«العربي» تتجه بندوتها إلى ... الشرق

1 يناير 1970 12:57 ص
اتجهت مجلة «العربي» في ندوتها- التي افتتحت مساء أمس- الى الشرق، وذلك من أجل القاء الضوء على الثقافة الشرقية، التي لم تلق الاهتمام المطلوب رغم كثافتها في ظل الاهتمام** المكثف بالغرب.

والندوة «العرب يتجهون شرقا» اقيمت تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الاحمد، وبحضور وزير النفط وزير الاعلام الشيخ احمد العبدالله الاحمد، وشخصيات كويتية وعربية.

ومن القاعة الماسية في فندق الشيراتون انطلقت فعاليات هذه الندوة، كي يلقي وزير النفط وزير الاعلام الشيخ أحمد العبدالله كلمة نيابة عن راعي الندوة، تحدث فيها عن اهمية ما تحمله الندوة من رؤى ومضامين مفيدة، ذات علاقة بالثقافة في الشرق من الكرة الارضية، مشيدا بضيوف الكويت الذين حضروا من أجل المشاركة في ندوة «العربي»

ثم ألقى رئيس تحرير «العربي» الدكتور سليمان العسكري كلمة اكد فيها على ضرورة اقامة هذه الندوة التي تم التجهيز لها منذ اكثر من سنتين، وانها تعالج قضايا ثقافية تتعلق بالشرق، وانه في سبيل ذلك تم تكريس كافة الجهود من اجل تسليط الضوء على الشرق.

كما ألقى كلمة الضيوف مدير عام مركز الابحاث للتاريخ والفنون والثقافة الاسلامية «ارسكيا» الدكتور خالدإرن باستانبول في تركيا، والتي تحدث فيها عن دور مجلة «العربي» في المنطقة، وما تمثله هذه الندوة من اهمية على كافة المستويات.

ثم كرمت بعض الهيئات التي اختارتها «العربي» هذا العام نتيجة لما قدمته من مجهودات متميزة على كافة المستويات.

والندوة ستستمر حتى 26 الجاري، بواقع اربع جلسات صباحية ومسائية.

وتزامن مع الندوة، افتتاح معرض صور صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله، والتي تتحدث عن زياراته لدول آسيا ولقاءاته مع زعمائها، الى جانب معرض صور استطلاعات مجلة العربي في دول آسيا.

واختتم حفل الافتتاح بحفل موسيقي خاص قدمه المعهد العالي للفنون الموسيقية في دولة الكويت.



جلسات اليوم الأول للندوة

تستهل اليوم ندوة «العربي» فعالياتها في فندق الشيراتون بجلستين صباحيتين الأولى في التاسعة من صباح اليوم يترأسها رئيس مجلس امناء مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري عبدالعزيز سعود البابطين، ويحاضر فيها الدكتور سمير عبدالحميد من مصر حول السفارات، المبكرة من دول الشرق الى الوطن العربي... اليابان نموذجا، والدكتور مسعود ضاهر من لبنان عن «الدراسات العربية في اليابان: الواقع والآفاق المستقبلية»، والدكتور جعفر كرار احمد من السودان عن العلاقات السودانية - الصينية منذ العصر المري، وهذه الجلسة تحت عنوان «الاتجاه شرقا: الماضي والحاضر والمستقبل».

والجلسة الصباحية الثانية تحت عنوان «طريق الحرير البحري والبري بين العرب والشرق» في الحادية عشرة صباحا، ويترأسها رئيس مركز البحوث والدراسات الكويتية الدكتور عبدالله يوسف الغنيم ويحاضر فيها من المغرب الدكتور عبدالهادي التازي تحت عنوان «تجربتي مع أدب الرحلة» والدكتور يعقوب يوسف الحجي من الكويت عن «الرحلات البحرية في اسيا بين الاسطورة والواقع»، والكاتب حسين اسماعيل من مصر عن «الرحلات السبع للسندباد الصيني المسلم أمير البحار تشينج خه».

والفترة المسائية تحتوي على جلستين الاولى في الرابعة من عصر اليوم تحت عنوان «الاتجاه شرقا في فضاء الاعلام»، ويترأسها المدير التنفيذي في المركز الثقافي الاعلامي لسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان من دولة الامارات، ويحاضر فيها من الصين فريدة وانغ فو عن «الاصدارات الآسيوية الثقافية بالعربية... الصين اليوم نموذجا»، والشاعر الزميل اشرف ابو اليزيد من مصر عن «طريق الحرير الاعلامي: ثقافة العرب في القنوات الآسيوية الموجهة للعالم العربي»، والدكتور سمير ارشوي من ايران عن «الاصدارات الآسيوية الثقافية باللغة العربي... مجلة شيراز نموذجا».

والجلسة المسائية الثانية لليوم الاول ستبدأ في السادسة والنصف من مساء اليوم وعنوانها «رحلات مجلة العربي إلى آسيا... شهادات»، ويترأسها المفكر الاسلامي المصري فهمي هويدي وتحتوي على شهادات بعض الكتاب فمن مصر يتحدث الدكتور محمد المنسي قنديل عن «آسيا... قارة التحديات»، وفهمي هويدي عن «رحلاتي إلى آسيا»، وأشرف ابو اليزيد عن «قلب آسيا»، ومن الكويت الكاتب الكويتي ابراهيم المليفي يلقي شهادته بعنوان «الشرق ما نحتاج وأكثر».