«شيخ» استجوب الميموني وسأله عن... إحدى البنات

1 يناير 1970 09:11 ص
| كتب أحمد لازم |

فيما أقرت الطبيبة بمستشفى الطب النفسي هيا عايد بمسؤولية حمد المري المتهم الـ 17 في قضية تعذيب وقتل محمد الميموني، عن جميع تصرفاته، أجلت محكمة الجنايات امس القضية الى جلسة 6 سبتمبر المقبل لحين اعادة توقيع الكشف الطبي على المتهم من لجنة يرأسها كبير الاطباء الشرعيين.

ونقلت الدكتورة هيا للمحكمة وقائع تعذيب الميموني كما رواها لها المري، ناقلة عنه ان «شيخاً» استجوبه بنفسه وسأله عن احدى البنات، وعندما أخبره بأنه لا يعرفها بدأت وقائع تعذيبه البشعة في الجاخور، التي استخدمت فيها «الكلاب» لنهشه و«هوز» ماء وسلك كهربائي لضربه ثم صعقه.

واستفاضت عايد في شرح ملابسات التعذيب، مؤكدة ان المري أخبرها ان «الشيخ» أحضر 4 ضباط وعريفا لتعذيب الميموني، ثم اقتادوه الى مكان بجوار المطار وواصلوا الاعتداء عليه قبل ان يعيدوه الى الجاخور معصوب العينين وعلى فمه شريط لاصق، وعندما انهارت قواه نُقل صباحا الى المخفر وهناك رفض الضابط اعطاءه دواء القلب كما رفض نقله الى المستشفى.