عصام دربالة... الأمير الثالث لـ «الجماعة الإسلامية» المصرية

| القاهرة - من أحمد إمبابي |
انتهت «الجماعة الإسلامية» في مصر من انتخاب مجلس شورى جديد لها للمرة الاولى في تاريخها، وقررت الجمعية العمومية الأولى في اجتماعها الذي بدأ في المنيا شمال صعيد مصر، وينتهي اليوم في القاهرة الإبقاء على نفس عدد أعضاء مجلس الشورى التسعة من دون إدخال أي زيادة أو تمثيل من الشباب أو المرأة.
وذكرت مصادر داخل الجمعية العمومية لـ «الراي» ان «الانتخابات أسفرت عن اختيار عصام دربالة رئيسا لمجلس شورى الجماعة خلفا لكرم زهدي، وهو ثالث شخص يتولى إمارة الجماعة بعد الشيخ عمر عبدالرحمن المحبوس في أحد السجون الأميركية»، مشيرة إلى أن «دربالة وزهدي كانا مسؤولين عن الملف السياسي للجماعة في مجلس الشورى القديم، ما يعكس اهتمام الجماعة بالعمل السياسي في الفترة المقبلة».
وأوضحت أن «التشكيل الجديد لمجلس الشورى يضم قيادات من المجلس القديم الذي تم تشكيله من القيادات التاريخية للجماعة التي أطلقت التنظيم في السبعينات من القرن الماضي مثل ناجح إبراهيم وعبود الزمر وطارق الزمر وعصام دربالة وعاصم عبدالماجد وأسامة حافظ، فيما تمت إضافة عناصر جديدة من الجيل الثاني للجماعة على رأسهم صفوت عبدالغني وصلاح هاشم وعلي الديناري».
وأجريت الانتخابات في مسجد الرحمن التابع للجماعة في محافظة المنيا بين أعضاء الجمعية العمومية للجماعة والمشكلة من مجالس تنظيماتها في المحافظات المختلفة وعددهم 300 عضو، وقيادات مجلس الشورى وعلى رأسهم عبود وطارق الزمر، في حين تغيب عن الحضور زهدي وإبراهيم اللذان أعلنا من قبل اعتزالهما العمل السياسي والاكتفاء بالنشاط الدعوي». ومن المقرر ان يستمر مجلس الشورى الجديد لمدة عامين كفترة انتقالية لإصلاح وتطوير الجماعة بعدها تجرى انتخابات جديدة.