حدث التكريم الأشهر والأرقى في العالم يقام في أبوظبي

نجوم الرياضة يتنافسون على جوائز «لوريوس»

1 يناير 1970 05:07 ص
تنتظر كوكبة من أعظم النجوم في العالم بعد أيام صدور القرار النهائي لمعرفة الفائزين بجوائز «لوريوس» الرياضية العالمية للعام 2011 وذلك في حفل مهيب تستضيف امارة ابوظبي يومي 6 و7 من الشهر الجاري.

تعتبر جوائز «لوريوس» أرقى الجوائز الممنوحة في مجال الرياضة العالمية. وسيكشف النقاب عن أسماء الفائزين حسب اختيار أكاديمية لوريوس للرياضات العالمية وتحديدا هيئة التحكيم التي يعود إليها أمر التسمية وهي تضم 46 من افضل الرياضيين في التاريخ، وذلك في حفل خاص يقام في قصر الإمارات في إمارة أبوظبي.

تضم قائمة المرشحين الفرديين في فئات الجوائز السبع أفضل الأسماء، بينها كوبي براينت وكيم كلايسترز وستيفاني غيلمور وجوستين هينان ومارتن كايمار وليونيل ميسي ورافايل نادال وفالنتينو روسي وكيلي سلاتر وإستير فيرغير وسيباستيان فيتل وليندساي فون وشون وايت وسيرينا ويليامس.

أما فئة جائزة لوريوس العالمية لأفضل فريق في العام فيبدو أن المنافسة فيها باتت على أشدها، ففوز المنتخب الإسباني بكأس العالم 2010 في كرة القدم جعل منه مرشحاً قويا على الجائزة، بيد انه يجد منافسة قوية من الفريق الأوروبي الفائز بكأس رايدر، وإنترميلان بطل ايطاليا واوروبا والعالم في كرة القدم، ولوس انجليس ليكرز الفائز بالدوري الأميركي لكرة السلة، بالإضافة إلى فريق ريد بول بطل العالم في سباقات فورمولا واحد، وفريق أول بلاكس النيوزيلندي للركبي.

وقال إدوين موزيز، رئيس أكاديمية «لوريوس» للرياضات العالمية: «كان هذا العام حافلاً بالإنجازات الرياضية، وستلاقي الأكاديمية صعوبة بالغة في تحديد أسماء الفائزين. شهد العام 2010 أحداثا رياضية رائعة وعلى رأسها كأس العالم لكرة القدم ودورة الالعاب الأولمبية الشتوية وأولمبياد المعاقين، وهو ما انعكس بقوة على ترشيحات هذا العام. لكن 2010 شهد أيضا منافسات مبهرة في عالم الغولف والتنس وسباقات الدراجات والسيارات. أي أن العام عاش مجموعة كبيرة من صور الأداء المبهر على المستويين الفردي والجماعي، وأنا أتقدم بخالص التهنئة للمرشحين كافة. ترشيحات هذا العام هي الأكثر سخونة ومنافسة على امتداد تاريخ لوريوس، وكلنا على موعد مع النتائج في أبوظبي».

وفي ما يلي الفئات التي تتنافس على جوائز «لوريوس»: أفضل رياضي، افضل رياضية، افضل فريق، أفضل تفوق، أفضل عودة، أفضل رياضي متحد للإعاقة، وأفضل رياضي مغامر.

تتألف عملية التصويت من شقين لتحديد الفائزين بجوائز لوريوس للرياضات العالمية؛ ففي البداية تصوت لجنة الترشيح - المكونة من أشهر المحررين والكتاب والمذيعين الرياضيين على مستوى العالم - لوضع قائمة مختصرة تشتمل على ستة اختيارات في خمس فئات، بعد ذلك يدلي أعضاء الأكاديمية بأصواتهم بموجب اقتراع سري.

ومن المقرر أن يتولى النجم كيفن سبيسي الفائز مرتين بجائزة الأوسكار تقديم حفل توزيع جوائز لوريوس هذا العام أيضا.

توجه عوائد الحفل المخصص لتوزيع جوائز «لوريوس» مباشرة إلى عمل مؤسسة «لوريوس» للرياضة من أجل الخير وتعزيز جهودها التي تدعم ما يزيد على 83 مشروعا رياضيا في مجتمعات مختلفة حول العالم.

واستطاعت الأكاديمية منذ انطلاقها جمع 40 مليون يورو لمصلحة مشاريع أسهمت في الارتقاء بمستوى المعيشة لما يزيد على مليون ونصف المليون شاب وفتاة.

تحظى جوائز «لوريوس» برعاية المناضل نيلسون مانديلا الذي ألقى في الحفل الافتتاحي لتوزيع جوائز 2000 كلمة جاء فيها: «تمتاز الرياضة بقوة تمكنها من تغيير العالم، فلديها قوة الإلهام وتوحيد البشر كما لا يتأتى من أي شيء آخر لأنها قادرة على إحياء الأمل حيثما عم اليأس».

من ابرز أعضاء أكاديمية لوريوس للرياضات العالمية فرانتس بكنباور، بوريس بيكر، سيرغي بوبكا، بوبي تشارلتون، سيباستيان كو، ناديا كومانيتشي، مارسيل دوساييه، إيمرسون فيتيبالدي، دون فريزر، كاتي فريمان، مارفيلوس مارفين هاغلر، ميكا هاكينن، ميغويل إندوراين، مايكل جونسون، جون ماكنرو، إدوين موزيس (الرئيس)، نوال المتوكل، مارتينا نافراتيلوفا، مونيكا سيليش، مارك سبيتس، وألبرتو تومبا.

يقدم أعضاء أكاديمية «لوريوس» خدماتهم تطوعا بصفتهم سفراء عالميين لمؤسسة لوريوس للرياضة من أجل الخير.

تعتبر جوائز لوريوس للرياضات العالمية أولى الجوائز الرياضية العالمية التي تكرم رموز الرياضة في كل أنواع الرياضات بصفة سنوية.

ومن أسماء الفائزين بجوائز «لوريوس» للرياضات العالمية للعام 2010 في حفل العام الماضي الذي اقيم أيضا في إمارة أبوظبي: اوسين بولت، وسيرينا ويليامس، وجنسون باتون، وكيم كلايسترز، وناتالي دو توا، وستيفاني غيلمور.

تأسست «لوريوس» على يد دايملر وريتشموند، وتتلقى الدعم من شركائها العالميين: مرسيدس بنز، آي دبليو سي شافهاوزن، وفودافون.

ولا شك في ان استضافة ابو ظبي للحدث العالمي يشكل اضافة للامارة التي باتت تعتبر مقصدا فريدا لما تتميز به من كرم ضيافة وأجواء عربية أصيلة، فهي وعاء الثقافة والتراث الظاهرين في ثوب من الحداثة الراقية التي وفرت بنية تحتية حديثة.

كما استطاعت الإمارة أن تحجز لنفسها مكانا بين أكبر المقاصد الرياضية العالمية، وذلك من خلال استضافة أحداث رياضية مرموقة مثل سباق جائزة طيران الاتحاد الكبرى للفورمولا واحد، وكأس العالم للأندية في كرة القدم، وبطولة أبوظبي للغولف المدرجة ضمن الجولة الأوروبية للاعبين المحترفين.