لا القيادة الرياضية الواعية ولا الجماهير الكويتية المحترمة تقبل بحدوث تواطؤ مهما كانت دوافعه، ولا هي أيضاً تقبل بأن يهان أبناؤها وتداس كرامتهم في الأرض ويتعرضون للضرب والسب والإهانة على أرض أصفهان مهما كانت الدوافع!
الاتحاد الدولي لكرة اليد يتفرج الآن على ما يحدث في الاتحاد الآسيوي والاتحاد الكويتي، وربما يكون الآن «شمتان» من جراء ما يحدث!
فقد كانت مشكلته الأزلية أن الاتحاد الآسيوي للعبة يستعين بحكام لخدمة نتائجه والتفوق على غيره، ولكن في البطولة الآسيوية الأخيرة في أصفهان لم يحدث ذلك، وكان أداء الحكام حتى الآن على أحسن ما يكون، وتحولت الادانة وأصابع الاتهام إلى إداريي ولاعبي الكويت الذين اتهموا بأنهم تواطؤا لاخراج البحرين البلد العربي الشقيق.
إذا ثبت أن هناك تواطؤا بالفعل فلا أحد يقبله، فكما نددنا سابقاً بالتواطؤ الذي حدث بين البحرين والأردن لإبعاد الكويت لا يمكن أن نقبله على البحرين، ولا يمكن القول «كما تدين تدان»، فليس في أبجديات الرياضة وأخلاقياتها أن نقابل الإساءة بالإساءة ولا التواطؤ بالتواطؤ.
لا تنه عن شيء وتأتي مثله
عار عليك إذا فعلت عظيم!
وإذا كان لاعبو البحرين احسوا أنهم قد ظلموا، فإن ما فعلوه من اعتداء آثم على لاعبي الكويت وادارييهم لا يوازي هذا الظلم مطلقاً، فقد استخدموا الآلات الحادة في الاعتداء على لاعبين آمنين، وارادوا بذلك ان يقتصوا منهم.
كان الأولى لهم ان يقدموا احتجاجاً رسميا إلى الجهات المسؤولة، ويطالبوا بحقهم ويفعلوا هذا المطلب إلى آخر مدى، لأنهم اذا كانوا أصحاب حق، فلن يضيع حق وراءه مطالب، أما ان تتحول ساحة أصفهان إلى معركة بين الأشقاء، فهذا لا يقبله عقل ولا يرضاه منطق.
كنا نود ان يتدخل العقلاء لنزع فتيل الأزمة قبل ان تتفاقم، لا أن يتركوا الفرصة لـ «لاعبين» خارج المستطيل لكي ينفثوا سمومهم للاضرار بمصالح البلاد... والعباد!
| محمود صالح |
| كتب أحمد المطيري |
طالب رئيس الاتحاد البحريني لكرة اليد عبدالرحمن بوعلي في تصريحه لـ «الراي» بمحاسبة المسؤولين في الاتحاد الاسيوي لكرة اليد نتيجة ما آلت إليه الأوضاع في الاتحاد من جراء التلاعب بالنتائج واستخدام الرشاوى وافساد العلاقات بين الأشقاء.
لافتاً إلى ميثاق العمل الأولمبي والذي من أهم بنوده العدالة والانصاف والذي لم يحدث في الاتحاد الآسيوي للعبة.
وأشار بوعلي إلى ان منتخب الكويت فاز في كل بطولات الاتحاد الآسيوي منذ العام 1995 وحتى الآن، بينما لم يحدث ذلك أيام الشهيد الشيخ فهد الأحمد، وقال بوعلي: المرة الوحيدة التي لم يفز فيها منتخب الكويت في بطولة آسيوية هي البطولة التي أقيمت العام 2000 في اليابان وفازت فيها كوريا الجنوبية بسبب عدم مشاركة الكويت فيها.
تدخل طلال الفهد
وأضاف بوعلي: من الأخطاء الجسيمة التي يقع فيها الاتحاد الآسيوي، هو تدخل الشيخ طلال الفهد رئيس نادي القادسية.
وأكد بوعلي ان الشيخ طلال الفهد اتصل يوم الأول من أمس بعضو اللجنة الفنية في الاتحاد الآسيوي الكويتي نهار العصفور وأعطاه توجيهاته بضرورة أن ينهزم منتخب الكويت أمام إيران بفارق هدف لكي يتأهل المنتخب الإيراني ويخرج المنتخب البحريني من المنافسة.
وقال: علمنا بهذا الموضوع قبل المباراة وكان الأمر مؤسفاً للغاية، ولهذا السبب فإن نصف لاعبي المنتخب البحريني لم يحضروا اللقاء.
تقرير المراقب
واستطرد بوعلي قائلاً: إن إدانة منتخب الكويت بالتواطؤ واضحة وضوح الشمس وجاء ذلك في تقرير مراقب المباراة وهو بحريني محسوب أيضاً على الاتحاد الآسيوي، إلا أن ضميره صحا أخيراً وكتب تقريراً أدان فيه هذه المسرحية الهزلية.
وأشار بوعلي إلى ان البحرين لن تسكت على هذا الظلم وإذا كان الاتحاد الآسيوي رفض التظلم المقدم إليه من الاتحاد البحريني فإن البحرين سترفع الأمر إلى الاتحاد الدولي، وفعلاً تم الاتصال برئيس الاتحاد الدولي المصري حسن مصطفى ورئيس الاتحاد الأوروبي وتم شرح الوضع كاملاً لهما، وطلبا نسخة من شريط المباراة ونسخة من تقرير المراقب وقد وعدا خيراً.
وقال بوعلي: إن العلاقة بين البحرين والكويت تبقى أكبر وأسمى من أن يعكرها أشخاص ولاؤهم لغير الكويت.
وشدد بوعلي على ضرورة محاسبة كل من تسبب في هذه الاساءة والتي تضر بالعلاقة بين البحرين والكويت، وعلى ضرورة أن يقف الشعب الكويتي لهم بالمرصاد.
تغيير الجدول
ولفت بوعلي إلى ان جدول مباريات البطولة لم يكن محددا فيه أن يلتقي منتخب الكويت مع البحرين في الافتتاح، إلا اننا فوجئنا بأن اللجنة قررت إقامة مباراة الافتتاح بين الطرفين، وعلمنا بعد ذلك أن الحكام المكلفون من الاتحاد الدولي لن يصلوا إلى أصفهان إلا في اليوم التالي للمسابقات ولذلك عجل المسؤولون الكويتيون في الاتحاد الآسيوي هذا اللقاء قبل أن يصل الحكام الدوليون.
وقال بوعلي إن الطاقم الإيراني الذي أدار اللقاء بين البحرين والكويت سبق أن تم ايقافه من قبل الاتحاد الدولي بسبب تجاوزاته إلا أن الاتحاد الآسيوي لم ينفذ قرار الايقاف، وفي البطولة الآسيوية التي أقيمت في طهران تقدمت البحرين وكوريا الجنوبية واليابان بشكاوى وتم اتخاذ قرارات على الحكام من الاتحاد الدولي ولم ينفذها الاتحاد الآسيوي.
وكانت البحرين اتهمت لاعبي الكويت بالتواطؤ بتعمدهم الخسارة أمام إيران في المباراة الأخيرة في الدور الأول التي جرت أول من أمس بفارق هدف واحد ما يعني تأهل الكويت وإيران معاً إلى الدور قبل النهائي وخروج البحرين لأن انتهاء المباراة بالتعادل كان سيمنح بطاقة التأهل الثانية للبحرين وكذلك كان فوز إيران بفارق أكثر من هدفين ضد مصلحة الكويت ما يعني ان المسرحية الهزلية غير الرياضية كانت واضحة ودقيقة في تنفيذها.
وقالوا ان منتخب الكويت كان متقدماً 31/25 في الدقيقة 24 من الشوط الثاني وكانت الأمور تسير لصالح منتخب الكويت على الرغم من ان الحارس الكويتي يوسف الفضلي كان يجاهر بالمسرحية منذ الشوط الأول بدليل انه تظاهر بالاصابة في يده اليمنى وأصر على مواصلة اللعب ولم يكن يتعامل مع التصويبات الإيرانية في الدقائق الأخيرة بجدية كما كان يلعب في المباريات السابقة ولم يكن دوره حراسة المرمى بقدر ما كان دوره أخذ الكرة من الشباك وقام برمي الكرة بعيداً.
وقالوا ايضا ان لاعبي الكويت يتعمدون إضاعة الكرة بسرعة كي يتمكن منتخب إيران من التسجيل لتعديل النتيجة وإنهاء المباراة بفارق هدف لإيران، وتواصلت المسرحية عندما قلص المنتخب الإيراني الفارق إلى هدف في مشهد أقل ما يمكن أن يقال عنه بأنه (سخيف) لتصل النتيجة إلى 33/32 للكويت قبل انتهاء المباراة بدقيقة ونصف الدقيقة وطلب مدرب الكويت وقتا مستقطعا وعلى الفور ومع عودة المباراة للعب أضاع منتخب الكويت الكرة خلال 10 ثوان ثم سجل المنتخب الإيراني هدفه في غضون ثوان لتصبح النتيجة التعادل 33/33 ولم يرد لاعبو الكويت تسجيل هدف ولكن رمية من دون رام لعبدالله ذياب سكنت مرمى الحارس الإيراني الضعيف في الدقيقة 29 لتصبح النتيجة 34/34 بعد ذلك فتح منتخب الكويت مرماه على مصراعيه ليسجل الإيرانيون بسرعة ووضحت قمة المهزلة عندما سدد لاعبا الكويت صلاح أنس ثم فيصل صيوان الكرة بشكل غريب في اتجاه مرمى المنتخب الإيراني من على بعد 14 متراً ليسجل منتخب إيران هدف الفوز 35/34 في آخر 17 ثانية ثم رمى الحارس الفضلي الكرة بشكل غريب بعيدا عن مرمى إيران لتنتهي المباراة بهذا الفوز المثير للشبهات.
اذا كان هناك من يحاول الاساءة والعبث بسمعة الكويت، ودق أسافين بين الاشقاء لتعكير صفو العلاقة التي تربطهما معاً، فإن على المسؤولين في الدولة مهمة قطع كل «يد» تحاول الاضرار بهذه السمعة لاسيما وأن سمعة الكويت الرياضية دائماً ما كانت محط تقدير واحترام من كل الرياضيين في العالم.
ولكن على ما يبدو فإن هناك من يسعى لتدمير هذه السمعة، فالشارع الرياضي يعرف ما آلت إليه العلاقة بين الاتحاد الدولي لكرة القدم ونظيره الكويتي وساءت العلاقة ايضاً ما بين الاتحاد الدولي لكرة اليد ونظيره الكويتي، و«الحبل على الجرار»!
وقد سبق ان تعكرت العلاقة بين الكويت وكوريا الجنوبية التي وصل حدها إلى التظاهر أمام السفارة الكويتية في سيئول وقبلها، تعكرت ايضاً العلاقة بين الكويت واليابان، وبدلاً من ان تكون الرياضة عنصر تقارب بين الاصدقاء والاشقاء باتت عنصر تأزين واحقاد، وربما تجد الكويت نفسها في يوم من الأيام معزولة عن العالم بسببب الممارسات غير المسؤولة من «الفئة الضالة» التي اساءت إلى الكويت وإلى شعبها.
يذكر أنه سبق ان خسر منتخب البحرين أمام الأردن بفارق 15 هدفاً في نتيجة غير طبيعية ولا منطقية من أجل ابعاد منتخب الكويت عن التأهل للدور الثاني في البطولة الاسيوية التي جرت في العاصمة الأردنية عمان، في العام 1999.
في معرض حديثه لـ «الراي» قال عبدالرحمن بوعلي رئيس الاتحاد البحريني للعبة ان أحد أعضاء الاتحاد الآسيوي سبق أن طلب مبلغا كبيرا من الاتحاد البحريني لكي يعمل على التأهل إلى كأس العالم. وقال «ان قطر دفعت 50 ألف دولار فإذا دفعتم 70 ألفا يمكن أن نؤهلكم بدلاً منها!».
وقال أيضاً: إن الإمارات سبق أن عملت كميناً لهذا العضو عندما طلب منهم مبلغا كبيرا وتم وضع أجهزة للتصوير والتنصت لتصويره وهو يقبض ولكنه عندما أحس لم يتسلم المبلغ أمام الكاميرات.
تهجم عدد كبير من لاعبي البحرين لكرة اليد على جاسم ذياب مدير المنتخبات الوطنية الكويتي عندما شاهدوه متواجدا في لوبي الفندق الذي تقيم فيه المنتخبات المشاركة بعد مباراة الكويت وايران.
وبدأت المشكلة عندما التقى لاعبو البحرين مع ذياب والقوا عليه اللوم بسبب تخاذل لاعبي الكويت في الدقائق الاخيرة من مباراة الكويت وايران وتطور الوضع إلى السباب وتبادل الالفاظ النابية وحاول ذياب الدفاع عن نفسه وتشابك معهم واثناء ذلك صادف مرور عدد من لاعبي منتخب الكويت ومنهم عبدالله ابن جاسم ذياب واختلط الحابل بالنابل وتطور الضرب المتبادل بين الجانبين حتى وصل الامر إلى استخدام السكاكين والشوك التي كانت على الطاولات وحدثت اصابات بين الطرفين ومنهم عبدالله ذياب الذي نقل إلى المستشفى واجريت له عملية لالئتام الجرح باربع غرز.
اصفهان (كونا) رفضت اللجنة الفنية للبطولة بالاجماع الاحتجاج المقدم من قبل الوفد البحريني بشأن ادعائهم بأن منتخب الكويت الوطني قد تلاعب بنتيجة لقائه اول من امس مع نظيره الايراني الذي خسره بفارق هدف. جاء ذلك في الاجتماع الطارئ للجنة الفنية الذي عقد برئاسة أمين سر الاتحاد الآسيوي لكرة اليد الدكتور روشاند أناند وبحضور المراقب الاداري من قبل الاتحاد الدولي لكرة اليد الكسندر ساشا وحضور المراقب الفني جياليو.
قرر الاتحاد البحريني لكرة اليد سحب ممثليه في الاتحاد الآسيوي ويفكر جديا في الانسحاب من عضوية الاتحاد الآسيوي لكرة اليد.
كما طلب الاتحاد البحريني من المدرب نبيل طه فسخ عقده مع الاتحاد الكويتي والعودة إلى المنامة، يذكر أن طه متعاقد مع الاتحاد الكويتي لتدريب منتخب الكويت الوطني للشباب.
| كتب زكريا بدران |
يخوض منتخب الكويت لكرة اليد في الساعة الرابعة من بعد عصر اليوم مباراة عنق الزجاجة أمام شقيقه المنتخب السعودي في الدور قبل النهائي للبطولة الآسيوية الثالثة عشرة المقامة حالياً في اصفهان الإيرانية ويلتقي في نفس الدور منتخبا كوريا الجنوبية وإيران ويلتقي الفائزان في المباراة النهائية يوم الثلاثاء المقبل ويلعب الخاسران على المركز الثالث في نفس اليوم ايضاً.
والفوز في مباراة اليوم مفتاح لتحقيق انجازين الأول التأهل إلى نهائيات كأس العالم المقرر اقامتها في كرواتيا 2009 والثاني التأهل إلى المباراة النهائية لتحقيق اللقب، وكان منتخب الكويت تأهل إلى الدور قبل النهائي اثر فوزه على البحرين والصين ولبنان وخسارته أمام إيران بينما تأهل المنتخب الإيراني بتغلبه على الصين ولبنان والكويت وخسارته امام البحرين وتساوت منتخبات الكويت وإيران والبحرين في رصيد النقاط ولكل منهم 6 نقاط وحسب لائحة البطولة تم الاحتكام إلى فارق الأهداف بين الفرق الثلاثة في المباريات التي جمعت بينهم فقط فأصبح فارق الأهداف لصالح الكويت (+ 1) وإيران (صفر) والبحرين (- 1) ما رجح كفة المنتخبين الأولين.
وفي المجموعة الثانية تأهلت كوريا الجنوبية اثر فوزها في جميع مبارياتها وجمعت 8 نقاط وجاءت السعودية في المركز الثاني برصيد 5 نقاط وسيلعب اليوم المنتخبان اللبناني والإماراتي على المركزين التاسع والعاشر ويلتقي غداً اليابان مع الصين على المركزين السابع والثامن والبحرين وقطر على المركزين الخامس والسادس، الا ان هذه المباراة لن تقم بسبب انسحاب البحرين وعودته إلى بلاده.
وبصرف النظر عما آلت اليه مباراة الكويت وإيران الأخيرة في الدور الأول وبصرف النظر عن عروض منتخب الكويت في الدور الأول فقد جاء وقت الحسم لقضية الاتحاد الكويتي لكرة اليد مع الاتحاد الدولي بشأن الخلاف الذي نشب نتيجة سحب الدولي من الكويت بطاقة التأهل إلى اولمبياد بكين ومنحها لكوريا عبر اعادة التصفيات.
والان جاء الوقت لكي يثبت منتخب الكويت جدارته أمام تعنت الاتحاد الدولي وأمام كوريا بالتحديد.
وفوز الكويت اليوم وفي النهائي سيكون بمثابة رد اعتبار ما بعده رد وسيكون أبلغ من اي تصريحات صحافية او مؤتمرات صحافية او انفعالات وأقاويل.
وكل ما يتمناه أن يكون الفوز حليفا لمنتخب الكويت اليوم وبعد غد.
قال أحمد عبدالنبي كابتن منتخب البحرين في اتصال هاتفي في تصريح خاص لتلفزيون «الراي» الجميع شاهد المباراة وما كنا نتمنى ان تصل الأمور الرياضية إلى هذه الدرجة وللأسف كانت المباراة واضحة ولا ادري ما الذي يدور في خاطر الأخوة الكويتيين والجميع يعرف العلاقة الأخوية بيننا في مجلس التعاون لكن للأسف ما حدث امس ومنذ انضمامي في 1995 حتى امس كنا نعاني من امور يحدث فيها تلاعب ضد منتخب البحرين في سنوات كثيرة.
وما حدث امس لم يكن «حلاً» في حق الكويتيين. فمن حقهم ان يلعبوا بشرف وروح رياضية اما ان تعمد بإخراج منتخب البحرين بهذه الصورة أمام الرأي العام حتى في الشارع الكويتي اعتقد ان هناك عدداً من المتابعين لأمور الرياضة الكويتية غير راضين عن هذه الأمور التي تحدث.
رداً على سؤال حول دليلكم عن حدوث تلاعب قال عبدالنبي: «اللجنة الفنية اعضاؤها من الكويت ومن الاتحاد الآسيوي وهذا ليس غريباً ولا يخفى عليهم الأمر، الجميع شاهد المباراة وهناك محللون ومتابعون حتى من داخل الكويت ومن البحرين ودول الخليج والكل شاهد المهزلة.
ورداً على سؤال آخر هل باع منتخب الكويت المباراة قال: واضحان الكويت باعت المباراة قبل المباراة عندنا خبر من الشيخ طلال الفهد أمر الوفد الكويتي ان منتخب البحرين لا يتأهل ومنهم هم والكابتن عيسى عبدالقدوس هو الذي اوضح لنا هذه الأمور وقال اسمحوا لنا لأن هذا الأمر من طلال الفهد اننا نعطي منتخب إيران المباراة بفارق هدف عشان انتم لا تدخلون الدور قبل النهائي.
• لماذا ايران بالتحديد ولماذا انتم مستهدفون بالتحديد؟
- قال: ليس قضية ايران قضية ان منتخب البحرين غير مستحب ان يدخل في دور الأربعة ليس من حينه وانما من سنوات قديمة ويمكن الأخوة في الكويت وآخدين على خاطرهم من اشياء صارت من قبل وهذه رياضة تحدث فيها احداث في 1998 في بطولة آسيا للشباب تعرض لاعبو الكويت للاعتداء من قبل الجمهور ونحن كنا في البحرين استنكرنا هذه الواقعة واعتذرنا للأخوة الكويتيين بس مو معناه ان تشيلوا في قلوبكم في أمور تخرج عن اطار الرياضة.
• كيف تصرف معكم طلال الفهد؟
- قال عبدالنبي هذا الخبر الذي أعطاه لنا أمس الكابتن عيسى عبدالقدوس وأنا لا أريد أن أضع عبدالقدوس في موقف محرج مع مسؤولين ولكن هذا هو الكلام الذي نقله لنا وللأسف يحز في خاطرنا اننا عمرنا ما سوينا مثل هذه الحركة مع منتخب الكويت ولا أي منتخب عربي شقيق أن نتعمد خسارة المباراة بأي شكل من الأشكال بس ما سواه منتخب الكويت أول من أمس يحز في خاطرنا.
فواز بن محمد يستقبل لاعبي البحرين في مطار المنامة