الكلية تطلق مؤتمرها العلمي الثالث من 26 إلى 28 أبريل

أسيري يؤكد المكانة العالمية لـ«العلوم الاجتماعية»: منارة للإشعاع الفكري والثقافي محليا وإقليميا

1 يناير 1970 06:11 ص
| كتب هاني شاكر |
يقيم قسم علم النفس في كلية العلوم الاجتماعية في جامعة الكويت المؤتمر العلمي الثالث تحت عنوان «البحوث النفسية وتطبيقاتها الميدانية» خلال الفترة من 26 إلى 28 أبريل الجاري برعاية وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود.
وقال عميد الكلية الدكتور عبد الرضا أسيري في مؤتمر صحافي امس : إن الكلية أصبحت» نواة للإشعاع الفكري والثقافي ورافدا فكريا محليا وإقليميا، موجها للمجتمع وقضاياه».
واضاف «برزت مكانة الكلية بما حققته من إنجازات وما تقدمه من أنشطة وفعاليات علمية وثقافية تخدم قضايا المجتمع، فقد شهدت الكلية على مدار العام الجامعي الحالي العديد من الفعاليات التي تستهدف ترسيم الحلول العلمية والعملية للقضايا المجتمعية».
وبين ان المؤتمر امتداد لأنشطة الكلية التي تهدف إلى خدمة قضايا المجتمع وعملية التنمية، وهذا ما هو إلا التزام برسالة الكلية الهادفة إلى نشر المعرفة المتعلقة بالسلوك الإنساني ونشر الوعي الثقافي والسياسي في المجتمع، وتأصيل الأسلوب العلمي في التفكير والالتزام بالفكر العقلاني والقيم الدينية، إضافة إلى إعداد الكوادر الوطنية المؤهلة لأداء واجبها في خدمة المجتمع بكفاءة عالية.
وأشار أسيري إلى أن الكلية احتلت «مكانة عالمية» بعد حصولها على الاعتماد الأكاديمي العــــالمي بدايــــة هذا العام،» لتــــــكون أول كلــــيـــة خـــــارج الولايات المتحدة الأميركية تحصل على هذا الاعتماد»، مضيفا: وتتميز الكلية باخـــتيارها إنشــــاء كرسي اليونسكو لنظم المعلومات الجغرافية بها، لتكون الكلية الوحيدة بالمنطقة التي حققت هذا الإنجاز وغيرها من الانجازات التي جاءت بتضافر جهود العاملين بها، وذلك دلالة واضحة تؤكــد رؤية الكلية ودورها المحوري في عملية التنمية والمساهمة في حل مشـــكلات المجــــتمع وتنميته.
وقال أسيري بأن المؤتمر العلمي الثالث لقسم علم النفس ينطلق من رسالة الكلية وأهدافها واهتمامها بقضايا المجتمع المختلفة، مشيرا إلى أنه سيكون هذا المؤتمر مائدة لحوار المتخصصين، لعرض أفكارهم وطرح توصياتهم ودراسة الرؤى الهادفة إلى التعرف على المشكلات النفسية وسبل معالجتها، وعلى الأساليب العلمية المناسبة للتصدي لتلك المشكلات والوقاية منها، ودعم الجوانب التي تهيئ للفرد والأسرة البيئة الصالحة للتواصل مع المجتمع.
ومن جهته، قال رئيس قسم علم النفس في الكلية الدكتور حسن عبد اللطيف: إن المؤتمر يهدف إلى عرض البحوث التطبيقية في علم النفس، وإلى تبادل الآراء بين المختصين في مجال علم النفس وإلقاء الضوء على أهم القضايا النفسية، وبحث السبل المناسبة للوقاية من المشكلات النفسية وعلاجها، كما أن أبرز المحاور التي سيتطرق لها المؤتمر هي علم النفس الإيجابي والصحة، وتطبيقات علم النفس في مجالات الإدارة والصناعة، إضافة إلى محور العنف والجريمة، والإدمان: الوقاية والعلاج، إلى جانب محور الطفولة ومشكلاتها، ومشكلات كبار السن ومشكلات ذوي الاحتياجات الخاصة، والآثار النفسية للطلاق والمشكلات التي تواجه الاختصاصي النفسي.
وأوضح عبد اللطيف أن عدد الأبحاث التي قدمت للمؤتمر كانت قرابة الـ 300 بحث، وتم قبول 40 بحثا بعد فحصها من اللجنة العلمية للمؤتمر، مضيفا: كانت هناك معايير اختيار البحوث المقبولة وهي أن تندرج تحت أحد محاور المؤتمر وأن تكون ذات قيمة علمية، علما بأن عدد جلسات المؤتمر عشر جلسات أما ورش العمل فعددها 15 ورشة عمل تتناول مواضيع الإدمان والتشخيص والقياس والاضطرابات والعلاقات الأسرية، أما مواضيع الأبحاث فهي تشمل علم النفس الإيجابي، والصحة النفسية، والذكاء، والذاكرة، والشخصية، والاضطرابات النفسية، وتكوين برامج التنمية الشخصية وتنمية القدرات، فضلا عن مواضيع المرأة والكفل والمشكلات النفسية، كما أنه سيشارك في المؤتمر عدد من الأساتذة والباحثين في مختلف مجالات علم النفس من مختلف الدول العربية ومن الهند ومن المملكة المتحدة وغيرها.