كفيت ووفيت
1 يناير 1970
09:16 م
| شعاع الرشيدي |
قبول استقالة الشيخ جابر الخالد خطوة ايجابية واستحقاق للأزمة السياسية التي تعيشها البلد ولتهيئة فرصة جادة لاخراج البلد من أزمتها الخانقة، أجد أنه لا مفر من استقالة الحكومة كاملة وتعيين حكومة جديدة بقيادة جديدة وبنهج جديد، وكان من الواجب قبول استقالة الخالد بعد جلسة مناقشة مقتل المواطن محمد المطيري والاستحقاق المقبل هو استقالة الحكومة ورئيسها، وأظن بأن التغيير مهم في كل شيء وخاصة ان يكون التغيير في وزارة معينة في بلد محتاج ان يسير بمنهج جيد ومدروس، ولا ننسى بأن الشيخ الخالد (كفىّ ووفىّ) وما قصر وبالفعل خسرنا شخصية شجاعة وقوية مثل هذا الوزير رجل الكلمة والموقف، نعتبرها أيضا شجاعة من الخالد بأنه قدم استقالته فورا.... لمصلحة بلده الكـويت، فالوزير خرج مرفوع الرأس وهذا يزيده شرفا ومكانة وكرامته محفوظة وسجله أبيض ويده نظيفة، متمنين له التوفيق بإذن الله، وتعيين الشيخ أحمد الحمود وزيرا للداخلية خلفا للشيخ جابر الخالد متمنيا له التوفيق من عند الله والنجاح والتعامل بملفات الفساد داخل «الداخلية»، والتخلص من الرؤوس التي ثبت تورطها في شبهات تعامل مع الممنوعات والمحرمات، آملا ان تكون له يد قوية تعمل على تنظيف وزارة الداخلية، بإصلاح ما تم افساده في الوزارة، والتخلص من العناصر الفاسدة.
وأن تكون اجراءات الوزارة ملتزمة بالقانون وبشفافية وتتعامل بكل انضباط، حتى تنضبط الوزارة ويتم الابتعاد كليا عن الواسطة، وهذه خطوة جادة لكننا مازلنا بحاجة الى اعادة تشكيل الحكومة، سمعت بأن وزيرنا الجديد لا يتعامل بالواسطة وهي ليست ضمن أعماله، وهذا الشيء مهم لدينا بأن الشخص يتعامل مع الجميع بشفافية وعدل، فهو شخصية ذات خبره، ونتمنى أن يسير وفق سياسية جديدة في الوزارة، ويعيد ثقة المواطن في جهات الداخلية، أتمنى لك التوفيق من كل قلبي يا وزيرنا الجديد الشيخ أحمد الحمود وأنت الرجل المناسب في المكان المناسب، وحفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه.
كلية التربية الأساسية تخصص تربية فنية