شفاء الموسوي وناصر والقلاف من إصابات «معركة بيروت»

وليد علي: صبرت على عطوي حتى فاض الكيل

1 يناير 1970 05:08 م
| بيروت - من أسامة مروة |

كشف لاعب المنتخب الكويتي لكرة القدم وليد علي ان اللاعب اللبناني عباس عطوي قام بالتهجم عليه وشتمه، مؤكداً انه صبر منذ بداية المباراة عليه الى ان بلغ الأمر أوجه في نهاية اللقاء حيث قام عطوي بارتكاب خطأ عنيف ضدّه، وعندما حاول تهدئته قام بلكمه وسبه وكان ما كان.

وقال وليد علي أولا أود ان أوضح اننا لسنا من هواة المشاكل في الملاعب، الا ان ما حصل في اللقاء كان مرده الى ان اللاعبين اللبنانيين وعلى رأسهم اللاعب رقم 10 (عباس عطوي ) لم يتوانوا منذ بداية اللقاء عن التهجم عليّ الكويت وشتمي من دون مبرر، الى ان بلغ الامر أوجه في نهاية اللقاء حيث قام بارتكاب خطأ عنيف ضدّي. ولما حاولتُ ان أطلب منه تهدئة الامور، قام بشتمي ولكمي على وجهي ليحصل ما حصل.

ونفى وليد علي اي استدعاء له من قبل اجهزة الشرطة في لبنان «هذا الامر غير صحيح، ولم يتم استدعائي الى اي مكان، كما لم يتم التحقيق معي مطلقا»، مؤكدا بان رئيس الاتحاد اللبناني هاشم حيدر قام بالاتصال به واعتذر له على الإشكال الذي حصل ودعاه للقاء اللاعب عطوي، الا ان الاخير رفض.

وقدم وليد علي اعتذاره الى الاتحاد اللبناني على الإشكال الذي حصل، كما وعد الشعب الكويتي بتحقيق نتائج رائعة في المباريات والفوز بالبطولات التي يشارك فيها « الازرق» ومنها تصفيات اسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم «البرازيل 2014». وتمنى ان يوفقه الله في تقديم مستوى مميّز أمام منتخب سريلانكا. أما بالنسبة الى حظوظنا في التصفيات، فأرى اننا أمام فرصة تاريخية للعب دور مميز في التصفيات وربما نكون الحصان الاسود فيها.

وأشاد وليد علي بمدرب «الازرق» غوران وقال عنه إنه رائع و يساعدهم على تطوير مستوى لاعبي منتخب الكويت، وتجاوُب اللاعبين معه رائع حيث بدأوا بالدخول في أجواء المباريات واكتساب اللياقة المطلوبة للمشاركة في اللقاءات والمباريات.

ووصف وليد علي المعسكر في لبنان بأنه رائع حيث سادته أجواء ايجابية ورائعة بين اللاعبين وأعضاء الجهازين الفني والاداري للمنتخب.ومن جهة ثانية، أعلن رئيس الجهاز الطبي لمنتخب الكويت د. عبدالمجيد البناي شفاء ضحايا معركة بيروت من الاصابات الطفيفة التي لحقت بهم خلال الاشتباكات التي جرت بينهما ولاعبي المنتخب اللبناني وهم وليد علي وحسين الموسوي وخالد علي ناصر وحميد القلاف وشاركوا بقوة في تدريبات المنتخب التي جرت على ملعب كميل شمعون.

وجدد مدير المنتخب اسامة حسين لـ «الراي» تأكيده على عدم تأثير الاشكال الذي وقع في المباراة الودية على العلاقات بين الاتحادين اللبناني والكويتي، متمنياً على الجمهور الكويتي «نسيان ما حصل والذي لم يكن الا غمامة صيف عابرة».

و استنكر عضو الاتحاد اللبناني لكرة القدم مازن قبيسي في تصريح لـ «الراي» ما حصل في مباراة يوم السبت الماضي، وأكد ان هذا الامر لا يمت الى الرياضة بصلة.

وأوضح قبيسي انه تم تأجيل الجلسة الاسبوعية للاتحاد اللبناني لكرة القدم التي كان سيجرى فيها مناقشة الاحداث واتخاذ قرارات رادعة في حق المتجاوزين «بسبب عدم اكتمال النصاب»، مؤكداً «ان الاتحاد سيضرب بيد من حديد وسيتخذ اجراءات رادعة بحق اللاعبين اللبنانيين الذين شاركوا في الاشكال وذلك بتوجيه من وزير الشباب والرياضة فيصل كرامي»، مشدداً على «ان سمعة لبنان الرياضية وسمعة كرة القدم اللبنانية خط احمر وممنوع على اي كان التلاعب بها».

وقدم قبيسي اعتذاره مجدداً الى الاتحاد الكويتي لكرة القدم، معتبراً «ان ما حصل لا يمثل صورة لبنان الحضارية».