«الاستثمارات»: السوق يشهد حركة شراء مقنّنة على سلع تتميّز بشفافية انكشافها على التطورات
1 يناير 1970
09:02 م
لحظ تقرير شركة الاستثمارات الوطنية الأسبوعي أن السوق شهد حركة شراء مقننة على سلع محددة تتميز بوضوح مجالها التشغيلي وشفافية مدى انكشافها على التطورات الحاصلة.
وذكر التقرير ان سوق الكويت للأوراق المالية أنهى تعاملاته هذا الأسبوع على تراجع في أدائه وذلك بالمقارنة مع أدائه خلال الأسبوع الماضي حيث حققت المؤشرات العامة (السعري - الوزني - NIC50) خسائر بنسب بلغت 0.4 في المئة و1.8 في المئة و2.4 في المئة على التوالي، وعلى النقيض فقد ارتفع مستوى المتغيرات العامة (المعدل اليومي للقيمة المتداولة - الكمية - عدد الصفقات) بنسب بلغت 18 في المئة و17 في المئة و24 في المئة على التوالي، وبلغ متوسط المعدل اليومي للقيمة المتداولة 35 مليون دينار خلال الأسبوع بالمقارنة مع متوسط 29 مليونا للأسبوع الذي قبله.
وأوضح التقرير أن المشهد السياسي ألقى بظلاله مجددا على حركة سوق الكويت للأوراق المالية والذي كان محصنا منه في بداية افتتاحه وحقق ارتدادا بيومه الأول بلغ أكثر من 100 نقطة مع تحسن ملحوظ في مستويات السيولة إلا ان ذلك الانتعاش لم يدم طويلاً بعد أن حقق خسائر كبيرة بمنتصف الأسبوع عاد من خلالها إلى المربع الأول من حيث موازاة حركة التداول لأي تأثير نفسي سلبي يحصل في المنطقة، حيث لا تزال أسواق المنطقة مفرطة الحساسية لتطورات الأزمة السياسية وان كانت تلك الحساسية مبررة في بعض الأحيان كإعلان عاهل البحرين حالة السلامة الوطنية (الطوارئ) لمدة ثلاثة أشهر، وبالتالي فإنه من الصعوبة بمكان أن ينعزل السوق المحلي بحركته دون أن تكون متوافقة مع حركة الأسواق الأخرى وهذا ما حصل وتحديداً لحركة السوق السعودي الذي كان أداؤه متلازما معها، ومع ذلك فقد استقرت وتحسنت حركة السوق في يومه الأخير من اقفال الأسبوع إلا أنه وبالرغم من ذلك فقد كانت حصيلة عائد الأسبوع سالبة رغم تحسن معدلات السيولة من حيث القيمة والكمية بنسب جيدة وهي التي كانت مدعومة من حركة الشراء المقننة على سلع محددة تتميز بوضوح مجالها التشغيلي وشفافية مدى انكشافها على التطورات الحاصلة، ولا يزال قطاع البنوك متصدرا بقية القطاعات من حيث استقطابه للسيولة المتداولة إلا ان الملاحظ هو تقارب قطاع الخدمات منه والذي جاء بالمرتبة الثانية بعد أن أعلنت «زين» عن اتفاقها لبيع حصتها البالغة 25 في المئة في زين السعودية مع تحالف مكون من بتلكو والمملكة القابضة وفق اشتراطات وبنود محددة وهو التوجه الذي كان مثار جدل خلال المرحلة الماضية، واللافت أنه وبالرغم من توقف السهم عن التداول على مدار يومين بمنتصف الأسبوع إلا أن ذلك الإعلان قد ساهم باستئثار «زين» للمرتبة الأولى على مستوى الشركات من حيث القيمة المتداولة خلال الأسبوع لا سيما انه جاء منسجما مع الاستراتيجية الواضحة لمجلس إدارتها بعد تخارجها الرئيسي من وحدتها بافريقيا.
وأشار التقرير إلى أن مؤشر NIC50 بنهاية تداول الأسبوع الماضي عند مستوى 4.929.0 نقطة بانخفاض قدره 123.1 نقطة وما نسبته 2.4 في المئة مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي الموافق 10 مارس 2011 والبالغ 5.052.0 نقطة وانخفاض قدره 539.6 نقطة وما نسبته 9.9 في المئة عن نهاية عام 2010 استحوذت أسهم المؤشر على 79.3 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة في السوق خلال الاسبوع الماضي.
وأقفل المؤشر السعري للسوق عند مستوى 6.263.8 نقطة بانخفاض قدره 22.8 نقطة وما نسبته 0.4 في المئة مقارنة باقفال الأسبوع قبل الماضي والبالغ 6.286.6 نقطة وانخفاض قدره 691.7 نقطة وما نسبته 9.9 في المئة عن نهاية 2010.
أما المؤشر الوزني للسوق فقد أقفل عند مستوى 437.9 نقطة بانخفاض قدره 7.9 نقطة وما نسبته 1.8 في المئة مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي والبالغ 445.7 نقطة وانخفاض قدره 46.3 نقطة وما نسبته 9.6 في المئة عن نهاية 2010.
وخلال تداولات الأسبوع الماضي ارتفع مؤشر المعدل اليومي لكمية الأسهم المتداولة وعدد الصفقات وقيمتها بنسبة 16.8 في المئة و23.5 في المئة و18.3 في المئة على التوالي، ومن أصل الـ 216 شركة مدرجة بالسوق تم تداول اسهم 148 شركة بنسبة 68.5 في المئة من إجمالي اسهم الشركات المدرجة بالسوق، ارتفعت أسعار أسهم 46 شركة بنسبة 31.1 في المئة فيما انخفضت أسعار أسهم 78 شركة بنسبة 52.7 في المئة واستقرت أسعار أسهم 24 شركة بنسبة 16.2 في المئة من إجمالي أسهم الشركات المتداولة بالسوق ولم يتم التداول على أسهم 68 شركة بنسبة 31.5 في المئة من إجمالي أسهم الشركات المدرجة بالسوق الرسمي.
وأفاد التقرير أنه بنهاية تداول الأسبوع الماضي بلغت القيمة السوقية الرأسمالية للشركات المدرجة في السوق الرسمي 32.789.0 مليون دينار بانخفاض قدره 246.0 مليون دينار وما نسبته 0.7 في المئة مقارنة مع نهاية الأسبوع قبل الماضي والبالغة 33.035.0 مليون دينار وانخفاض قدره 3.573.0 مليون دينار وما نسبته 9.8 في المئة عن نهاية عام 2010.