«فيتش» تخفّض تصنيف البرتغال مع توقعات سلبية

1 يناير 1970 12:56 م
نيويورك، لشبونة - رويترز - واصلت وكالات التصنيف العالمية ملاحقتها للدول الاوروبية ذات المديونية العالية، وخفضت وكالة «فيتش» ليل الخميس - الجمعة تصنيف البرتغال متعللة بارتفاع مستويات الدين وصعوبة الاوضاع المالية في خطوة وصفها المحللون بانها كانت متوقعة الى حد كبير في الاسواق.

وخفضت «فيتش» تصنيف البرتغال في الاجل الطويل درجة واحدة الى A زائد مع توقعات سلبية ما يضاف الى موجة الانباء السلبية عن الديون السيادية في أوروبا.

وأصبحت البرتغال في قلب عاصفة أزمة الديون الاوروبية بسبب المخاوف من أوضاع ماليتها العامة وسط قلق المستثمرين من انها ستكون الدولة التالية التي ستطلب خطة انقاذ بعد ايرلندا واليونان.

وقالت «فيتش» ان «الفشل في الوفاء بالخطوط الرئيسية لموازنة 2011 وأهداف العجز الهيكلية ستقلص الثقة في استدامة المالية العامة في الاجل المتوسط والتي تعزز تصنيفات الديون السيادية للبرتغال».

ويضع الخفض تصنيف «فيتش» البرتغال على قدم المساواة مع تصنيف موديز عند A1 لكنه لا يزال أعلى بدرجتين من تصنيف ستاندرد اند بورز عند A-.

وقال جواو بيريرا ليتي الاقتصادي في «بانكو كاريجوسا» في لشبونة «هذه ليست مفاجأة بالرغم من انها لا تزال أنباء سيئة وسيكون لها تبعات خاصة على القطاع المالي للبرتغال... السوق كانت تتوقع هذا بالفعل وأخذ التصنيف في الحسبان أسعار الفائدة الحالية». ومع ذلك تساءلت الحكومة البرتغالية عن توقيت الخطوة.

وقالت وزارة المالية «من الصعب استيعاب التخفيض من جانب فيتش في الوقت الراهن».

وأضافت «وافقت البرتغال على ميزانية 2011 مع اجراءات تقشف لخفض عجز الموازنة وأظهرت نتائج الميزانية في أواخر 2010 على نحو تدريجي تأثير الاجراءات التي اتخذت في وقت سابق من العام».

وأكدت على أن النظام المصرفي في البرتغال متماسك ويتمتع بمستويات مناسبة من رأس المال للتعامل مع المخاطر التي تواجهه وأكدت الوزارة أن البرتغال حافظت على التزاماتها التي قطعتها للمستثمرين.



الصين واثقة من التغلب

على أزمة الديون الأوروبية



بكين - رويترز - قال سفير الصين لدى الاتحاد الاوروبي سونغ تشيه امس ان الصين واثقة من ان اوروبا ستتغلب على أزمة الديون التي تواجهها بعض الدول الاعضاء في الاتحاد.

واضاف في بيان نشر في موقع وزارة الخارجية الصينية على الانترنت ان اليورو سيلعب دورا مهما في استقرار النظام النقدي العالمي.