افتتاح «عالم المحركات»: 53 مشاركاً ومشاركة يعرضون جديد السيارات والقوارب والدراجات النارية
1 يناير 1970
08:39 ص
| كتب غازي الخشمان |
جهود متواصلة استمرت لمدة 6 أشهر كاملة دون كلل أو ملل، ترجمها شباب كويتيون من خلال معرض «عالم المحركات» الذي افتتح في فندق الموفمبيك في المنطقة الحرة مساء أمس الأول ويستمر لمدة يومين، وحقق نجاحا كبيرا من خلال جذبه لأكبر عدد من الهواة وأصحاب الأفكار الجديدة للمشاركة في المعرض وعرض منتجاتهم.
وثمن مختار منطقة النهضة حمود السليماني جهود القائمين على المعرض، وأكد انه جبار ويستحق الدعم، فهم كفاءات كويتية شابة يستحقون التشجيع والأخذ بيدهم من أجل ابراز أفكارهم وانجازاتهم للمضي قدما نحو رفعة اسم الكويت.
وقال السليماني عقب افتتاحه المعرض: «اليوم هو عصر الشباب ويجب اعطاؤهم الفرصة لابراز قدراتهم وتشجيعهم، ووجودي بينهم هو دعم لهم وهذا أقل ما نقدمه لابنائنا، فهم فعلا يستحقون الشكر والثناء على جهودهم الجبارة».
ومن جانبه، أوضح صاحب فكرة عالم المحركات يوسف الملا ان اسم «عالم المحركات» جاء ليعكس مدى تثقيف الفرد في عالم المحركات عن طريق انجاز بارز ساهم في جعل الكويت منبعا لدعم المعارض عالية المستوى ليعرف معنى الاصرار والتحدي لتحفيز الشباب الكويتي على النجاح والابداع في مجال ادارة المشاريع.
وقال الملا: ان «المعرض اتى ليحقق المساواة والدمج وذلك من خلال عرض كل أنواع المحركات من سيارات وقوارب ودرجات نارية، بصورة راقية وخلق بيئة اعلامية مميزة واحضار جميع شركات السيارات وشركات كماليات السيارات من داخل وخارج الكويت».
وبدوره، بين مؤسس فكرة عالم السيارات عبدالله الهزاع ان الهدف من معرض عالم السيارات هو لتعزيز روح المبادرة لدى المجتمع من خلال توجيههم وتثقيفهم والاعتزاز بالروح الوطنية ولبناء مجتمع مبادر من خلال التعاون المشترك وتبادل الأفكار والخبرات لتطوير دور المنتجات الكويتية، كذلك من أجل الرؤية المستقبلية والاصرار والمباشرة نحو بلوغ الهدف المنشود، لافتا الى ان النجاح لدينا أهم من الثراء، فالنجاح هو من يجذب الثراء.
وأفاد الهزاع بأن عدد القائمين على هذا المعرض 30 شخصا من الشباب والبنات، وعدد المشاركين في المعرض بلغ 53 مشاركا ومشاركة، مؤكدا على ان هذا لن يتوقف بل سيستمر في كل عام لجذب أكبر عدد من الشباب للمشاركة في المعرض.
ومن ناحيته، أوضح أحد مؤسسي فكرة «عالم المحركات» يوسف العلي ان جهود الشباب استمرت 6 اشهر دون كلل أو ملل، وبفضل من الله تمت ترجمة هذا الجهد بنجاح منقطع النظير خلال معرض السيارات، مبينا ان النجاح لم يأت وليد الصدفة بل بجهود مجموعة من الشباب عملت بالخفاء وبشكل مستمر، بالاضافة الى الراعين لهذا المعرض الذين يستحقون الشكر والثناء على دعمهم اللا محدود من أجل دعم الشباب الكويتي.
وبين العلي انه تم التوصل للشباب المشاركين في المعرض عبر وسائل عدة منها الاعلان في القنوات التلفزيونية والجرائد والمجلات الاعلانية وعبر الاذاعة وعن طريق توزيع البروشورات في المناطق السكنية والجامعات والمجمعات التجارية، فضلا عن مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر» و«فيس بوك» والمنتديات.
ومن جانبها، قالت الرئيس التنفيذي لمركز دار الابداع للاستشارات والخدمات التدريبية الدكتورة رهام سعود ان المعرض عبارة عن «بوثات» لأصحاب «البزنس» والمشاريع الصغيرة، ويعتبر نقطة لانطلاقة أصحاب الهوايات والأفكار لتطوير أنفسهم لتصبح الفكرة مشروعا صغيرا.
وأوضحت ان مشاركتنا في المعرض من باب تبنينا حملة الف مبادر عن طريق طرح الدورات منخفضة التكاليف.