تستخدم تكنولوجيا عازلة... وفرق مراقبة للمشخرين

فنادق تحمي نزلاءها من الشخير والضوضاء

1 يناير 1970 04:35 م
لندن - رويترز - هل جربت أن تنزل في فندق، وتعاني الحرمان من النوم، برغم إرهاقك الشديد، بعد أن انبعثت ضوضاء الشخير من رفيقك في الغرفة؟!
سلسلة فنادق عالمية تعدك بنوم هانئ عميق بعد ان استحدثت «دوريات لمكافحة الشخير» و«غرفاً لامتصاص الشخير» في عدد من فنادقها في مختلف أنحاء العالم.
وتجرب سلسلة فنادق كراون بلازا أول غرف من نوعها «لامتصاص الشخير» في عشرة من فنادقها في أوروبا والشرق الاوسط بينما تطبق ستة من فنادقها في بريطانيا هذا الشهر فكرة تسيير «دوريات لمكافحة الشخير».
ويقوم «مراقبو الشخير» بدوريات للمراقبة في أروقة المناطق المخصصة للهدوء في فنادق كراون بلازا في مدن لندن وليدز ومانشستر، ومهمتهم هي التنصت لرصد أي ضوضاء تتعدى على حق الجار، والطرق على أبواب النزلاء الذين يشخرون بصوت عالٍ.
وقالت لورا سيمسون مراقبة التشخير في فندق كراون بلازا في ليدز بشمال انكلترا: «لدينا مناطق هادئة في طابقين من الفندق. وكمسؤولة لمراقبة التشخير أتجول في الاروقة لرصد اي ضوضاء مزعجة مع الاهتمام بصفة خاصة بغرف المناطق الهادئة.
«والنزلاء يمكنهم ان يطلبوا النزول في غرف المناطق الهادئة اذا كانوا يعانون أرقاً».
ويمكن لادارة الفندق ان تعرض على المشخرين او محدثي الضوضاء غرفا بعيدة عن المناطق الهادئة.
اما غرف «امتصاص الشخير» او المضادة له فهي اجراء اضافي مستحدث في سلسلة الفنادق المملوكة لانتركونتننتال هوتيلز غروب.
ويتمتع نزيل هذه الغرف بأحدث تكنولوجيا لمكافحة الشخير من خلال خفض وتحجيم هذه الضوضاء المزعجة المتكررة. وجدران هذه الغرفة وسقفها مقاومة للضوضاء، وبها أيضا وسائد تساعد على مكافحة التشخير وآلات مقاومة للضوضاء للحد من هذه المشكلة.
وقال توم رونتير المتحدث باسم كراون بلازا «من منا لم يعش هذه التجربة. ان يرقد وقد جافاه النوم الساعة الثالثة صباحا محاولا دفن رأسه تحت الوسادة حتى لا يسمع شخير رفيقه؟».
يذكر أن الشخير يحدث نتيجة انسداد جزئي للممر العلوي للهواء ويعاني منه أربعة من كل عشرة اشخاص في المملكة المتحدة، وفقاً لإحصاء الرابطة البريطانية للشخير والاختناق أثناء النوم.