طالبوا الإدارة الجامعية بزيادتها حتى لا يتأخروا في التخرج

المستجدّون والجدول... تقليل المواد تقليل من قدراتنا

1 يناير 1970 08:41 ص
|كتب حمود العطشان|

يشكو كثير من الطلبة المستجدين في جامعة الكويت من خلو جدولهم إلا من مادة واحدة، ما قد يتسبب في تأخر تخصصهم وبالتالي تأخر تخرجهم في الجامعة.

«الراي» تحدثت الى عدد من الطلبة حول هذه المشكلة فانقسموا ازاءها فريقين: احدهما - وهو فريق الأكثرية - يرى في تقليل المواد ظلما للطلبة المستجدين لإطالة مدة دراسته وتأخر التخرج، اضافة الى ما يعنيه هذا التقليل من تقليل في امكانات الطالب وقدراته.

في حين وصف الفريق الآخر الطالب المستجد بالورقة البيضاء، ويجب ان نعي ان الجامعة بالنسبة اليه عالم مجهول يحكمه الكثير من اللوائح التي يجهلها، وبالتالي من المناسب ان يعطى فصلا تمهيديا يعتاد فيه على الأجواء ونظام الحياة الدراسية في الجامعة.

بداية اوضح الطالب المستجد في كلية الآداب هادي الظفيري: «أنه ضد تقليل عدد مواد جدول الطالب المستجد لما في ذلك من ظلم للطلاب والطالبات المستجدين في جامعة الكويت وكذلك يتسبب في تأخر موعد تخرج الطالب وتمديد مدة دراسة الطالب في الكلية ويولد انطباعا سلبيا لدى طلاب وطالبات جامعة الكويت».

وأضاف الظفيري: «انه يرى ان الطالب المستجد يكون على قدر كاف من المسؤولية ولديه القدرة ان يعرف الامور التي تصب في مصلحته وما يضره ويرى السبب في تقليص عدد المواد عدم وجود المنشآت الكافية التي تستوعب عدد الطلاب والطالبات في الجامعة».

ومن كلية التربية قال مشاري العلي: «ان جدوله الحالي يتكون من مادة واحدة فقط وانها لا تحسب عليها أي وحدة دراسية وهذا يعتبر ظلماً بالنسبة له وسبباً في تأخر تخصصه مما يؤدي الى تأخر تخرجه».

وأضاف العلي: «يجب ان تكون وقفة جادة من قبل ادارة الجامعة ووضع الحلول المناسبة لذلك ومن وجهة نظره يرى ان قلة عدد الدكاترة في الجامعة وقلة عدد المنشآت هي السبب في تقليل عدد مواد الطالب».

اما ناصر الفيلكاوي فيرى ان «تقليل عدد مواد الطالب المستجد في بعض كليات جامعة الكويت يصب في مصلحة الطالب ولا يضره ابدا».

مضيفا الفيلكاوي: «انه يرى ان الطالب في اول فصل له بالجامعة لا يكون مهيأ لها جيدا ويجب ان يأخذ فصلا تمهيديا لكي يتعرف على قوانين ولوائح جامعة الكويت حتى لا ينظلم بالنهاية ولا يلقي اللوم على عاتق ادارة جامعة الكويت».

وكذلك الطالب حامد الخالدي يرى ان الطالب المستجد «عبارة عن ورقة بيضاء لا توجد بها أي معلومة لذلك يجب ان يأخذ فصلا تمهيديا وان يكون عدد مواده معقولاً لكي يتسنى له التأقلم على الجامعة»، موضحا: «انه مؤيد لتقليل عدد مواد الطالب المستجد في جامعة الكويت».

ومن ناحيته، قال الطالب ثامر سعد: «انه مع تقليل عدد مواد الطالب المستجد في بعض كليات جامعة الكويت ولكن ليس بهذا الشكل، حيث ان بعض الكليات يأخذ الطالب مادة واحدة فقط دون دخولها في حساب المعدل العام للطالب».

واضاف سعد: «ان الطالب المستجد يدخل جامعة الكويت ولا تكون لديه خلفية عنها لذلك من الضروري ان يتم تقليل عدد مواد الطالب ولكن بشكل معقول دون ظلم حقه، واعطاؤه الفرصة الكافية ليتعرف على لوائح وقوانين جامعة الكويت بشكل كبير وكاف حتى لا يظلم».

وقال الطالب المستمر طلال الشمري «ان جدول الطالب المستجد في جامعة الكويت يعتبر ظلما بالنسبة للطلبة حيث يرى انه مع تقليل عدد مواد الطالب ولكن ليس بهذه الطريقة وان الجدول الحالي يضر الطالب اكثر مما يفيده ويكون سببا في تأخر موعد تخرج طلبة جامعة الكويت».

وطالب الادارة الجامعية برفع عدد مواد الطالب المستجد لكيلا يظلم احد وان الطالب الجامعي لديه القدرة على تحمل عدد معين من المواد ولكن بوضع مادة واحدة فذلك يعتبر ظلما بحق الطلبة المستجدين وبخساً لحقهم والتقليل من شأنهم».

وبدوره، قال الطالب علي محمد: «انه يجب رفع عدد مواد الطالب المستجد ولكن بشكل معقول حتى لا يكون عليه ثقل لا يمكن ان يتحمله وان يتسنى له التأقلم على اجواء الجامعة حيث ان اجواء المدرسة تختلف تماماً عن اجواء جامعة الكويت لاسيما وانه يدخلها دون ان تكون لديه المعلومات الكافية عنها».

واضاف محمد: «انه يرى قلة المنشآت الدراسية التي لا تستوعب جميع طلبة جامعة الكويت وقلة عدد دكاترة الجامعة سبباً رئيسياً في تقليل عدد مواد الطالب المستجد في جامعة الكويت».