مسلحون يتكلمون العربية يخطفون فرنسيين اثنين في النيجر
1 يناير 1970
09:39 ص
نيامي - ا ف ب - قال شهود عيان ان فرنسيين خطفا مساء الجمعية بأيدي مجهولين «مسلحين ملثمين بعمامات» في نيامي بينما ما زال خمسة فرنسيين آخرين محتجزين منذ خطفهم بيد «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي» في النيجر منذ سبتمبر 2010.
وصرح موظفون وزبائن في مطعم «لوتولوزان» في حي بلاتو السكني في وسط نيامي، ان رجلين فرنسيين خطفا من قبل شخصين مسلحين ملثمين بعمامات. واكد مصدر امني نيجري خطف الفرنسيين في وسط العاصمة، موضحا ان «انذارا اطلق لمحاولة اعتراض الخاطفين».
وفي باريس، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية: «نحن على علم بهذا النبأ ونبذل جهودا في باريس ونيامي للتحقق منه».
وقال احد الموظفين ان رجلين «مسلحين وملثمين» اقتحما المطعم الذي كان مكتظا بالزبائن وارغما الرجلين الفرنسيين على اللحاق بهما.
واشار الى ان «الفرنسيين ذهبا معهما على متن سيارة رباعية الدفع تحمل لوحات تسجيل من البنين وكان فيها مسلحون اخرون».
وقال موظف آخر ان «الفرنسيين حاولا المقاومة لكنهم (الخاطفون) قاموا بدفعهم الى السيارة وانطلقوا بسرعة كبيرة جدا».
واكد احد الزبائن في المطعم ان الخاطفين «كانت بشرتهما فاتحة اللون ويتكلمان العربية».
واضاف: «عندما خرجا مع الفرنسيين تبعتهم بسيارتي لحوالي كيلومتر واحد. لكن بما انهم كانوا يسيرون بسرعة كبيرة جدا وبدون اضاءة الانوار لم اتمكن من اللحاق بهم».
وقال مصدر في الشرطة ان احد الفرنسيين «وصل الجمعة لحضور حفل زفاف».
وروى زبائن انهم شاهدوا سيارة الخاطفين قبل ساعات من عملية الخطف في محيط المطعم.
وذكر مراسل من «فرانس برس» ان نحو 30 من رجال الامن المدججين بالسلاح يطوقون محيط المطعم في المنطقة التي يرتادها الاجانب.
وتحاول فرنسا حاليا التوصل الى اطلاق خمسة من رعاياها خطفوا في 16 سبتمبر في النيجر مع رجل من توغو وآخر من مدغشقر.
وتبنى «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي» خطفهم.
وفي الاول من ديسمبر قالت وزيرة الخارجية الفرنسية ميشال اليو ماري ان الرهائن على قيد الحياة حسب المعلومات الاخيرة التي حصلت عليها فرنسا.