الإمام أدهمي يخلف عبد الرؤوف رئيسا لإدارة مشروع مسجد «غراوند زيرو»

1 يناير 1970 10:59 ص
نيويورك ا ف ب، يو بي اي -عينت المنظمة التي تنوي اقامة مركز ثقافي اسلامي ومسجد في مكان قريب من موقع مركز التجارة العالمي الذي دمر في اعتداءات 11 سبتمبر 2001 في نيويورك، اماما جديدا على رأس هذا المشروع.
وذكرت منظمة «بارك51» في بيان وضع على موقعها على الانترنت، انها عينت الامام عبد الله ادهمي بدلا من الامام فيصل عبد الرؤوف، الذي يقف وراء المشروع المثير للجدل.
واوضحت ان ادهمي اميركي مسلم مولود في واشنطن ويعمل منذ 20 عاما في خدمة الاسلام في الولايات المتحدة. وهو مهندس معماري تخرج من معهد برات في بروكلين، وشارك في عدد من مشاريع دمج المسلمين.
وتابع البيان ان الامام عبد الرؤوف سيبدأ جولة اميركية للقاء مسؤولين دينيين من مختلف الطوائف، موضحا ان هذه الجولة لن تجري باسم «بارك51» ولا علاقة لها بخطة بناء المسجد «مع انه سيبقى عضوا في مجلس ادارة المشروع».
وقال الامام الجديد، ان «تولي منصب المستشار الرئيسي للمشروع الذي ينطوي امكانية تهدئة وابداع من اجل خير الجميع في نيويورك وكل البلاد، يشكل فرصة استثنائية».
وقال المستثمر العقاري شريف الجمل، الذي يملك موقع بناء المركز، إن «حركة قرطبة للتحاور الديني» التي يقودها عبد الرؤوف «استثنائية ولديها امتدادات عالمية»، غير أن مشروع المركز «محلي» في مانهاتن.
وأضاف: «يجب أن نبقي تركزينا على سكان منطقة مانهاتن والمجتمع الأميركي المسلم في منطقة نيويورك».
وقالت الناطقة باسم عبد الرؤوف، ليلى تركان، «لا شيء تغير» وإن الإمام سيبقى ملتزماً تجاه المشروع.
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن عبد الرؤوف والجمل اختلفا حول حجم المشروع وطابعه التجاري أو غير التجاري، وإن كان سيخصص للمسلمين في شكل أساسي أو يستقبل أشخاصاً من عدة ديانات.
كما يصرّ عبد الرؤوف على تسمية الموقع بالمركز الإسلامي، فيما يصر الجمل على تسميته «بارك 51».
واثار مشروع اقامة مركز ثقافي اسلامي في جنوب مانهاتن في مكان غير بعيد عن الموقع الذي كان يضم ناطحات السحاب لمركز التجارة العالمي التي دمرت في اعتداءات 11 سبتمبر، جدلا واسعا الخريف الماضي. وجرت تظاهرات مؤيدة واخرى معارضة للمشروع.