«هيئة الشباب» تعاني من «فراغ إداري»

تعاني الهيئة العامة للشباب والرياضة حاليا من «فراغ اداري» ربما يؤدي الى ابطال كل القرارات التي اتخذت خلال الفترة الماضية خصوصا بعد خروج المدير العام بالانابة عصام جعفر في اجازة مرضية لمدة قد تصل الى اسبوعين اثر معاناته من آلام في ظهره ونصحه الاطباء بالخلود الى الراحة.
المدير العام للهيئة الدكتور فؤاد الفلاح انهيت خدماته بعد بلوغه السن القانونية وقبل ان تنهى خدماته اناب عصام جعفر بالقيام بأعمال مدير الهيئة بالنيابة الا ان مرض جعفر وعدم قانونية تكليفه لأحد غيره بالقيام بأعمال مدير الهيئة جعل الهيئة العامة للشباب والرياضة تدخل في «دهاليز» عدم قانونية قراراتها التي اتخذت بعد غياب جعفر عن الهيئة.
الغريب ان مرسوم تعيين اللواء متقاعد فيصل الجزاف مديرا للهيئة مازال قائما وساريا وينتظر تفعيله بقرار يصدر من وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد العفاسي الذي عاد لتوه من رحلة العلاج وعلمت «الراي» ان الوزير العفاسي طلب من ادارة الفتوى والتشريع افادته عن قانونية عودة الجزاف قبل حكم محكمة التمييز يوم 15 فبراير.
ما علمناه ان عصام جعفر يتحامل حاليا على مرضه ويحاول الحضور الى «الهيئة» للتوقيع على بعض القرارات المهمة الا انه لا يستطيع البقاء فيها مددا طويلة.
اللواء متقاعد فيصل الجزاف كان قد تسلم «الهيئة» منذ 26 نوفمبر 2008 واستمر فيها حتى يوم 30 مايو 2010 بعدما قضت محكمة اول درجة بعدم صحة قرار وزير الشؤون بإحالة الدكتور الفلاح الى التقاعد مع شمول القرار بالنفاذ الا ان محكمة الاستئناف رفضت قرار محكمة اول درجة وقضت بصحة قرار الاحالة، وقدم الفلاح استشكالا لوقف تنفيذ الحكم لحين البت فيه من قبل محكمة التمييز قبل ان تنهى خدماته لبلوغه السن القانونية.
طلال الفهد يحاول العودة
وعلمت «الراي» ان محامي طلال الفهد يسعى حالياً لاستصدار صيغة تنفيذية لتنفيذ حكم المحكمة برفض قرار اقالته من منصبه كنائب لمدير الهيئة، وقد استفسر محامي طلال عن صحة عدم جمعه للمناصب القيادية، وقد افيد بانه لا يجمع حيث سبق ان استقال من رئاسة مجلس ادارة نادي القادسية.