك على المسلسل والمشاهد التي تراها غير صحيحة؟

- نسجوا أدوارا غير حقيقية لبعض الشخصيات التي لاتزال موجودة على قيد الحياة مثل شقيقتي، ولم يلتزموا بما اتفقنا عليه انه سيكون سيرة ذاتية، وبالفعل سجلت معهم «200» ساعة، ورغم ذلك تجاوزوا العقد الموقع بيننا وقالوا انه من الواقع وليس من نسج الخيال، كما ان المسلسل لم يوضح الأسباب الحقيقية لتعنت النظام السابق ضدنا كما قلت.

• كيف ترى دور خالد صالح في المسلسل، وهل جسد شخصيتك فعلا؟

-خالد ممثل رائع وموهوب ومحبوب من الناس، وانا معجب به جدا، ولكن تحفظاتي على المسلسل.

• هل أضاف المسلسل لك، أم أثر عليك بالسلب؟

- بالعكس استفدت منه الكثير وألقى الضوء عليَّ مرة أخرى.

• ما طبيعة عملك الحالي؟

- أعمل في تجارة خفيفة لحين الاستقرار... تجارة في عملة أو ذهب بشكل بسيط.

• في أي مجالات التجارة تعمل، وما حجمها؟

- لديّ أعمال تجارية «بيع وشراء» صغيرة في السلع الغذائية معتمدا فيها على علاقاتي ببعض الأصدقاء القدامى، ورأس المال لايتعدى 200 أو 500 ألف جنيه، وأحصل منها على بعض الأرباح تساعدني على المعيشة.

• وهل تنوي التوسع مرة أخرى واستعادة تأسيس شركاتك؟

- طبعا هناك نية لانني أريد ان انشئ مشروع لحوم لتوزيعها في المناطق الشعبية، والناس لها تجربة مع لحوم الريان، لذلك أريد ان أستعيد ذلك الأمر... فانا أريد ان أستورد رؤوس ماشية من أوروبا ثم أقوم بتربيتها بالعلف المصري.

• لماذا لا تأتي بها من أفريقيا وتحديدا من السودان أو اثيوبيا؟

- لن أستورد من هذه الدول، لان هناك شكوكا كثيرة حول هذه اللحوم بسبب الأمراض المنتشرة هناك غير أوروبا.

• ما علاقتك برجل الأعمال أشرف السعد؟

- أشرف صديقي وعملنا كثيرا معا، وكان هناك اندماج بين الشركتين... وهناك اتصال دائم بيننا الى الآن.

• هل يمكن ان يتكرر الاندماج؟

- وارد جدا ان نستعيد تلك الشراكة بعد انتهاء انتخابات مجلس الشعب والرئاسة واستقرار الأوضاع.

• البعض يرى انه خانك وهرب الى الخارج؟

- انا قابلته في سيارة الترحيلات في سجن طرة، وفي عهد وزير الداخلية الأسبق حسن الألفي الذي قرر ان يرحلني انا وأشرف في سيارة واحدة، وهو لم يهرب، ولكنه سافر من المطار بشكل عادي لان اسمه لم يكن مدرجا ضمن الممنوعين من السفر.

• كم عدد زوجاتك؟

- لم أصرح لأحد بالعدد الحقيقي... ولكن المسلسل أظهر انهم «13» زوجة.

• هل هذا الرقم حقيقي؟

- هذا الرقم غير مناسب، لانه أكثر من ذلك.

• لكن المسلسل أظهر انك رجل مزواج، أي كثير الزواج؟

- المسلسل أظهر انها زواجات مصلحة، وانا تزوجت مبكرا وانجبت «9» أولاد، وقد يكون ذلك من عند الله لانني سجنت «22» عاما ومنعت فيها من ممارسة حياتي الطبيعية.