الفائز يتأهل إلى النسخة المقبلة مباشرة
كوريا الجنوبية وأوزبكستان لتحديد ثالث آسيا
1 يناير 1970
02:16 م
الدوحة - ا ف ب - قد لا يرضي خوض مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع طموحات منتخب كوريا الجنوبية الذي كان وضع هدفا واضحا يتمثل باحراز اللقب، لكن الفوز فيها على نظيره الاوزبكي اليوم سيجنبه خوض التصفيات المؤهلة الى النسخة المقبلة من كأس آسيا لكرة القدم.
وحسب اللوائح التي اعتمدها الاتحاد الاسيوي بدءا من الدورة الماضية عام 2007، فان المنتخبات التي تحتل المراكز الثلاثة الاولى في كأس اسيا تتأهل مباشرة الى النسخة التالية.
وتلتقي استراليا مع اليابان غدا السبت في المباراة النهائية، واعلن الاتحاد الاسيوي ان المنتخبات الثلاثة الاولى فقط ستتأهل مباشرة الى النسخة المقبلة رغم انها ستقام في استراليا لانه «يريد ان يمنح فرقا اخرى فرصة التنافس وحتى تكون مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع قوية».
وشكلت كوريا الجنوبية مع العراق بطلاً والسعودية هذا الثلاثي عام 2007 والذي شارك في البطولة الحالية من دون خوض التصفيات.
كوريا الجنوبية سقطت في نصف النهائي في النسخة الماضية ايضا امام العراق، قبل ان تفوز على اليابان بركلات الترجيح بعد تعادلهما سلبا لاحراز المركز الثالث.
وسيحاول منتخب كوريا الجنوبية انهاء البطولة هذه المرة ايضا بالمركز الثالث للتأهل مباشرة، والتركيز لاحقا على تصفيات كأس العالم التي يتخصص فيها حيث خاض غمار النهائيات السبع الاخيرة، كما انه صاحب افضل انجاز اسيوي في المونديال حتى الان ببلوغه نصف النهائي على ارضه عام 2002 قبل ان يحل رابعا.
قدم منتخب كوريا الجنوبية افضل العروض الفنية في هذه البطولة وكان يستحق خوض المباراة النهائية على الاقل لكن سيناريو مواجهته مع نظيره الياباني كان غريبا اذ كان الطرف الافضل في الوقتين الاصلي والاضافي ثم انتزع التعادل في الثواني القاتلة ليتم الاحتكام الى ركلات الترجيح التي فشل فيها لاعبوه في ترجمة المحاولات الثلاث الاولى ما منح منافسيهم الفوز 3-صفر.
كوريا الجنوبية كانت تعادلت مع استراليا 1-1 وفازت على البحرين 2-1 والهند 4-صفر في الدور الاول، ثم تغلبت على ايران 1-صفر في ربع النهائي. وربما تكون نهائيات كأس اسيا المناسبة الاخيرة التي يظهر فيها عدد من لاعبي المنتخب الكوري وفي مقدمهم بارك جي سونغ المحترف في مانشستر يونايتد الانكليزي الذي كان ألمح الى امكانية اعتزاله دوليا عقب البطولة.
المنتخب الكوري الجنوبي كان يبحث عن لقب طال انتظاره اذ كان توج بطلا في النسختين الاوليين عامي 1956 و1960 وفشل لاحقا في رفع الكأس رغم انه كان قريبا من ذلك ثلاث مرات خسر فيها النهائي، عام 1972 في ايران امام منتخب البلد المضيف 1-2، وعام 1980 امام الكويت صفر-3، وعام 1988 في الدوحة امام السعودية 3-4 بركلات الترجيح بعد تعادلهما في الوقتين الاصلي والاضافي صفر-صفر.
مدرب منتخب كوريا الجنوبية تشو كوانغ راي «شكر جميع اللاعبين الكوريين على ما قدموه في البطولة»، مؤكدا «رغم خروجنا من نصف النهائي، فاننا اظهرنا للعالم مدى تطور كرة القدم الكورية الجنوبية».
واضاف «منتخبنا تطور كثيرا من مباراة الى اخرى اذ يمكنه السيطرة على المجريات معظم فترات المباريات، لكن امورا عدة يجب تطويرها في المنتخب خصوصا في الناحية الدفاعية وهذا ما يجب ان اعمل لتحسينه في الفترة المقبلة».
في المقابل، ظهر منتخب اوزبكستان بحلة جديدة هذه المرة فتصدر المجموعة الاولى في الدور الاول امام نظيره القطري المضيف بعد ان صدمه في المباراة الافتتاحية 2-صفر، ثم تغلب على الكويت 2-1 قبل ان يتعادل مع الصين 2-2 في الجولة الاخيرة فارضا ذاته واحدا من المرشحين البارزين للقب.
انهى المنتخب الاوزبكي طموح الاردنيين بهدفين نظيفين في ربع النهائي ليحقق انجازا تاريخيا بتأهله الى نصف النهائي للمرة الاولى في تاريخه.
المواجهة في دور الاربعة كانت مع منتخب استراليا بقيادة المدرب الالماني هولغر اوسييك، لكنها دمرت كل ما تم بناؤه منذ انطلاق البطولة بهزيمة تاريخية ايضا بستة اهداف نظيفة نسفت الحلم الاوزبكي واعادت الامور الى الوراء.
مشاركة المنتخب الاوزبكي في نهائيات كأس اسيا كانت الخامسة على التوالي، فقد خرج من الدور الاول عامي 1996 و2000، وبلغ ربع النهائي عامي 2004 و2007.
الفوز على كوريا الجنوبية لحجز بطاقة التأهل المباشر الى النسخة المقبلة سيكون مهما جدا للاوزبكيين الذين سيفتقدون من دون شك في المستقبل القريب جهود عدد لا بأس به من اللاعبين كماكسيم شاتسكيخ وسيرفر جباروف، افضل لاعب اسيوي عام 2008، والكسندر غينريخ وغيرهم.
حتى ان بقاء المدرب فاديم ابراموف على رأس الجهاز الفني ليس اكيدا بعد البطولة ب سبب الخسارة الثقيلة امام استراليا التي اعلن مدربها صراحة انه «فوجئ بهذا الفوز الكبير».
ابراموف «اعتذر للشعب الأوزبكي»، بعد النتيجة الثقيلة امام استراليا، لكنه امل في الفوز على كوريا الجنوبية واحراز المركز الثالث بقوله «يجب أن نحاول اللعب بصورة جيدة، المشكلة الوحيدة ان النتيجة بستة اهداف كانت ثقيلة ولكن اتمنى أن نستعيد توازننا بسرعة».
وتابع «هناك فرصة بتحقيق الفوز على كوريا الجنوبية، لا يمكنني تغيير اي شيء الان لكن اتمنى ان تكون الامور مختلفة».
الفحص الطبي يحدد مصير الأسترالي كولينا
الدوحة - د ب أ - يخضع جيسون كولينا لاعب خط وسط المنتخب الأسترالي لكرة القدم للفحص الطبي بمستشفى «أسبيار» بالعاصمة القطرية الدوحة لتحديد مدى قدرته على المشاركة في المباراة النهائية لبطولة كأس آسيا 2011 المقامة حاليا في قطر.
يأمل كولينا في أن يثبت الفحص الطبي تعافيه تماما من الإصابة، التي تعرض لها خلال مباراة الفريق أمام كوريا الجنوبية في الدور الأول للبطولة، حتى يتمكن من المشاركة في المباراة النهائية للبطولة والتي يلتقي فيها نظيره الياباني غدا.
أصيب كولينا في الركبة اثر التحامه مع أحد لاعبي كوريا الجنوبية ولم يتمكن بعدها من خوض مباريات المنتخب الأسترالي أمام البحرين والعراق وأوزبكستان.
شارك كولينا مع المنتخب الأسترالي أمام الهند في بداية مسيرة الفريق بالبطولة وانتهت المباراة بفوز أستراليا 4/صفر ثم خاض مباراة كوريا الجنوبية التي انتهت بالتعادل 1/1.
بدأ كولينا في التعافي بعدما غابت عنه آلام الإصابة، كما شارك في جزء مران الفريق الاربعاء انتظارا لما ستسفر عنه الفحوص الطبية التي ستحدد مدى إمكانية مشاركته في المباراة النهائية.
360 ألف مشجع تابعوا
مباريات «كأس آسيا»
الدوحة - د ب أ - تابع أكثر من 359 ألف متفرج من المدرجات مباريات بطولة كأس آسيا 2011 لكرة القدم وذلك بداية من المباراة الافتتاحية للبطولة وحتى نهاية مباراتي الدور قبل النهائي.
وبلغ الحضور الجماهيري 359 ألفا و194 مشجعا في 30 مباراة أقيمت حتى الآن ليبلغ متوسط الحضور الجماهيري 11 ألفا و973 مشجعا لكل مباراة. وذكر الاتحاد الآسيوي للعبة بموقعه على الانترنت أن المباراة الافتتاحية للبطولة والتي جمعت بين منتخبي قطر وأوزبكستان كانت الأعلى من حيث الحضور الجماهيري حيث حضرها 37 ألفا و143 مشجعا وتلتها مباراة قطر مع الصين والتي حضرها 30 ألفا و778 مشجعا.
كاجاوا يرحل عن قطر
ليزيد من أوجاع اليابان
الدوحة - د ب أ - أعلن الاتحاد الياباني لكرة القدم أن لاعب خط وسطه شينجي كاجاوا غادر العاصمة القطرية الدوحة ليتأكد غيابه عن المباراة النهائية لكأس الأمم الآسيوية أمام أستراليا غدا.
وتعرض كاجاوا لاعب وسط بوروسيا دورتموند الألماني لإصابة بكسر في العظمة الخامسة بمشط القدم اليمنى خلال مباراة الفريق أمام كوريا الجنوبية الثلاثاء.
وذكر نادي بوروسيا دورتموند في بيان على موقعه بالانترنت أن مسؤولي المنتخب الياباني أبلغوا النادي بإصابة اللاعب.
وأوضح البيان «اتصلنا باللاعب على الفور، وسيعود إلى دورتموند في أسرع وقت ممكن ليوقع طبيب الفريق الفحص الطبي اللازم على الإصابة وتحديد مداها».
يسعى المنتخب الياباني إلى الفوز باللقب ليكون الرابع له، ولينفرد بالرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب الأسيوي والذي يقتسمه حاليا مع منتخبي السعودية وإيران برصيد ثلاثة ألقاب لكل منهم.
يعاني المنتخب الياباني أيضا من غياب لاعب خط وسطه دايسوكي ماتسوي الذي غادر قطر في وقت سابق بعد تعرضه للإصابة أيضا.
ايرماتوف يدير النهائي
الدوحة - د ب أ - يقود الحكم الأوزبكي رافشان ايرماتوف، أفضل حكم في القارة الآسيوية العام الماضي، المباراة النهائية لبطولة نهائيات كأس آسيا بقطر التي تجمع بين المنتخبين الياباني والأسترالي غدا على استاد خليفة.
وحصل ايرماتوف 33 عاما على جائزة أفضل حكم آسيوي ثلاث مرات متتالية أعوام 2008 و2009 و2010، وحظي بإشادة كبيرة العام الماضي بسبب مستواه المميز في المباريات التي أشرف عليها في نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
وأوضح ايرماتوف في تصريح خاص بموقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أنه لا يوجد أي ضغط في المباراة النهائية بالنسبة له وأنه سيتعامل مع هذه المباراة كأي مباراة أخرى.
وقال الحكم الأوزبكي «لن أتأثر بالضغط، لا يوجد أي شيء خاص لأن كل مباراة تعتبر مهمة بالنسبة لي، سواء كانت نهائية أو لا».
وأضاف «أدرت حتى الآن ثلاث مباريات، وكان من بينها مباراتان صعبتان، العراق وإيران في الدور الأول وكوريا الجنوبية مع إيران في دور الثمانية، ولهذا أعرف ما هو متوقع في المباراة المقبلة».
ويساعد ايرماتوف في إدارة هذه المباراة مواطناه عبد الحميد رسولوف ورفاييل الياسوف إلى جانب الماليزي صبح الدين محمد صالح حكماً رابعا والصيني مو يوزين حكماً خامساً.
ويقود الحكم السنغافوري عبد المالك عبد البشير مباراة تحديد المركز الثالث والتي تجمع بين أوزبكستان وكوريا الجنوبية اليوم على استاد نادي السد.
وهذه المباراة الرابعة التي يديرها عبد المالك في البطولة بعدما أدار مباريات الأردن مع اليابان وقطر مع الكويت ومباراة الأردن مع أوزبكستان في دور الثمانية.
ويساعد عبد المالك في هذه المباراة مواطناه جوه جوك جينج وهاجا مادين إلى جانب القطري عبد الرحمن محمد حكماً رابعاً والماليزي محمد صبري بن مات داود حكماً خامساً.