مسباح «نفط الكويت» في موسوعة «غينيس»

| كتبت عفت سلام |
تزامنا مع الاحتفالات بالأعياد الوطنية دخلت الكويت مجددا الى مجموعة غنيس للأرقام القياسية عن طريق انجاز اكبر مسباح في العالم بطول 14.40 متر، نفذته مجموعة العمليات البحرية والتصدير في شركة نفط الكويت.
واعلن رئيس الصحة والسلامة والبيئة في الشركة محمد البصري في مؤتمر صحافي «ان المجموعة المنفذة للانجاز ارتأت تقديم هدية لصاحب السمو بهذة المناسبات المميزة، ففكرت في اطار وطني تراثي وكان لهم ذلك بانجازهم اكبر مسباح في العالم تم تسجيله في مجموعة غنيس للأرقام القياسية في تاريخ 15 يناير الماضي». موضحاً ان «الفكرة جاءت من احد العاملين في الشركة ونفذت خلال 45 يوما».
وأشار الى ان «طول المسباح يبلغ 14 مترا و40 سنتمترا ووزنها 2 طن و100 كيلوغرام مقسمة على 33 حبة وشاهد وفاصلين، حيث تزن كل حبة 57 كيلوغرام وطولها 50 سنتمتراً. اما الشاهد فطوله 120 سنتمتر بوزن 150 كيلوغراما، ويزن كل فاصل 24 كيلوغراماً».
ولفت الى انه «تمت مراعاة جميع المعايير البيئية خلال تصنيع المسباح، اذ انه مصنوع من مواد صديقة للبيئة وهي عبارة عن مواد خرسانية مسلحة ممزوجة مع الفايبر غلاس وهي مواد لا تؤثر على البيئة حتى لو وضعت في المياه، ومن الممكن ان تكون حاضنة للأسماك في حال وضعها في البحر. مضيفاً ان «للكركوشة قصة أخرى، اذ انها تمثل العلم الكويتي بألوانه المميزة وهي مصنوعة من احبال جدلت بشكل فني في ورشة الشركة بطول 4 امتار و30 سنتمترا».
وذكر البصري ان «جميع المشاركين في عمل المسباح من المتطوعين، من كويتيين ومقيمين، هم من موظفي الشركة الذين كانت اهدافهم تركز على الانتهاء من هذا العمل الوطني الذي يليق باحتفاليات الكويت لأن قيمتها المعنوية تفوق اي قيم مادية اخرى»، مشيراً ان «الانجاز يعدّ ردا لجميل الكويت على شعبها».
وأشار البصري الى ان «المسباح موجود حاليا في حديقة الأحمدي وسيتم نقله تباعا الى مختلف حدائق المحافظات والأماكن العامة والمجمعات ليستمتع به جميع افراد الشعب»، متمنيا ان يشارك المسباح في الكرنفال الوطني في 27 الجاري».
وعزا البصري هذا الانجاز الى «دور رئيس الشركة سامي الرشيد الذي يحث الموظفين دائما على الابداع والابتكار»، معربا عن «شكره وتقديره لجميع العاملين على المشروع وللجهود التي قام بها المسؤولون عن فريق العمل ومنهم مشرف الخدمات البحرية عبدالعزيز الهولي، وخبير الصحة المهنية عبدالرحيم الكندري، ومشغل قاطرات سفن بحرية محمد حميد، ومهندسة البيئة شيرين امير».