أكثر من 80 قطعة نادرة تعرض في مزاد علني في اليوم الثالث

«معرض مسباح» يُفتتح السبت المقبل برعاية وزير التجارة والصناعة

1 يناير 1970 02:15 م
تنطلق بعد غد فعاليات «معرض مسباح» الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط والأكبر على مستوى دول الخليج العربي في قاعة الجهراء بفندق جي دبليو ماريوت الكويت، وذلك برعاية وحضور وزير التجارة والصناعة أحمد راشد الهارون، وبمشاركة عدد كبير من الشخصيات وأصحاب المتاجر العريقة من داخل الكويت وخارجها.

وقال رئيس اللجنة التنظيمية عبد اللطيف أحمد الصراف ان المعرض سيستمر ثلاثة أيام متتالية، موضحا أن الدعوة مفتوحة لجميع المواطنين والمقيمين لحضور فعالياته والتمتع بمشاهدة القطع الفنية المميزة إلى جانب عرض تشكيلة واسعة من المسابيح التي تتميز بدقة التصنيع الآلي أو الصناعة اليدوية للمعاينة وللبيع، وسيختتم المعرض في اليوم الثالث بمزاد علني على أكثر من 80 قطعة فنية نادرة والتي من المتوقع أن ترتفع أسعارها مع تزايد دقات الساعة خاصة وأن كل مسباح منها يمثل قطعة فنية قائمة بذاتها.

وأضاف الصراف أن المعرض سيتضمن أيضا بعض المقتنيات الشخصية لهواة جمع القطع القديمة، وسيتم توضيح الطرق المختلفة والعادات والتقاليد في الصناعة اليدوية أو الآلية للمسابيح مع شرح طريقة نحت وتصنيع المواد الخام الخاصة بهذه الصناعة في ركن خاص من المعرض ما سيفتح المجال لتبادل الخبرات والمعلومات بشكل موسع وسيساعد على زيادة الوعي والمعرفة بهذه الهواية لدى الجيل الجديد.

وحول المشاركين في المعرض، ذكر الصراف أن «معرض مسباح أثبت ومنذ الإعلان عن فعالياته قدرته الكبيرة على جذب عدد مهم من الجهات المحلية و الإقليمية و العالمية للمشاركة في فعالياته سواء من داخل الكويت أو خارجها كدول الخليج العربي، بريطانيا، اليونان، تركيا، مصر، لبنان و غيرها «.

واوضح أنه من بين الجهات المشاركة من الكويت مؤسسة MBH للهدايا والكماليات، ومؤسسة ديوان المسابيح، ومعرض روائع الكهرب، ومؤسسة بحر البلطيق، ومعرض السبحة الدولية، ومؤسسة النخبة، ومعرض ركن الكهرب، ومؤسسة الشاهد العثماني، وموقع مسابيح الالكتروني، إلى جانب مشاركات من دول عربية وأجنبية لمتاجر معتمدة لبيع المسابيح الفاخرة من مصر، لبنان، اليونان، وتركيا بالإضافة إلى مجموعة أخرى من دول الخليج العربي.

ومن جانب آخر، أشار الصراف إلى أن كلمة مسباح هي كلمة عربية قديمة تعني العابد الذي يسبح الله بصورة دائمة، وذكر أن سكان الخليج تربطهم بالمسباح علاقة خاصة، فهم ضالعون في معرفة أنواعه وفوائده، وقد لا تجد خليجيا من دون مسباحه فهو دائما يفرك حباته ويشم رائحتها، وأحيانا يقوم بعدّه علما بأنه يعرف أن عددها إما 33 وإما 99 حبة. وفي كافة المجتمعات الخليجية يقتني النساء والرجال المسابيح كزينة وإكسسوارات للمرأة أو كماليات للرجل.

واضاف أن المسباح عرف منذ القدم على أنه أحد أهم رموز التراث الكويتي و يعد سوق الكويت الأول في منطقة الخليج العربي ومن أفضل الموزعين والمصدرين إلى بقية دول المنطقة، كما يأتي بعض التجار إلى الكويت للشراء بالجملة وذلك لدقة الصناعة الكويتية وجمالها، أما الأسعار فمنها الرخيص ومنها ما يصل إلى آلاف الدنانير وذلك بحسب نوع الأحجار والخيوط المستخدمة وغيرها».