سلطان حمود المتروك / حروف باسمة / نعم لديرة الخير
1 يناير 1970
07:58 ص
الخير مفردة جميلة عند قراءتها وتضفي على النفس راحة في معانيها فهي تدعو الى الامل والى النمو والتنمية والازدهار.
نعم ان هذه الديرة الحبيبة هي ديرة الخير والخير ينضح من ارضها ومن قلوب اهليها.
نعم انهم اهل الخير انما هي ديرة الاسرة الواحدة لان الاسرة اذا حلت بها مشكلة فان ربها الحكيم يعمل على تصفية قلوب افرادها ويحثهم على سبيل الخير، هكذا هذه الديرة الحبيبة وهكذا سمات راعيها سمو اميرنا المفدى فانه يقف كلما عصفت عاصفة ليهدئ من مورها واذا علت موجة بين افراد هذه الديرة الحبيبة اتى سموه يحفظه الله ليخفف من عتوها، ولعل هذا لتهدئة الاخوة من اعضاء مجلس الامة في دعوة سموه لهم واذابة الجليد الذي كاد ان يعتريهم وتصفية قلوبهم حتى يكونوا اخوة متحابين كما كانوا وقد اصبحوا بعد هذا اللقاء الطيب اخوة بإذن الله الكريم.
عزيزي القارئ لنستبصر من لقاء سمو الامير الوالد المفدى لاعضاء مجلس الامة اخيراً ولنقل: نعم لديرة الخير ولنعلن للجميع بأن هذه الديرة هي ديرة الجميع وعلى الجميع ان ينهض ويفكر ويخطط من اجل تنميتها ونموها وتعميرها لانها ديرة الخير.
ألم يتعلم الجميع من خيرها ويشعر بالأمن والامان والاستقرار والازدهار فلماذا يريد البعض وهم قلة لايكادون ان يذكروا ليعكروا صفوها ويبثوا الفتنة في ربوعها وليقف هؤلاء الذين لايعترفون بنعمة الخير التي اسجتها لهم ديرة الخير فيقفون، في ساحة الصفاة تارة ويستخدمون السيارات تارة اخرى ليعكروا الامن وصفو الناس ويقلقون الاطفال والكبار على ماذا هذه الفوضى، اعلى حق انتزع منكم، ام على خير لم يؤد لكم ام على دواء حجب عنكم ام على نعمٍ اعطيت لغيركم ولم تعط لكم؟
كل شيء متوافر لكم ما لم يتوافر لغيركم الذين تمثلون دورهم بغير هدى او كتاب منير.
اجعلوا الله نصب اعينكم وكفوا عن غيكم وحافظوا على هذه الديرة الحبيبة وليبقى سمو الامير المفدى رائداً حكيماً واباً نصوحاً لافراد ديرة العز واسمح لي ياسمو الامير ان اقول:
أمير البلاد واب الجميع
سلمت معافى طوال السنين
حفظك الله من كل عين
وأبقاك ذخراً لنا اجمعين
سلطان حمود المتروك