موسوعة اللهجة الكويتية

1 يناير 1970 04:37 م
يعدها الباحث خالد الرشيد
تطرقنا في الأسبوع الماضي إلى مجموعة من المصطلحات الكويتية القديمة وسنواصل هذا الاسبوع تسليط الضوء على هذه الكلمات والتي يعدها لنا في فقرة «كلامنا» خالد عبدالعزيز الرشيد الذي يقدم لنا وجبة قيمة من كلماتنا الكويتية القديمة والتي قل ما نستخدمها في وقتنا الحاضر.
«أبْخَص»، البخص هو النظرة الثاقبة، والعلم بالشيء والدراية به، ويقال: أنت أبخص بالسوق، أي: أنت أخبر بأحوال السوق، كما يقال: (الشيوخ أبخص) وتعني هم أعلم أو أكثر خبرة وأكثر دراية بالأمر.
«اتْصَفْعَه العَوَايِر» صفة لقليل الحظ، وأيضاً لشخص عاطل عن العمل. والعواير: هي جمع عاير.
أَثْوَل الثُّوَلْ: هو مرض يصيب الماشية، كالجنون، وإذا قيلت إلى شخص فتعني أنه مجنون أو أحمق، والمذكر أثول، والمؤنث ثُوْلَة، والجمع ثُولان.
«اخْتُبَص» وتعني: خاف وارتعش، ويقال: فلان خَبَصني أي: أخافني، وذلك بسبب نقل خبر مزعج أو حركة مفاجئة قريبة من المتحدث، يقال مثلاً: شفت الدم واختبص.
«أَدْعَمْ «هو اللون البني أو لون الخشب.
«اِدْقَيِّقْ» تلفظ القاف جيماً قاهرية. وهي صفة للشيء النحيف أو الضعيف.
«أَدْنَاتْ الدُّون» صيغة تستخدم لوصف سرعة غضب الشخص، أو المادة إذا كانت ذات حساسية شديدة، والمصطلح مركب من أدنى والدون، وتقول: فلان يزعل من أدنات الدون، أو العصاة تكسر من أدنات الدون، اي من أقل شيء.
«أَسَوِّي» أَعْمَل، وتقول: أسوّيلك عشا، أي: أعمل لك عشاء وأعدّه.
«أَقْشَر «تلفظ القاف جيماً قاهرية. وهي صفة تطلق على الشخص الذي يصعب التعامل معه لحدة طبعه وعصبيته، وهي قَشْرة، وهم قِشْران.
«أمْرِدِكْ و أثْرِدِكْ» هي كلمة تهديد ما بين اثنين متخاصمين، ويقول: أمردك أي: أسحقك و أثردك.
وأثردك تأتي بمعنى مشتق من الثريد، والثريد في اللغة هي أكلة من الخبز يضاف إليها المرق لتكون لينة تهرس شيئًا ما وتقّدم.
«أملَح «هو اللون الرمادي.
«أمْلَط «الأملط الذي لا ينبت له شعر في عموم جسمه عدا رأسه.
«انْبَهَت» تغير لونه، ويقال: فلان مريض وانبهت لونه. والكلمة هنا مأخوذة من باهت.
«بَاسْجِيل» تلفظ الكاف جيماً فارسية. وهو نوع من أنواع القصب الغليظ يُجلب من أفريقيا، يُستخدم لبناء أسقف البيوت التي تصنع من طين سابقاً. والكلمة هنا من باص، أي: (البوص) والجيل أي: الطين، وهي لفظة فارسية. والباسجيل وظيفتهُ أن يمنع الطين من التسرب أو النزول. المفرد: باسجيلة.