هذه المرة لم يكن البلاغ كاذباً.
البلاغ عن قنبلة في مدرسة العضيلية الابتدائية «بنات» في ضاحية عبدالله المبارك ومعها خطاب من مجهول يهدد بإحداث تفجيرين متتاليين في الاسبوعين المقبلين استنفر الامنيين ورجال المتفجرات والقوات الخاصة أمس.
التفاصيل التي رواها مصدر امني لـ «الراي» تفيد «بأن حارس المدرسة صبّح عينيه صباح امس على صندوق رمادي اللون، فدفعه الفضول لفتحه ليجد في مقدمه رسالة تهديد يؤكد كاتبها انه سيقوم بتفجيرين متتاليين خلال الاسبوعين المقبلين، فأبلغ غرفة عمليات وزارة الداخلية». وحسب المصدر فإن «وكيل وزارة الداخلية اللواء أحمد الرجيب، والوكيل المساعد لشؤون الامن العام اللواء يوسف السعودي، والمدير العام للادلة الجنائية العميد عيد بوصليب، وقائد منطقة الجليب العقيد حبيب غلوم، والعقيد متعب الرشيدي، ورجال القوات الخاصة والمتفجرات هرعوا إلى المكان فور تلقيهم البلاغ حيث قاموا بضرب طوق امني على المكان، وشرعوا في فتح الجزء السفلي من الصندوق عن طريق عدد من الاعيرة النارية». واضاف المصدر ان «الصندوق كان يحوي فلتر ماء «ستيل» وعددا من طلقات سلاح «شوزن» خضراء وانبوبة بلاستيكية داخلها مادة سائلة وكمية من البارود، وبطارية شحن صغيرة ودائرة كهربائية اضافة إلى كمية من «البراغي» وقطع من مواسير الماء، تم التحفظ عليها، ونقلها إلى ادارة المباحث الجنائية لرفع البصمات وكشف هوية الفاعل بعد ان سجل اثبات حالة». من جانبها، عممت وزارة الداخلية بياناً مساء أمس ذكرت فيه «تصحيحاً لما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن وجود قنبلة تم تفجيرها. تود وزارة الداخلية توضيح أن الاجهزة الأمنية المختصة قد تلقت بلاغاً عن وجود جسم مشتبه به، وهو عبارة عن حقيبة قرب المدخل الرئيسي لمدرسة العضيلية الابتدائية للبنات في منطقة عبدالله المبارك.
وقد قام خبراء بإدارة المتفجرات بالانتقال لموقع البلاغ وفتح الحقيبة وجار التحقق من محتوياتها والتحقيق في ملابسات وجودها في هذا الموقع».
رجال الأمن وكلاب الأثر
مواطن يرافق ابنته من مدرسة العضيلية