في الجلسات الثلاث الأخيرة لمجلس الأمة صدرت أقوال وتصريحات من السيد رئيس المجلس وسمو رئيس مجلس الوزراء ووزراء ونواب تكاد تكون مقالات طويلة. سأوردها بإيجاز وأرد عليها باختصار... السيد جاسم الخرافي رئيس المجلس يقول: الديموقراطية هي أفضل الحلول لوضع التعددية السياسية، وهي خيارنا الوطني لتحقيق الاستقرار. لنعالج الاختلافات في الإطار المؤسسي الدستوري والاحترام المتبادل. بعض المشاهد خرجت عما هو مقبول إلى التهديد والوعيد والتعسف. المجلس لاحظ عدم التزام الحكومة بالإجابة عن الاسئلة البرلمانية. واقول للسيد الرئيس صح لسانك وأعانك الله على فتوات جبلة (مقر مجلس الأمة).
وقال سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد: نأمل أن نبدأ عهداً جديداً تسوده روح المحبة والتعاون وتغليب المصلحة العامة للكويت. التعليق على سموه اشلون يا طويل العمر وكلٌ يرى مصلحة الكويت حسب رؤيته الخاصة.
السيد عبدالله الرومي نائب رئيس المجلس احتد وقال أنا اشرف واحد في المجلس رداً على اتهامات النائب خالد الطاحوس. وأقول لأبي محمد لو أنك قلت أنا أحد أشرف عشرة في المجلس لما احتج عليك أحد ولا اضطررت للاعتذار لأحد. وأما النائب الوزير علي الراشد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء فصرح قائلاً: ستتعامل الحكومة مع جميع الاستجوابات وفق الاطر الدستورية. وأرد عليه قائلاً: أخشى أن تكون المعالجات بالوأد النقدي كما قال النائب عدنان عبدالصمد في معركته مع النائب مسلم البراك. وأخيراً يقول النائب عدنان عبدالصمد رئيس لجنة الميزانيات والحساب الختامي بالمجلس ان الميزانية العامة للدولة ما زالت مجنونة ولكنها مربوطة بضوابط وقيود. وأقول له ليتك يا سيد تقرأ عليها وترقيها لعلها تعقل وتعود لرشدها.
مبارك المعوشرجي
كاتب كويتي
[email protected]