«كأس آسيا» خالية من المدربين البرازيليين

1 يناير 1970 06:53 ص
الدوحة - د ب أ - على الرغم من انتشار لاعبي السامبا البرازيلية ومدربيها في الكثير من أنحاء القارة الآسيوية منذ سنوات طويلة ومساهمتهم ونجاحهم الكبير في رفع مستوى كرة القدم الآسيوية حتى ظهر بريقها على الساحة العالمية، تشهد بطولة كأس آسيا 2011 بقطر غياب السامبا البرازيلية تماما عن قائمة المدربين الذين يشرفون على المنتخبات المشاركة في البطولة.

ومن بين 16 منتخبا مشاركا في البطولة، اعتمدت ستة منتخبات فقط على المدرب الوطني بينما تخوض عشرة منتخبات البطولة بقيادة مدربين أجانب.

وفرض المدربون الأجانب سطوتهم على بطولات كأس آسيا حيث أحرزوا اللقب في ثمان من البطولات الـ14 الماضية بل إن سبعة من ألقاب آخر ثماني بطولات لكأس آسيا تحققت بقيادة أجنبية.

وكان المدربون البرازيليون هم أصحاب نصيب الأسد من هذه البطولات حيث أحرزوا اللقب الأسيوي أربع مرات.

وأصبح المدرب البرازيلي الشهير كارلوس ألبرتو باريرا هو الوحيد الذي توج بلقب كأس آسيا مرتين حيث كانت الأولى مع المنتخب الكويتي عام 1980 والثانية مع المنتخب السعودي عام 1988 بينما فاز مواطنه زيكو باللقب مع اليابان في عام 2004 وتبعه البرازيلي الآخر جورفان فييرا بإحراز اللقب مع المنتخب العراقي في البطولة الماضية.

وتشهد البطولة الحالية مدربين يحظيان بشهرة عالمية وهما الإيطالي ألبرتو زاكيروني المدير الفني للمنتخب الياباني والفرنسي برونو ميتسو المدير الفني للمنتخب القطري.

وسبق لزاكيروني أن أشرف على العديد من الفرق وكان أبرزها ميلان الإيطالي بينما سبق لميتسو أن حقق إنجاز الصعود بالمنتخب السنغالي إلى نهائيات كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان للمرة الأولى في تاريخ أسود داكار كما حقق نجاحا كبيرا مع المنتخب الإماراتي حيث فاز معه بلقب كأس الخليج عام 2007 بالإمارات.

ويشارك في قيادة منتخبات كأس آسيا 2011 تشكيلة من جنسيات متنوعة حيث تفرض الجنسيات الأوروبية هيمنتها على مقاعد المدربين في هذه البطولة من خلال الألمانيين هولجر أوسايك (في منتخب أستراليا) وفولفجانج سيدكه (العراق) والفرنسي ميتسو (قطر) والصربي غوران توفيدزيتش (الكويت) والبرتغالي جوزيه بيسيرو (السعودية) والإيطالي زاكيروني (اليابان) والروماني تيتا فاليريو (سورية) والإنكليزي بوب هاوتون (الهند) والسلوفيني ستريشكو كاتانيتش (الإمارات).

بينما سيكون العراقي عدنان حمد هو الأجنبي الوحيد الذي ينتمي للقارة الآسيوية حيث يتولى قيادة المنتخب الأردني.

وفي المقابل، يتولى الإيراني أفشين قطبي الذي يحمل الجنسية الأميركية تدريب المنتخب الإيراني بينما يشرف على بقية المنتخبات مدربون وطنيون وهم جاو هونجبو في الصين وفادين أبراموف (أوزبكستان) وتشو كوانج راي (كوريا الجنوبية) وسلمان شريدة (البحرين) وكيم جونج هون (كوريا الشمالية).

بينما تخلو البطولة تماما من مدربي أميركا الجنوبية وفي مقدمهم مدربو البرازيل والأرجنتين.

 



إعادة انتخاب بن همام رئيسا للاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالتزكية



علي بن الحسين نائبا لرئيس «الفيفا»

 

الدوحة - ا ف ب - ظفر الامير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الاردني بمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بفوزه على منافسه الكوري الجنوبي تشونغ مونغ جوون في الدوحة في الانتخابات التي اقيمت خلال الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

وحسم الامير علي الموقف في مصلحته بـ25 صوتا مقابل 20 صوتا لمنافسه.

وكان الامير علي اكد في تصريحات سابقة بان أمنياته الكبيرة هي «نقل هموم القارة الآسيوية ومعاناتها والبحث عن حل للصعوبات التي تواجهها في المستقبل وايجاد التوازن اللازم لدفع الكرة الآسيوية الى الأمام، وهذه هي الأسباب التي دفعتني للتفكير بترشيح نفسي ممثلا عن القارة الآسيوية، الأكبر والأكثر نموا في العالم».

وقال «ترشحت لدعم قطاع الشباب ويجب علينا بناء قاعدة رياضية في آسيا تنافس مستقبلا على البطولات العالمية. لم أفكر في أي تحالفات في المنطقة والهدف الوحيد هو خدمة الكرة العربية على الخصوص والآسيوية ككل، وان الدول الآسيوية تبحث عن دماء جديدة تمثلها في الاتحاد الدولي».

وكان تشونغ يشغل منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي منذ 16 عاما، ومن الاسماء المرشحة لمنافسة بلاتر على رئاسة الاتحاد الدولي ومن هنا كانت اهمية الاحتفاظ بمنصبه.



بن همام بالتزكية

وأعيد انتخاب القطري محمد بن همام رئيسا للاتحاد الآسيوي بالتزكية لولاية ثالثة.

وتستمر الولاية الثالثة حتى عام 2015 وستكون الاخيرة بالنسبة الى بن همام بعد ان حدد بعد مدة وجيزة من توليه رئاسة الاتحاد الآسيوي عام 2002، فترة الرئاسة بثلاث ولايات كحد اقصى، بعد ان كانت مفتوحة قبل توليه هذا المنصب، وهو الاتحاد القاري الوحيد الذي يعتمد هذا المبدأ بين سائر الاتحادات الاخرى.

وكان بن همام قال في حديث سابق لوكالة فرانس برس «اعتقد بأن فترة ثلاث ولايات اكثر من كافية لكي يقوم اي رئيس قاري بتنفيذ المشاريع التي ينوي القيام بها عندما يتسلم منصبه».

وتابع «يتعين على جميع الاتحادات القارية ان تحذو حذو الاتحاد الآسيوي لانه لا يمكن لأي رئيس ان يبقى في منصبه مدى الحياة ولأن المناصب العليا في حاجة الى دماء جديدة».

واضاف في هذا الصدد في ما يتعلق برئاسة الاتحاد الدولي (فيفا) تحديدا «كما اعتقد بصراحة، ان فترة 8 سنوات كافية لأي رئيس فيفا للتركيز على كرة القدم، بعد هذه الفترة، فإن الرئيس يبدأ بالتركيز على امور كثيرة، باستثناء كرة القدم».

وأوضح «كلما استمر اي رئيس في ادارة اتحاده القاري اكثر من وقت محدد لا يمكن ان يطوره كثيرا، بينما الوجوه الجديدة قد تملك افكارا مختلفة تساهم في تطوير هذا الاتحاد او ذاك».

وكشف «في آسيا على سبيل المثال، نحاول ان تكون قوانيننا شفافة، في المقابل هناك قوانين في اتحادات اخرى مفصلة على قياس شخص واحد».

ويمكث رؤساء الفيفا عموما في مراكزهم طويلا، فقد بقي الانكليزي ستانلي راوس 13 عاما (1961-1974)، ثم جاء البرازيلي جواو هافيلانج لزهاء ربع قرن (1974-1998)، فبلاتر من 1998 حتى الآن.

 



تشكيل جديد

للجنة التنفيذية



الدوحة - ا ف ب - اعيد انتخاب التايلندي واراوي ماكودي عضوا في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم لولاية جديدة، في حين دخلها السريلانكي فرناندو مانيلال للمرة الاولى في الجمعية العمومية الرابعة والعشرين للاتحاد القاري على هامش كأس اسيا 2011 التي تنطلق اليوم. وحصل الاول على 23 صوتا والثاني على 24 صوتا.

وتنافس على هذين المقعدين اربعة اشخاص هم بالاضافة الى الفائزين، الصيني زهانغ جي لونغ، والياباني كوهزو تاشيما.





استكمال نواب... بن همام



فاز امس يوسف السركال من الامارات وغانيش ثابا من نيبال وسمو الأمير عبدالله سلطان أحمد شاه من ماليزيا وزهانغ جيلونغ من الصين بمناصب نواب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في اجتماع الجمعية العمومية الرابع والعشرين في الاتحاد. وتفوق ثابا العضو السابق في المكتب التنفيذي على الايراني علي سعيدلو بنتيجة 25 صوتاً مقابل 20 عن منطقة جنوب ووسط آسيا، حيث شهدت هذه المنطقة فقط اجراء تصويت.

وفي المقابل فاز يوسف السركال بمنصب نائب الرئيس عن غرب آسيا بالتزكية، وينطبق الأمر ذاته على الأمير عبدالله عن منطقة آسيان.

من جهته، جاء فوز الصيني زهانغ بمنصب نائب الرئيس عن منطقة شرق آسيا، عقب انسحاب المرشحين الآخرين كوزو تاشيما من اليابان وريتشارد لاي من غوام.

 



16 شخصية حصلت على جائزة الخدمة الفضية منهم وائل سليمان



اليوسف والطرابلسي ومحمد

رجال من... «ذهب»

 

تم تكريم كل من رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم السابق الشيخ احمد اليوسف وحارس مرمى «الازرق» في عصره الذهبي احمد الطرابلسي وعبدالحميد محمد بحصولهم على جائزة الخدمة الذهبية التي قدمها الاتحاد الآسيوي للعبة لعدد من الشخصيات التي ساهمت في الارتقاء بكرة القدم الآسيوية على مدار العقود الماضية في احتفاله الذي أقيم في العاصمة القطرية الدوحة.

كما نال لاعب منتخب الكويت ونادي الجهراء السابق وائل سليمان جائزة الخدمة الفضية

كما حصلت 23 شخصية على جائزة الخدمة الذهبية مقابل 16 شخصية نالت الجائزة الفضية و10 شخصيات للجائزة البرونزية.

وحصل على الذهبية من الاسرة الكروية العربية بالاضافة الى الثلاثي الكويتي كل من حسين سعيد (العراق) فهد عبدالله موسى الرئيسي (عمان) عبدالوهاب الصبان ومحمد جمعة الحربي وعبدالرحمن بن سعيد (السعودية).

وجاءت القائمة النهائية للخدمة الذهبية على النحو التالي: هارونور رشيد ومنظور حسين مالو ومحمد شوكت علي خان (بنغلادش) والبرتو كولاكو (الهند) وحسين سعيد (العراق) غوي سوك هان ووو-هيون لي و يونغ جيونغ تشو (كوريا الجنوبية) وعبدالحميد محمد وأحمد الطرابلسي والشيخ أحمد اليوسف (الكويت) ودورجاف لخاغفاجاف وغانبات ديمشيغدورج (منغوليا) ويي هتوت تين (ميانمار) وماهيش بيستا ناريندرا لال شريسثا (نيبال) وفهد عبدالله موسى الرئيسي (عمان) وغلام عباس بالوش (باكستان) ودو دينه هونغ وماي دوك تشونغ (فيتنام) وعبدالوهاب الصبان ومحمد جمعة الحربي وعبدالرحمن بن سعيد (السعودية).

وحصل على جائزة الخدمة الفضيةكل من: أنور الحق وسراج الاسلام باتشتشو (بنغلادش) وليو فو-تساي (الصين تايبيه) ووائل سليمان الحبشي (الكويت) وباجازوف نادربك (قرغيزستان) وحسين رشيد (المالديف) وبايارتسوغت غانجور و اوتغونبايار ايشدورج (منغوليا) وتون هلا اونغ (ميانمار) ومحمد سعيد خان (باكستان) وعبد الله صقر أحمد المري (الامارات) ودوان فو تان و نغيون نغوك فينه (فيتنام) وعبد العزيز محمد الدوسري ومحمد رمضان وصالح عبدالعزيز عبدالرحمن الواصل (السعودية).

ونال جائزة الخدمة البرونزية كل من : باوين سوي كاو جينغ جيان و سون باو جي و وانغ بين (الصين) وسام هيون كا (كوريا الجنوبية) و ساكيباييف سوفيتبيك (قرغيزستان) وعبدالله محمد بامخالف (عمان) وغياس اود دين بالوش (باكستان) ولي نغيون هونغ (فيتنام) واوغين تسيتشوب دورجي (بوتان).