السمحان أكد أن مجلس الإدارة يسابق الزمن لافتتاحه والأفرع التابعة له

جمعية حطين تعد أهالي المنطقة بسوق مركزي وفق أفضل المواصفات التقنية والعالمية للتسوّق

1 يناير 1970 05:54 م
| كتبت عفت سلام |

أعلن رئيس مجلس إدارة جمعية حطين التعاونية عبدالعزيز السمحان أن العد التنازلي لافتتاح السوق المركزي لجمعية حطين التعاونية «بدأ فعليا مع دخول موسم الصيف، وذلك في إطار تحد شديد مع الزمن من قبل مجلس الإدارة لافتتاحه في أقرب وقت ممكن وفق أفضل المواصفات التقنية والعالمية للتسوق»، مشيرا إلى أن «الجهود الحثيثة التي يبذلها مجلس الإدارة في هذا السياق، أتت ثمارها الطيبة في بناء أفرع الجمعية بعد معاناة أهالي المنطقة من التسوق عبر فرعين اثنين فقط، وهو ما حدا بالمجلس إلى وضع هدف واحد وهو استنفاد جميع طاقاته للتعجيل في افتتاح مركز الضاحية والأفرع التابعة للجمعية بأسرع وقت مع المحافظة على المستوى العالي بتنوع السلع وجودتها».

وقال السمحان خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده في مبنى الإدارة للحديث عن آخر تطورات الجمعية وأنشطتها: إن مجلس الإدارة «يعمل على قدم وساق ووفق ظروف صعبة على افتتاح مركز الضاحية الذي تأخر كثيرا نتيجة لظروف خارجة عن إرادتنا، ورغم ذلك، فقد تم وضع خطة زمنية لافتتاح هذا المشروع المميز خلال السنة الحالية بما نملك من إمكانيات فنية وطاقات شبابية مستعدة لأن تتحدى الصعاب للوصول إلى تحقيق حلم أهل حطين بافتتاح سوق الضاحية على أرض الواقع، حيث تم تسخير الإدارة التنفيذية كاملة لتحقيق الهدف المنشود دون تراخ أو تسويف».

وأكد السمحان أن «الجهد الدؤوب والعمل المتواصل أثمرا عن بناء فرع قطعة 2 والذي يعتبر البشارة الأولى لأهالي ضاحية حطين وقطعة 2 على وجه الخصوص، ولاسيما أنهم عانوا وصبروا كثيرا لعدم وجود أي فرع في القطعة، وهذا ما دفع بأعضاء مجلس الإدارة للاستعجال في تنفيذ المشروع الذي وصل الآن إلى مراحله النهائية من تشطيبات وديكورات ستنتهي خلال الفترة القريبة»، مضيفا أن «لجنة الإنشاءات التابعة لمجلس الإدارة انتهت من جلب عروض تأثيث وتجهيز الفرع بالأرفف والثلاجات الحديثة، فضلا عن توفير العمالة اللازمة لتشغيل الفرع كما ينبغي».

وحول مشاركة مساهمي حطين في اتخاذ القرارات الخاصة بالأنشطة التجارية لفرع قطعة 2 شدد السمحان على «احترام رغبة الأهالي والاطلاع على آرائهم، حيث قام المجلس بتوزيع استبيان على مساهمي الجمعية خصوصا سكان قطعة 2 عن أهم الأنشطة التجارية والخدمية التي يرغبون في توفرها بالفرع المذكور، ومن ثم قامت الإدارة التنفيذية بجمع الاستبيانات وتحليل المعلومات والانتهاء بمجموعة متنوعة من الأنشطة التجارية والخدمية التي سترى النور فور تسليم المقاول للفرع، والتي كان من أهمها المصبغة، خياط سيدات، حلاق رجال، خياط رجال، مخبز تنور، نخي وباجيلا، كافتيريا، وأخيرا صيانة الأجهزة الإلكترونية».

من جانب آخر، أشار السمحان إلى أن المجلس «سبق أن افتتح فرعي القرطاسية ولوازم العائلة أوائل شهر يونيو الماضي، حيث تشغل المكتبة مساحة 220 مترا مربعا، تتوافر فيها جميع الاحتياجات للطلبة من قرطاسية ومستلزمات المدارس، أما لوازم العائلة فقد انتقلت من فرع قطعة 1 إلى مركز الضاحية ليلبي احتياجات أهالي المنطقة بمساحة 190 مترا مربعا يتوافر فيه كافة احتياجات العائلة من لوازم كهربائية وصحية ومستلزمات السيارة والزراعة. كما تم طرح مجموعة محلات تمت الموافقة عليها من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في مبنى المحلات الخارجية بمركز الضاحية والتي بدورها ستلبي جزءا من مطالب وتطلعات مساهمي الجمعية تتمثل في مخبز حلويات ومعجنات، مصبغة، حلاق رجال، شوي الأسماك، العصائر والآيس كريم، مأكولات خفيفة سمبوسة، نخي وباجيلا».

وأضاف أن مجلس الإدارة «سيطرح تباعا مجموعة أخرى من الأنشطة التجارية خلال الأيام القليلة المقبلة لحين اكتمال مبنى المحلات الخارجية بحيث تعمل على تلبية جميع احتياجات مساهمي الجمعية وذلك بالتزامن مع افتتاح السوق المركزي».

وعن الخدمات الاجتماعية التي تقدمها الجمعية لمساهميها، بين السمحان أن اللجنة الاجتماعية «سبق أن أعدت خطتها لكل الأنشطة الاجتماعية خلال السنة الحالية، والتي كان من أبرزها تخفيض تذاكر العديد من الأماكن الترفيهية للمساهمين»، مشيرا إلى أن شهر رمضان لهذه السنة «سيكون في ضاحية حطين مختلفا عن رمضان الماضي، حيث سيحظى بنصيب الأسد من حزمة الأنشطة الاجتماعية المتنوعة والموجهة لمختلف الشرائح من أهالي حطين، وسيبدأ النشاط الرمضاني بمسابقة حفظ القرآن الكريم الأولى لفئات سنية مختلفة إلى جانب حفل القرقيعان السنوي لأطفال حطين».

وأضاف السمحان أن مجلس الإدارة «دأب على عادته السنوية بتقديم هدية رمضانية للديوانيات في منطقة حطين، حيث ستكون هدية رمضان لهذه السنة مفاجأة سارة لهذه الديوانيات وستكون مختلفة وجديدة»، مشيرا إلى أن الأعضاء «أكدوا على ضرورة تقديم هدايا متنوعة خلال الشهر الفضيل لجميع مساجد حطين، وتتمثل هذه الهدايا بمجموعة من كراسي المصاحف مختلفة الأحجام، وعلب عطور، إلى جانب تقديم الماء للمصلين طوال الشهر المبارك».

ولفت إلى أن العمل الاجتماعي «لن يتوقف عند شهر رمضان بل سيستمر في ما بعد الشهر الفضيل بمجوعة من الفعاليات والأنشطة كرحلة العمرة والشاليهات ورحلة الحداق وماراثون حطين الثاني، إلى جانب الأنشطة الأخرى الجديدة والتي ستكون مفاجأة لأهالي حطين وسيتم الإعلان عنها تباعا في حينها».

على صعيد آخر، توجه السمحان بالشكر لأهالي طلبة حطين الذين يعملون خلال الفترة الصيفية لدى الإدارة التنفيذية والأفرع التابعة للجمعية، والذين كانوا خير مثال للطلبة المتميزين والمثابرين وكأنهم موظفون بالفعل، ما حدا بالإدارة إلى تنظيم مجموعة من المحاضرات وورش العمل ليمارسوا العمل الفعلي والحقيقي بالجمعية إعدادا لهم للعمل بالقطاع الخاص.

وفي ما يتعلق بالخدمات الإلكترونية وتوظيفها لخدمات اللجنة الاجتماعية، أعلن رئيس مجلس الإدارة أن جمعية حطين «دشنت موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت وعنوانه www.hatteen.com.kw وتم اتخاذ القرار بجعل الموقع تفاعليا بحيث يحتاج الجميع للاستفادة منه، وكان باكورة إنجازات الموقع التسجيل ببطاقة العائلة عبر الموقع للمساهمين وهم بمنازلهم دون الحاجة لتكبد عناء التسجيل في مقر الإدارة الرئيسي، والذي نتج عنه تنظيم العمل الإداري وتقديم خدمة راقية للمساهمين».