وزارة الأشغال أنجزته دون إدخال مادة الاسبستوس
مستوصف العقيلة... «طوفة» بلاسرطان
1 يناير 1970
06:53 ص
| كتب عماد خضر |
بدأ مركز العقيلة الصحي كتابة سطور النهاية لمادة الاسبستوس المسرطنة التي دخلت في بناء العديد من المستشفيات والمستوصفات القديمة، حيث خلت «طوفاته» من هذه المادة التي استبعدتها وزارة الاشغال من مواد بنائه.
وبمناسبة مرور 5 اعوام على تولي صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد مقاليد الحكم وابتهاجاً بمرور 20 عاماً على اعياد التحرير و50 عاماً على الاستقلال احتفلت امس وزارة الاشغال العامة ممثلة بالمشاريع الانشائية بتنفيذ وانجاز مشروع المركز الصحي في منطقة العقيلة.
واوضح الوكيل المساعد لشؤون المشاريع الانشائية المهندس حسام الطاحوس ان «تكلفة المشروع تبلغ مليون دينار تقريباً وانشئ على مساحة 7168 م2 من الارض، لافتا الى انه «اخر مشروع مفرد تقوم به وزارة الاشغال العامة وهو ما يضع ميزة خاصة له».
وأكد ان «مشروع مركز العقيلة الصحي لم يتم استخدام مادة الاسبستوس ضمن مكوناته نهائياً وذلك لما لهذه المادة من اضرار على الصحة العامة»، مبيناً ان «وزارة الاشغال قطعت التعامل مع هذه المادة في المشاريع منذ فترة».
وطالبت «بتقييم المركز الصحي والمستشفيات القديمة التي استخدمت فيها مادة الاسبستوس خصوصاً وان هناك مستشفيات انشئت قبل 50 عاماً وتم استخدام هذه المادة فيها»، منوها بأن «دور وزارة الاشغال العامة ينتهي بتسليم المشروع المتعاقد عليه للجهة المستفيدة».
وذكر الطاحوس ان «مساحة المباني الكلية لمشروع مركز العقيلة الصحي تبلغ 2945 م2 اما مساحة مسطح مواقف السيارات والطرق والارضية الخارجية فتبلغ 4223 م2»، مشيراً الى ان «مدة عقد المشروع 540 يوماً وكان تاريخ الانجاز التعاقدي 26 اكتوبر 2010 وتاريخ الانجاز الفعلي 26 اكتوبر 2010».
وافاد بأن «المشروع يتكون من دور ارضي بمسطح 2250 م2 وفيه عيادات للسكر والنساء والامومة والاطفال وصيدلية كبيرة وغرف انتظار للرجال والنساء والسكرتارية والامن، بالاضافة الى دورات مياه للجنسين»، موضحا ان «مسطح الدور الثاني من المشروع يبلغ 600 م2 ويتضمن عيادات الاسنان وغرف التعقيم والاشعة والمكتبة وغرفة للاجتماعات وغرف انتظار، بالاضافة الى مكتب أمين المركز».
ولفت الطاحوس الى ان «المشروع يحتوي على غرفة كهرباء رئيسية منفصلة بمساحة 96 م2 فيها محول ومولد كهرباء ولوحات الكهرباء الرئيسية، كما يوجد خزان للوقود بمساحة 25 م3 تحت سطح الارض»، مبينا ان «واجهات مبنى المركز مكسوة بالحجر الهندي الرملي الطبيعي اما الارضيات فمن الرخام العُماني والحوائط الداخلية للغرف والممرات بعضها مساح اسمنتي والبعض الآخر سيراميك إماراتي».
واشاد الطاحوس «بدور مقاول المشروع الذي انجزه في موعده التعاقدي من دون اي تأخير ما يزيل العتب غير الحقيقي من على وزارة الاشغال بان مشاريعها دائما متأخرة»، موضحا ان نسبة كبيرة من نجاح انجاز المشاريع على قدرة المقاول الادارية والمالية».
من جانبه، قال المهندس جعفر ابو الحسن من وزارة الاشغال «قامت وزارة الاشغال منذ تأسيسها قبل 55 عاما وتحت اسم ادارة الانشاء بنقل البلاد نقلة نوعية وكمية من خلال اعمال التطوير والتشييد والاشراف على مباني الدولة بمختلف قطاعاتها وكذلك تنفيذ شبكة الطرق الداخلية والخارجية وباحسن المواصفات من شمال البلاد إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها».
وامل مختار منطقة العقيلة حزمي مشبب الجلال الذي حضر حفل افتتاح المركز اسراع وزارة الاشغال العامة في انجاز المشاريع القائمة في المنطقة خصوصا وان هناك تأخيراً في انجاز الجمعية التعاونية ومسجد سعود الجلال وثانوية البنين»، متمنيا ان «تحذو الوزارة حذو الانجاز في المركز الصحي الذي اتسم بالانجاز في المواعيد المقررة سلفا».