أكد أن مشاركته في «الجليب» حلم وتحقق لصالح شاشة « الراي»

بدر الشرقاوي: عشت أسبوعاً كاملا مع رعاة الغنم في البرية

1 يناير 1970 08:26 ص
| كتب مفرح حجاب |

اعتبر الفنان بدر الشرقاوي أن مشاركته في مسلسل «الجليب» مع الفنانة حياة فهد كان بمثابة حلم انتظره منذ دخوله إلى الساحة الفنية، مشيراً إلى أنه جلس في البرّ أسبوعاً مع رعاة الغنم** ليتدرب على الشخصية التي جسّدها في العمل.

وقال الشرقاوي؛ في حوار مع «الراي»، إنه توقّف عن العمل في الدراما عاماً ونصف العام ثم جاءت عودته بشكل لائق في «الجليب» وينتظر رد فعل الجمهور عليه، مضيفاً أن إشرافه الفني على المسلسل فرصة كبيرة وثقة يعتز بها، وفيما يأتي تفاصيل اللقاء:



• تعود إلى الدراما بعد توقف عام ونصف العام، ما السبب؟

توقفت لفترة من أجل تأسيس شركة تجارية، وانتهيتُ اليوم من وضع الأسس وبدأ العمل فيها، أما عودتي من جديد للساحة الفنية فأراها مثل حلم حلمت به كثيرا، وهو العمل مع سيدة الشاشة الخليجية حياة الفهد في دور بطولة، وأنا مستمر في الساحة وهناك أعمال أخرى لي منها مشاركتي في مسلسل «قصة هوانا».

• وماذا عن تكليفك بالإشراف على المسلسل؟

الإشراف على «الجليب» ثقة كبيرة من الفنانة حياة، واعتبرها فرصة مهمة لاتقل عن الوقوف أمامها في التمثيل، وأشكرها على هذه الثقة.

• ما الشخصية التي تؤديها؟

أجسد شخصية «الشاوي» وهو راعي أغنام يعيش في «العشيش» ومن طبقة فقيرة جداً يذهب الى أهل المدينة لجمع الماعز والأغنام من أصحابها لنقلها إلى المرعى، فيقع في غرام فتاة من أهل المدينة ويواجه صعوبة في الارتباط بها رغم قصة الحب التي جمعتهما.

• وكيف كان استعدادك لهذا الدور؟

ذهبت إلى مراعي الأغنام وتعلمت التعامل معها والدور الحقيقي للراعي، واكتشفت أشياء مهمة في تجسيد هذه الشخصية منها كيف يعيش الممثل الحالة التي يقدمها للجمهور بصدق، وهذا ناتج عن تواجدي وتدريبي لمدة أسبوع على الشخصية في المراعي.

• لكن هل أجواء «العشيش» والطقوس التراثية لها علاقة بالواقع الآني؟

قد يكون العمل قديم في أحداثه لكنه جديد في الطرح، ومن يشاهده سيجد أن فيه الكثير مما يحدث الآن لكن بأسلوب الماضي وبمفردات نادرة، إضافة إلى مشاهد الرعب الموجودة في المسلسل، لذلك فإن الجميع ينتظر عرضه على الشاشة في رمضان المقبل.

• ما الرسالة التي يحملها «الجليب»؟

الحب والرومانسية والتأكيد على العادات والتقاليد وكيف نكون جميعا يداً واحدة ولانفرق بين هذا وذاك سواء كان فقيراً أو غنياً.

•هل تعتقد أن الفرص الآن أفضل للفنانين الشباب؟

أولاً علينا الاعتراف بأن المجتمع الكويتي منفتح ثقافياً وسياسياً، والجيل الجديد يحمل رؤية ولا ينبغي تهميش دوره، وهناك موهوبون نراهم يزدادون يوما بعد آخر، لكن القضية هي متى تأتي الفرصة لهم بشكل جيد.

• لكن العديد من المنتجين يتذمرون من عدم التزام هذا الجيل؟

لا أنكر هذا الأمر، لكن بعض المنتجين لايحسنون الاختيار والتعامل مع الشباب، ونظرتهم تكون تجارية بحتة ويأتون بأناس غير مؤهلين من أجل الأجور المنخفضة، كما يأتون بالوجوه الجديدة من أجل أشكالهم الحلوة فقط وهذه مصيبة، لكن من يبدع في الدراما ستكون له الغلبة.

• ألا ترى أن الجيل الجديد استفاد من «الشللية» الموجودة في الساحة الفنية؟

صحيح واعتبرها ظاهرة صحية، فكم هو جميل أن تعمل مع أناس تربطك بهم صداقة وتفاهم، وإذا نظرتَ إلى الأعمال الناجحة فستجدها لمجموعات تتواءم مع بعضها البعض وهذا أمر مشروع.