أكد الرئيس التنفيذي لشركة ألفا للطاقة أحمد العصفور في حوار مع «الراي» أن الغرض من الشركة هو الدخول إلى المجال النفطي والذي ترى الشركة أنه سوق واعد مؤكدا أن الشركة لديها كل المقومات للدخول فى منافسات بحكم الخبرة والتميز وراس المال مشيرا إلى أن الشركة لديها من العلاقات مع الشركات النفطية العالمية ما يسمح لها بالدخول إلى هذا السوق والدخول في شراكات متعددة مع هذة الشركات العالمية التي وصف الاتفاق معها بأنه سيكون مفاجأة للوسط النفطي الذي يعتمد بالدرجة الأولى على الخبرة والعلاقات موضحا أن من أهم عوامل نجاح «ألفا للطاقة» هو الدعم اللا محدود من الشركة الأم «الزمردة القابضة» ولم يستبعد الاستحواذ على شركات مدرجة بالسوق الرسمي أو غير المدرجة شرط عملها في المجال نفسه ويمكن ان تكون اضافة للشركة.
• ما الغرض من إنشاء «ألفا للطاقة»؟
- تأسيس شركة الفا للطاقة جاء لتكون هي الذراع النفطية لمجموعة الزمردة القابضة الشركة الام للعديد من الشركات وتأسيسها برأسمال 50 مليون دينار موزعة 500 مليون سهم مدفوعة بالكامل (تملك الزمردة منها 55 في المئة وشركة اجيليتي 20 في المئة وباقي الأسهم موزعة بالسوق) للعمل في مجالات الطاقة والاستكشاف والتطوير والتسويق سواء محليا او عالميا نظرا لاهمية هذا القطاع ومستقبله حيث تسعى شركة الفا الى القيام بدور فعال ورائد في المجالات النفطية لاحداث نقلة نوعية في مجالها سواء داخل الكويت او خارجها من خلال عدد كبير من الخبرات المتوافرة فيها والتي تسعى لتحقيق انجاز يتناسب وحجم الشركة.
• ماالخطط الاستراتيجية التي تنوي الشركة تنفيذها خلال الفترة المقبلة؟
- الشركة تتعامل حاليا مع عدد من المشاريع سواء داخل الكويت او خارجها في مجالات الاستخراج والتطوير والغاز والبتروكيماويات وفيما يتعلق بمحطات توليد الطاقة الكهربائية والتي سيتم الاعلان عن تفاصيلها عقب اقرارها في الشركة.
• هل يعني ذلك وجود شركاء استراتيجيين؟
- بالفعل لدينا شركاء استراتيجيون على المستوى المحلي والعالمي والإقليمي السعودية وقطر والإمارات أو على المستوى العربي حيث تسعى الشركة لتنويع أنشطتها النفطية ومصادر دخلها التشغيلية مع تقليل المخاطر لتحقيق عوائد متميزة وتحقيق النجاح في المشاريع الاستراتيجية على المستوى الطويل.
• ما المشروعات التي تنفذها الشركة حاليا ؟
- تمتلك «ألفا للطاقة» نسبا جيدة في العديد من الشركات المهمة العاملة في مجال الاستثمار في مجال النفط والغاز ومنها شركة «ميتاليكس الكويتية» وشركة في المغرب براسمال 25 مليون دولار سيعلن عنها قريبا إضافة إلى عدد من الشركات المنتظر الأعلان عن الشراكة معها في بعض من الدول سواء عربية أو اقليمية أو محلية.
• هل لديكم نية للاستحواذ على شركات أخرى؟
- بالفعل نسعى للمشاركة والاستحواذ على حصص في بعض الشركات النشطة والمشاريع المجدية ضمن القطاعات التي تعمل في مجال عملنا سواء كانت هذه الشركات مدرجة بالبورصة او غير مدرجة بما يضمن التواجد الفعلي في السوق مع النجاح في تحقيق الاهداف الاستراتيجية للشركة وهذا يعتبر الخطوة الاولى التي تبدأ بها الشركة مع دعم الشركة الام «الزمردة القابضة» للشركة من دون حد اقصى في سبيل التواجد بقوة في السوق سواء المحلي او الدولي فلدينا طموحات كبيرة تتعلق بمشاريع ضخمة بحاجة لميزانيات ضخمة لتنفيذها وبالفعل تم رصد مبالغ ضخمة كميزانية مستقبلية تتلاءم مع مشاريع الطاقة المهمة والتي ستدخل فيها الشركة.
• هل لديكم تنسيق مع مؤسسة البترول الكويتية؟
- بالفعل لدينا تنسيق كامل مع مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة، ونسعى للدخول في العديد من المناقصات سواء التابعة لمؤسسة البترول الكويتية او شركاتها التابعة «صناعة الكيماويات البترولية» و«نفط الكويت» وشركة البترول الوطنية فكما تعلمون أن السوق النفطية في دولة الكويت سوق حرة مفتوحة لجميع المتنافسين على تقديم خدمات متميزة ومتجددة.
• هل أنتم راضون عن تجربة الخصخصة في المجال النفطي حتى الان؟
- اعتقد ان الخصخصة في المجال النفطي في الكويت تسير في الاتجاه السليم الناجح ما جعل منها مركزا اقتصاديا عالميا يحتذى به كما ان التشريعات الاقتصادية الموجودة جيدة نوعا ما لكنها تحتاج الى مرونة وتعديل في بعض الامور إذ لابد من فتح مجال اكبر للخصخصة وتشجيع الاستثمارات المحلية والخارجية لتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية داخل الكويت ما يعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني والمجتمع الكويتي ككل ونؤمن بأن الدولة قادرة على تشجيع الصناعات النفطية الوطنية بتوفير الكثير من الحوافز المهمة حيث تعتبر الكويت رائدة وسباقة في ما يتعلق بعالم المال والأعمال وتشهد به النجاحات السابقة واللاحقة بإذن الله.