بيروت «قلّبت» فصول زواج الين سكاف من هنيبعل

1 يناير 1970 10:17 ص
| بيروت ـ «الراي» |
غداة كشْف ان السلطات الملاحية في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت رفضت اعطاء اذن بالهبوط لطائرة ليبية خـاصة كانت تقلّ عشرة أشخاص بينهم اللبنانية ألين سكاف زوجة الابن الأوسط للرئيس الليبي هنيبعل القذافي، انهمك اللبنانيون في «التحري» عن سكاف التي سبق ان عملت في عرض الازياء وخرج اسمها الى العلن في ديسمبر 2009 عندما تم توقيف هنيبعل والتحقيق معه من الشرطة البريطانية لاتهامه بضربها في الجناح الفاخر من فندق كلاريدج اللندني، حيث كانا يقيمان برفقة اطفالهما.
وبحسب تقرير نشره امس موقع «التيار الوطني الحر» الالكتروني، فان سكاف (29 عاماً) «هي من قرية منجد عكار بشمال لبنان. وقيل ان هنيبعل القذافي بدأ علاقته معها كعشيق، وليس كزوج، وانه قام بضربها في باريس (العام 2005)، ومنحها3 ملايين دولار لانجابها ولدا خارج اطار الزواج، والطفل عمره 6 سنوات الآن واسمه هنيبعل جونيور، وقد انجبته في باريس بالمستشفى الاميركي في 18 مارس 2005».
واذ اشار التقرير الى ان ألين تزوجت من هنيبعل مدنياً وهي مسيحية لم تعتنق الاسلام، نَقل عنها الين سكاف انها تزوجته في 12 ديسمبر 2003 في كوبنهاغن، واقامت في باريس خلال فترة زواجها منه، ثم انتقلت للاقامة في لبنان، ومنه كانت تسافر الى باريس وتعود كل فترة.
اضاف: «اقسى ما في حكاية ألين وهنيبعل هو قيامه بضربها حين كانا في فندق (غراند في باريس) قبل 6 أعوام وكانت وقتها حاملا وقبل ايام من وضعها ابنها الوحيد. وقد اشتهر هنيبعل يوم كسر اشارة المرور الحمراء في 2004 وهو يقود سيارته الفيراري في الشانزليزيه، فلاحقته الشرطة واكمل طريقه من دون ان يرد عليهم او يعيرهم اهتماماً الى ان اعتقلوه ثم أفرجوا عنه بعد ذلك لتمتعه بالحصانة الديبلوماسية».
وتابع: «اما واقعة ضربه لزوجته فحدثت حين كان مع زوجته في الـ Grand Hotel حيث أغمي عليها، فنقلها الى المستشفى.. وفي اللحظة التي اغمي عليه فيها كان هنيبعل يحمل سلاحا، فانقض عليه الموظفون وسحبوا منه السلاح ثم خرج ونقلها الى مستشفى قريب وهناك اعتقلته الشرطة».
وبحسب التقرير، فان الين سكاف ليست عارضة أزياء تماماً، انما عملت بالمهنة كهاوية ولمدة قصيرة بشكل غير محترف حين كانت تعمل مع شركة الفردان للمجوهرات، وتسافر مع بعض العاملين فيها الى الخارج حيث يقيمون المعارض. وقد تزوّجت هنيبعل في حفل حضره والدها وشقيقها وزوجته وبقي الزواج سرا حتى عرف به الجميع فيما بعد».
وذكّر التقرير بان هنيبعل، البالغ عمره الان 35 سنة، هو ثالث 5 أسوأ أبناء الزعماء في العالم، ممن اختارتهم مجلة «فورن بوليسي» الأميركية قبل عامين. وقالت المجلة ان العقيد القذافي غيّر من لهجته قليلا في السنوات الأخيرة بقيادته مبادرة سياسية ترسم صورة جديدة لبلاده وتحسين علاقاتها مع الغرب «لكن العقبة الكبرى في طريقه ربما كانت نجله (صعب المراس)، هنيبعل، الذي شق مساراً تخريبياً جديراً باسمه فى أوروبا الغربية» وفق تعبيرها.
ومعلوم ان تقارير عدة كانت اشارت اواخر العام 2009 الى ان هنيبعل احتُجز من الشرطة في لندن لليلة، بعدما تلقى افرادها نبأ عن سماع صوت اعتداء في احدى غرف فندف كلاريدج، بينما كان مع زوجته ألين هناك لقضاء عطلة عيد الميلاد.
ونقلت حينها صحيفة «ديلي ميل» عن شهود عيان انه تم استدعاء افراد من الشرطة بعد سماع صوت شجار في احدى الغرف في الفندق، دون ان يعلموا في بداية الأمر بأن المتواجدين في الغرف هم هنيبعل القذافي وزوجته سكاف.
وقد تم توقيف هنيبعل وحراسه الشخصيين بعد محاولتهم منع الشرطة من دخول الغرفة حيث وجدت ألين سكاف تنزف دما من انفها، وقد بدت عليها علامات العنف. الا انه تم إطلاق القذافي بعدما أفادت ألين بأنها وقعت وان ما جرى كان مجرد حادث خال من أي عنف او اعتداء.