راغب على مسافة واحدة من المشتركين... وأحلام لن تكون سهلة

«MBC» تطلق برنامج اكتشاف المواهب الغنائية «Arab Idol»

1 يناير 1970 07:02 م
| بيروت - من أمل عاطف |

أعلنت مجموعة «MBC» عن إطلاق برنامج اكتشاف المواهب الغنائية والموسيقى في العالم العربي «Arab Idol» - وهو الصيغة العربية للبرنامج العالمي الأكثر شهرةً ومشاهدةً «Idol» - وذلك في مؤتمر صحافي حضره حشد من الصحافيين والإعلاميين وأهل الفن، ومن بينهم أركان لجنة التحكيم في البرنامج الفنان راغب علامة والفنانة أحلام.

وشدّد مازن حايك، المتحدث الرسمي باسم مجموعة «MBC» مدير عام العلاقات العامة والشؤون التجارية في المجموعة، على «تركيز البرنامج على الخامات الصوتية للمشتركين وعلى أدائهم الغنائي الصرْف، وعلى شخصيّاتهم وتطورها عبر مراحل البرنامج، وعلى متابعتهم والاستثمار في قدراتهم، بعيداً عن عوامل الإبهار الأخرى التي غالباً ما تميّز برامج اكتشاف المواهب الفنية». وأضاف: «يصحّ القول ان برنامج «Arab Idol» هو بمثابة رحلة موسيقية حالِمة للمشتركين، وعبرهم للملايين من الذوّاقة الذين يعشقون الموسيقى، ويعيشون في عالمها الشاسع والواسع والمُلهِم، دون حدود أو قيود لغوية، ممن ينطبق عليهم قول الشاعر: «والأذن تعشق قبل العين أحيانا».

وفي رده على سؤال عن مدى التشابه بين وسائل الإعلام في تقديمها لبرامج الهواة، قال حياك «التزام mbc بتوفير الافضل كما ونوعا للمشاهد العربي من خلال المسلسلات والبرامج يضمن لها التميّز، أما بخصوص البرامج فإن نجاحها يتوقف على شهرة البرنامج والقناة التي تعرضه والمذيع الذي يقدمه ولجنة التحكيم كل هذه العوامل تشكل عامل جذب للمشاهدين والمعلنين».

كما ردّ حايك على استنساخ البرامج العربية قائلا «الاستنساخ إبداع مع اضافة الطابع المحلي، نحن بعالم تشغله العولمة ونفخر بأننا ننتج الأفضل عالميا ونفخر بان اضخم البرامج العالمية موجودة عبر شاشتنا بدءاً بـ (مَنْ سيربح المليون) إلى (آرب ايدوا) حيث نفخر بقدرتنا على انتاج وتقديم الافضل، والنسخة العالمية عندما تعرّب تعد اضافة ولكنها ليست بديلاً عن الانتاج المحلي وإنما مكمل له».

وعن العضو الثالث في لجنة التحكيم أوضح حايك «سنعلن في وقت لاحق عن اسم العضو الثالث او الرابع لتكتمل دائرة الابداع الى جانب نجومية راغب واحلام، ولا شك ان جنسية أعضاء لجنة التحكيم لن تؤثر على اختيار الافضل عربيا فالكلمة الاخيرة ستكون للجمهور».

ومن جانبه؛ قال الفنان راغب علامة إن «دورنا في لجنة التحكيم ليس هيـّناً بل نحن الباب الذي يسمح للمشترك بأن نقول له نعم او لا ونختصر نصف الطريق للمشاركين ومن ثم فعليهم الاجتهاد، وستكون مهمتنا التوجيه والتنظيم، لاسيما واننا عايشنا ايام التوتر والنجاح والفشل وندرك تماما ان الفنان يمر بحالات متقلبة، وسنكون شفافين واضحين حتى نختار الافضل، وندرك تماما مدى المسؤولية الملقاة على عاتقنا».

وأكد علامة أن من الصعب ان يجتمع كل اعضاء لجنة التحكيم على الرأي نفسه وقال «هدفنا ايصال الافضل لمسرح عرب ايدول... لا يهم ان نتفق»، مضيفاً «سأسعى لأن أكون دوماً على مسافة واحدة من جميع المشتركين وسأضع خبرتي في تصرّفهم».

أما عن وصول الفنان للعالمية فقال: عروبتنا هي عالميتنا ويمكن شهرة الغرب ترجع لتقبل العالم كله للغة الانكليزية، اما اللغة العربية فصعبة عليهم، والى جانب انتشار لغتهم هناك قوانين واحكام صارمة تطبق وبشفافية في الغرب مثل حقوق الملكية الفكرية والتي تحفظ حق الفنان وشركات الانتاج ما يجعل صناعة الاغنية ارقى، واتمنى ان يشهد العالم العربي تحركا اكثر جدية للحفاظ على حقوق الملكية الفكرية.

وبدورها، شرحت الفنانة أحلام حيثيات انضمامها إلى لجنة التحكيم في البرنامج، معوّلةً على هذه التجربة المميّزة، ومبرزة الخصائص التي ستؤدّي بالمشترك الأكثر موهبةً إلى الاحتراف. وأضافت أن تعاملها مع المتسابقين «لن يكون سهلاً وفي الوقت نفسه لن أكون صارمة، لاشك ان من لا يعجبني في البداية سأقول له (يا تغني منيح يا تطلع بره) أما الاختيار الأخير فسيكون للجمهور».

وأشارت أحلام إلى أنها لا تمانع من انضمام الملحن عبد الله القعود للجنة التحكيم رغم الخلافات التي بينهما وقالت «لو كان القعود معنا فسأكون سعيدة خصوصاً انني قدمت معه الافضل خلال مشواري الفني فهو فنان وملحن قدير ومن الناس الذين واكبوا مسيرتي الفنية وبالتأكيد البومي الجديد ستكون فيه بصمة للقعود».

أما عن مقارنتها بالفنانات اللاتي سبقنها الى المشاركة في لجان تحكيم برامج الهواة فقالت «لاشك انني متخوفة قليلا من التجربة لكنني مدركة بأن الخوف يؤدي بالانسان لتقديم افضل ما عنده، اما المقارنة فموجودة ولكن من خاض التجربة قبلي فقد مر وانتهى، أما أنا فقادمة».