مزيد: «مطير» تدين بالولاء والطاعة لآل الصباح وتأييدنا للاستجواب لا يتطلب تجييش الشارع

1 يناير 1970 04:13 م
أبدى النائب حسين مزيد «حزنه الشديد على ما آلت إليه الأوضاع المحلية من تراشق وانفلات في الخطاب السياسي»، محذرا من «خطورة التخندق القبلي والطائفي والمذهبي على وحدة المجتمع والتي كانت ولا تزال السور الواقي والحامي للكويت في أشد المحن».

وأكد مزيد في تصريح صحافي ان «هذه المحنة تتطلب تضحيات من اجل الحفاظ على الامن والاستقرار في الكويت من خلال التهدئة واعلاء لغة العقل والحكمة بدلا من النفخ في النيران التي ستأكل الاخضر واليابس ولن تبقي شيئا»، مشددا على ان «قبيلة (مطير) كانت ولا تزال وستبقى دائما تدين بالولاء والطاعة لاسرة آل اصباح الكرام»، لافتا الى ان «هناك اطرافا تحاول دق اسفين بين الاسرة والشعب الكويتي الذي لم يعرف حكاما الا اسرة آل صباح الكرام»، موضحا ان «تلك المحاولات الخبيثة سيكون مصيرها الفشل لا سيما انه لا توجد دولة عربية عرفت معاني التلاحم بين الحاكم والمحكوم سوى الكويت».

وذكّر مزيد «هذه الاطراف بدور قبيلة (مطير) الضارب في اعماق التاريخ ودعمها وتأييدها وولائها لأسرة آل صباح وتحت ظل أميرنا ووالدنا صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد».

واضاف انه «من اليوم الاول لتقديم الاستجواب لرئيس مجلس الوزراء اعلنا دعمنا وتأييدنا له وعن قناعة وليس المطلوب منا ان نصرح ونجيش الشارع حتى نبين للجميع اننا مؤيدون للاستجواب».

متسائلا: «لماذا لم يفعل ذلك النواب المخضرمون امثال احمد السعدون وخالد السلطان وعبدالله الرومي وكلهم يؤيدون الاستجواب»، مشيرا الى ان «مصلحة الكويت والالتزام بالرغبة الاميرية بالتهدئة، وطلب سموه من النواب العمل تحت قبة عبدالله السالم يأتيان على ما دونها من مصالح شخصية».

وحول موقفه من عدم التعاون مع رئيس الوزراء قال «اذا اعلنت موقفي منه لا نكون بصدد استجواب وانما اداء للاعدام السياسي فالموقف لا يتحدد قبل سماع اقوال المستجوب والمستجوب في حقه لاننا لا نريد ان يخترق الدستور بدلا من الدفاع عنه»، موضحا «علينا الانتظار حتى مناقشة الاستجواب وعندها سوف يستقر في وجداني ما سيجعلني مرتاح الضمير لاعلان موقفي وسيكون قراري مهما كانت الضغوط والمساومات مع هذا الطرف او ذاك».