يستعد لإطلاق ألبومه الجديد في الأسواق
الهدهود: لدينا أصوات «مرعبة»... لكن أين الدعم؟
1 يناير 1970
04:54 م
| حوار وتصوير- علاء محمود |
بعد غيابه «النسبي» عن الساحة الغنائية وانشغاله ببرامج تلفزيونية، يعود المطرب والملحن عبد القادر الهدهود مجدداً ليُطلق ألبومه الغنائي الجديد بعد أن انتهى من وضع اللمسات الأخيرة عليه قبل أيام.**
الهدهود تحدث إلى «الراي» عن ألبومه الجديد وعن نيّته العودة إلى عالم التمثيل مجدداً، وعن المغنين الشباب وأغاني «السنغل» وعلاقته بالصحافة وهذه تفاصيل اللقاء..
• ما سبب انقطاعك عن الساحة الفنية؟
- لم أنقطع بمعنى الكلمة فقد أطلقت أغاني «سنغل» منها أغنية «انتهى» التي حازت على «التوب 10» في إذاعة مارينا «إف.إم»، وكذلك أغنية «يا قوة عينه» التي حققت نجاحاً، وطول الفترة الماضية كنت أعمل على تجهيز ألبومي الذي سأطلقه لاحقاً فاحتجت وقتاً لاختيار الكلمات والألحان المناسبة التي أتمنى أن تحوز على إعجاب الجمهور.
• وماذا عن الألبوم الجديد؟
- الألبوم يضم 12 أغنية وحرصت فيها على التنويع في اختيار الكلمات والألحان لأضمن عدم التكرار في ما أقدمه، وتعاونت مع الشعراء خالد المطيري، بن سالم، العاني، أحمد الصانع، عوض نفّاع، سعد المسلم ومنصور الفضلي، أما الملحنون فتعاونت مع فهد الناصر، مشعل العروج، الأنين، ونواف البناي كما قمت بالتلحين لنفسي، والألبوم من إنتاجي وهذا ما ساهم في تأخري أيضاً في إنهائه.
• لك تجربتان في التلفزيون من خلال برنامجي «ألبوم» و«نجم الخليج» فكيف كانتا؟
- كانتا تجربتين جميلتين استمتعت بهما وأضافتا لي الكثير على الصعيد الفني، خصوصاً أنني ظهرت على قناتين كبيرتين مثل «دبي» و «MBC».
• هل من الممكن أن نرى في الخليج برامج تخرّج أجيالاً فنية وأصواتاً جميلة؟
- ليس صعباً إيجاد مثل هذه البرامج، لكن الأصعب أن يبرز صوت جيد ولا يجد داعماً له بعد انتهاء البرنامج.
• البعض يرى أن التلحين أصبح سهلاً مع تطور التكنولوجيا وبرامج تركيب الألحان؟
- هذه البرامج ساعدت الموزع الموسيقي أكثر من الملحن، كما ساهمت كثيراً في مساعدة الأصوات «النشاز» على الغناء.
• الكثير يرى أن علاقتك بالصحافة الكويتية غير وطيدة فما سبب ابتعادك عن صفحات الجرائد؟
- لست ممن يحبون الظهور دون سبب في الصحف، وفي الفترة الماضية لم يكن هناك أي داع لظهوري، وعلى العكس كل فنان لا غنى له عن الصحافة لأنها الداعم الاول والأساسي له.
• الساحة الغنائية تغصّ حالياً بالمغنين الشباب الذين اعتمدوا على «السنغل» في الظهور، هل هذا مؤشر جيد على أن الحالة الفنية في الكويت في تصاعد أم بسبب غياب الرقابة الغنائية؟
- أغاني «السنغل» فتحت الباب على مصراعيه أمام الجميع للغناء ممن لا يملكون إمكانية ماديّة لإصدار ألبوم غنائي، وهذا أمر رائع كونه يساهم في اكتشاف الأصوات الجميلة ذات الخامة الصوتية التي تستحق الدعم، ومن وجهة نظري لا أعتقد أن هناك رقابة غنائية رسمية كي تمنع أحدا من الغناء، وفي النهاية يبقى المجتمع هو الرقيب الوحيد لأي مغنٍ.
• هل تسريب بعض أغاني أي ألبوم قبل صدوره لصالح الفنان؟
- هذه القضية تبقى وجهة نظر، فالمطرب الذي يمتلك نفسه إنتاجياً قد يلجأ لذلك كنوع من الدعاية، أما لو كان يتبع لشركة إنتاج فلا أعتقد أنه قد يلجأ لذلك دون الاتفاق معهم، وتسريب الأغنية سلاح ذو حدين قد تكون في صالح الألبوم أو العكس.
• كيف ترى الوضع الغنائي الحالي في الكويت؟
- نمتلك أصواتاً «مرعبة» لكنها تحتاج الدعم، ولا تقل عن غيرها من الأصوات ذات الشهرة الإعلامية في الوطن العربي.
• كانت لك تجارب في التمثيل ثم انقطعت، هل من نيّة للعودة؟
- سأعود إلى التمثيل بأكثر من عمل درامي، فقد اتفقت مبدئياً مع أكثر من منتج لأكون ضمن فريق عملهم، وسأصرح عن تفاصيل الأدوار عندما يتم التوقيع رسمياً.
• انتشرت فكرة «الديو» كثيراً في الآونة الآخيرة، فمن الصوت الذي تراه مناسباً ليشكل معك «ديو غنائي»؟
- «الديو» فكرة جميلة بشرط أن أجد أغنية تناسب صوتي، ومطربا إحساسه قريب من إحساسي دون تحديد اسم معين كي لا أنحصر به.
• هل تكمن الصعوبة عند تلحين أغنية لك أم لغيرك؟
- التلحين يبقى تلحيتن سواء لي أو لغيري، لكن الصعوبة عندما أتصدى لتلحين أغنية لغيري بسبب عدم تأكدي من مساحته الصوتية. وعندما أشرع في التلحين أضع نفسي مكانه وأقول «هل هذا اللحن يعجبني أم لا»، ثم أرى نفسي إن كنت مقتنعاً به أم لا..