> كشف خوسيه دل نيدو، رئيس نادي اشبيلية الاسباني، انه حاول السعي للتعاقد مع البرتغالي مورينيو كي يقوم الاخير بقيادة فريقه، بطل كأس الاتحاد الاوروبي في الموسمين الماضيين، بعد التحاق خواندي راموس بتوتنهام الانكليزي.
واشار دل نيدو الى ان المفاوضات بين الطرفين توقفت بعد اشتراط مورينيو الحصول على 10 ملايين يورو مقابل موافقته على توقيع العقد.
الا ان متحدثين باسم المدرب البرتغالي نفوا جملة وتفصيلا حدوث مباحثات طالبين من دل نيدو اعطاء اسماء الوسطاء الذي يدعي انه فاوضهم في هذا الخصوص.
المشكلة ان اشبيلية والقيمين عليه اعتقدوا، بعد «فورة» فريقهم في السنتين الماضيتين، انهم باتوا في منزلة «كبار» القارة الاوروبية، فسوّغوا لنفسهم التفكير في التعاقد مع مورينيو الذي لا يليق سوى بـ «النخبة».
على الانسان ان يدرك حقيقة حجمه، فما هو حجم اشبيلية؟
لا شك في ان لدى «التاريخ» الاجابة الشافية.
> طالما اننا نتحدث عن اشبيلية واحلام رئيسه، ننتقل في الكلام الى احد لاعبيه، البرازيلي دانيال الفيش الذي يعتبر بحق «اكبر» من فريقه.
الفيش كشف في الاونة الاخيرة انه يقوم ببعض «الطقوس» التي تجلب الحظ السعيد - على حد قوله - قبيل دخوله الملعب لخوض اية مباراة.
راقبوا الفيش في المباراة المقبلة التي يخوضها سواء مع اشبيلية او منتخب البرازيل، فهو يحرص على القيام بثلاث قفوات سريعة، على ان يدخل ارض الملعب برجله اليمنى وليس اليسرى.
> اوتمار هيتسفيلد مدرب بايرن ميونيخ والذي سيتولى الاشراف على منتخب سويسرا بعد «يورو 2008» اعتبر ان الفريق البافاري سيكون جاهزا للفوز بكأس دوري ابطال اوروبا في 2009، اي بعد رحيله وتولي كلينسمان المهمة خلفا له.
وقال هيتسفيلد الفائز بكأس اوروبا مرتين، الاولى مع دورتموند في 1997 والثانية مع بايرن في 2001: «اترك فريقا ناضجاً وقادراً على المنافسة بجدية على اللقب الاوروبي».
المشكلة ان هذا المدرب لم يترك شيئاً، فالفرنسي ريبيري والايطالي طوني والالماني كلوزه ليسوا «كائنات» خلقها هيتسفيلد لبايرن، بل هي عناصر جاءت بها اموال النادي، هي عناصر قادرة على جعل اي فريق في العالم، بما فيها اشبيلية، يدخل «نادي النخبة» في اوروبا وينتزع كأسها المرموقة.
> بالامكان التعليق على المقال في موقع «الراي» على شبكة الانترنت: www.alraimedia.com
سهيل الحويك
[email protected]