لعبت دور زوجة الإرهابي في فيلم «الخطاف»
سميرة الهواري لـ «الراي»: أقبل الإغراء ... وطموحاتي لا حدود لها
1 يناير 1970
01:11 ص
| القاهرة - من عماد إيهاب |
الفنانة المغربية سميرة الهواري لا ترفض أدوار الإغراء الموظفة على شاكلة ما قدمته الفنانة هند رستم، هذا ما أوضحته في حوارها مع «الراي» أثناء وجودها في مهرجان القاهرة السينمائي** الأخير حيث عرض فيلم « الخطاف» أن خطواتها الفنية مدروسة لأنها لا تتعجل النجومية.
الحوار مع الهواري له نكهة خاصة وقد استهللناه بالسؤال التالي:
• كيف كانت بداية مشوارك الفني؟
- البداية كانت في مصر مع المخرج رأفت الميهي في فيلم «شورم.. بورم»، وهو بطولة مشتركة مع الفنانة بسمة، والفنان أحمد رزق، ولعبت دور عفريتة مغربية.
• يقال إن فيلم «عايز حقي» وضعك على سلم النجومية في مصر؟
- الفيلم أثر في الجمهور المصري، وشخصية «هانا» التي جسدتها وهي مندوبة محطة التلفزيون التي تتفاوض مع هاني رمزي، أدت إلى ارتباط الجمهور بسميرة الهواري، ولكن لشخصية إزابيلا أمام الدكتور يحيى الفخراني في مسلسل «المرسى والبحار»، من أهم أدواري أيضا.
• هل ندمت على أعمال قدمتها أو رفضتها خلال الفترة الماضية؟
- أنا مؤمنة بالقضاء والقدر وإلى الآن لم أحقق ما أريده فطموحاتي لا حدود لها.
• هل ترين أن خطواتك الفنية متأنية؟
- عملي يتم بخطوات مدروسة لعدم تعجلي النجومية ولأنني غير متعجلة البطولة المطلقة في الأعمال الفنية.
• وماذا عن الصعوبات التي واجهتك في فيلم «الخطاف»، الذي عرض على هامش مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الأخيرة؟
- شاركني بطولة الفيلم النجم المغربي سعيد الناصري والنجمة المغربية فضيلة بن موسى، ومن مصر عصام كاريكا وصبحي خليل، ولقد تعرضت لإصابات خلال تصوير مشاهد المطاردة لدوري كزوجة إرهابي قتل وتحاول المافيا الحصول على مستندات عندي تدينها في التعامل مع القاعدة.
• لماذا غبت في الفترة الماضية عن الساحة الفنية المصرية؟
- سافرت إلى المغرب للانتهاء من بعض أعمالي الفنية، كما تواجدت في بلجيكا وهولندا لزيارة أشقائي.
• من الفنانة التي تطمحين للوصول الى مستواها؟
- الفنانة الراحلة «سعاد حسني» فهي أجمل ممثلة في تاريخ السينما العربية.
• هل يمكن أن تقبلي أدوار الإغراء؟
- نعم ممكن قبولها بشرط عدم العري، كانت تعجبني أدوار الفنانة هند رستم لأن المرأة يمكن أن تكون مغرية وهي مرتدية ملابسها، ويمكن أن ترتدي بدلة رقص مثلا وهي ليست مغرية.
• كيف ترين تأثير الدراما الأجنبية على الشاشات العربية؟
- الدراما الأجنبية، وتحديدا التركية، ظاهرة ولكنها ظاهرة جميلة ومتميزة وكانت لها مساهمة في الترويج للسياحة على الشاشات العربية، ولكن المشاهد العربي دائما في احتياج للدراما العربية لأنها تتناسب مع البيئة التي يعيش فيها وتخاطب احتياجاته.