أقصى حد يمكن صرفه حسب قرار «الشؤون»
جمعية النزهة توزّع 10 في المئة نسبة الأرباح على مشتريات المساهمين
1 يناير 1970
04:47 م
| كتبت عفت سلام |
أعلن رئيس مجلس ادارة جمعية النزهة التعاونية رياض العدساني عن نتائج التقرير المالي والاداري خلال عام 2010 بتحقيق اعلى نسبة مبيعات في تاريخ الجمعية بقيمة 4 ملايين و706 آلاف دينار، كما بلغت الارباح السنوية 742 ألف دينار اي بزيادة عن عام 2009 بمبلغ 130 ألف دينار وتشكل نسبة الزيادة 21 في المئة.
وقال العدساني في مؤتمر صحافي ان «مجلس الادارة قرر توزيع نسبة 10 في المئة ارباح على مشتريات المساهمين، وهذا يعتبر اقصى حد يمكن صرفه حسب قرار وزارة الشؤون، وقد تم تحويل الفائض من الميزانية لدعم المركز المالي للجمعية».
وأضاف «قامت الجمعية باحتساب الزكاة الخاصة للجمعية بقيمة 30102 دينار وتسليمها لبيت الزكاة، كونها الجهة الشرعية في الكويت، واستفادت 54 أسرة حسب تقرير أوجه صرف بيت الزكاة».
وزاد «اما بالنسبة لعضوية المساهمين ورأس المال فقد بلغ رأس المال في نهاية عام 2010 مبلغ 188.674 دينارا، كما بلغ عدد المساهمين 2891 مساهما، اي بزيادة عدد 53 مساهما جديدا عن عام 2009، وقامت الجمعية بتوزيع ارباح على الاسهم بقيمة لا تزيد على 6 في المئة»، لافتا الى ان ايرادات استثمار الفروع والايرادات العامة والايرادات الاخرى بلغت مليونا و4 آلاف دينار.
وأشار العدساني الى اهمية القفزة النوعية التي حققتها الجمعية في ميزانية هذا العام بفضل جهود وتعاون مجلس الادارة في اتباع الاسس الصحيحة في عملية تقييم اداء العاملين وتوحيد العلاوة السنوية للموظفين، اضافة الى اقامة الدورات التدريبية لتطوير اداء ومهارات العاملين، مع التكريم الشهري للمتميزين لتشجيعهم على العمل والابداع، علاوة على تعاقد الجمعية مع بعض المستشفيات الخاصة لحصول العاملين فيها على الرعاية الطبية بأسعار مخفضة، وتخصيص باص لتوصيل العاملين من سكنهم الى الجمعية وبالعكس.
وحول الانشطة والبرامج الاجتماعية قال العدساني ان «اعضاء الجمعية حرصوا على توفير افضل الخدمات الدينية والتربوية والاجتماعية والترفيهية للمساهمين، ولسكان المنطقة ولمختلف المراكز والمؤسسات الحكومية المتواجدة في منطقة عمل الجمعية، من مخصص المعونة الاجتماعية بقيمة 160 الف دينار».
واضاف «تم تسيير رحلة عمرة لـ 260 مساهما بسعر 85 دينارا لمدة 3 ليال، كما تم تخصيص سيارات خاصة لكبار السن ولذوي الاحتياجات الخاصة خلال مناسك العمرة، كذلك اقامت الجمعية بدعم رحلة لمنتزه الخيران بنسبة اكثر من 35 في المئة للمساهمين، اضافة إلى انشاء المظلات لمواقف مسجد طيبة في قطعة 3، كما تم توفير سيارة خاصة لنقل كبار السن وغيرهم للتسوق بالجمعية، والى المركز الصحي، وتوظيف الطلبة من المعاقين، وتكريم الطلبة المتفوقين في كل المراحل الدراسية، وقد بلغ عددهم 500 طالب وطالبة.
وقال ان «الجمعية بصدد تبديل اعمدة الانارة في المواقف المقابلة للسوق المركزي، اضافة إلى الاشراف على صيانة الممشى، واضافة كراسي بها، والقيام بزراعة دواري المنطقة مع وضع اللوحات الارشادية، كذلك قامت الجمعية بتوفير سيارة لتوصيل المشتريات إلى المنازل وعمل صيانة لجميع الحدائق».
وكشف عن استحداث الشبكة الالكترونية المتطورة لربط فروع الجمعية بالسوق المركزي، اضافة إلى تحديث البيانات والاسعار ومشتريات المساهمين اولاً باول.
واشار العدساني إلى اهمية المشاريع الانشائية التي قامت بها الجمعية في توفير الخدمات التي يحتاج اليها سكان المنطقة، وفي تطوير وتنمية موارد الجمعية ومن هذه الانشاءات افتتاح فرع في قطعة «1» بمساحة 400 متر مربع، ويشتمل على لوازم العائلة وحلاق رجالي ومسمكة ومصبغة.
اما فرع قطعة «2» فقد تم هدمه ليتم اعادة البناء على مساحة 600 متر مربع، بدلا من 100 متر مربع، وقد تم طرح المشروع للمناقصة بحضور وزارة الشؤون.
اما بالنسبة للفرع الكائن في قطعة «3» فهو يعتبر سوقا مركزيا متكاملاً، ويقوم بتقديم الخدمة على مدار 24 ساعة، بمساحة 400 متر مربع، كما قامت الجمعية باجراء مناقصة لتركيب مظلات في السوق المركزي المصغر في قطعة «1» ولفرع التموين والجملة.
من جانبه، قال رئيس لجنة المشتريات ممثل الجمعية لدى الاتحاد جمال شريدة المجدلي ان «الاسعار في أسواق النزهة التعاونية تنافسية، لحرص أعضاء المجلس على دعم السلع بالتعاون مع التجار الموردين»، مؤكداً ان البضاعة المجانية التي تحصل عليها الجمعية من التاجر، تسجل وتعتبر عهدة لدى الجمعية وتستخدم لدعم سعر البيع للمستهلك أو توزع أرباحاً على المساهمين.
ورأى أن «الجمعيات التعاونية اصبحت غير جاذبة للمساهمين أو المستهلكين بشكل عام لقيام وزارة الشؤون بتخفض نسبة الأرباح التي توزع على المساهمين وبحد اقصى 10 في المئة بعد ان كانت 15 في المئة، معتبراً ان هذا القرار غير موفق، وتم اقراره على عجالة لأن الجمعيات كانت تتنافس فيما بينها لتوزيع أكبر نسبة أرباح على مساهميها.
وأضاف «لدينا الآن أكثر من 450 ألف دينار من مخصص الانشاءات، ما يؤكد قوة المركز المالي للجمعية، وتم ترحيل 185 ألف دينار من الأرباح الى مخصص الانشاءات».
وتوقع المجدلي حدوث طفرة في مبيعات 2011 بسبب الفروع التي تم افتتاحها والجاري انشاؤها، مشيراً الى أهمية الدعم المزدوج الذي يقدم من الجمعية والتاجر للمستهلك، والذي يترجم بتوفير السلع ذات الجودة العالية بأسعار تنافسية.
ولفت الى أهمية المهرجانات التسويقية التي تقام في الجمعية على مدار العام، في تنشيط حركة البيع وفي خفض سعر البيع للمستهلك بأسعار متفاوتة، خصوصاً ان أغلبية المهرجانات موسمية مثل مهرجان لوازم البر، ومهرجان البحر، ومهرجان القرطاسية، ومهرجان السلع الرمضانية والأواني المنزلية، ومهرجان ألعاب العيد.
وقال المجدلي «هناك مهرجانات أخرى منها لتنشيط المنتجات الوطنية، وأخرى من أجل المستهلك، وكذلك مهرجان الأجهزة الالكترونية، ومهرجان الخضار والفواكه الذي يقام من الساعة السابعة مساء الثلاثاء الى الساعة السابعة مساء الأربعاء من كل اسبوع».
ورأى ان سياسة مجلس ادارة الجمعية هي الأساس في تقوية المركز المالي للجمعية وفي تقديم أفضل الخدمات للمساهمين، وفي نظافة وجمال المنطقة، بالتعاون مع السكان، لتكون النزهة من أفضل المناطق الراقية والمستحدثة.