الكويت شيعت جثمان فقيدها إلى مثواه الأخير في الصليبخات
وائل جاسم الصقر ... الرحلة الأخيرة
1 يناير 1970
01:11 ص
| كتب محمد صباح |
إن العين لتدمع وان القلب ليحزن وانا على فراقك لمحزونون.
هكذا كانت كلمات المشيعين مساء امس في وداع وائل جاسم الصقر الذي انتقل الى رحمة الله تعالى اول من امس اثر حادث أليم عندما حملوه بقلوبهم قبل ايديهم الى مثواه الأخير مستذكرين انجازاته وعطاءاته اللامحدودة واخلاقه التي سمت به ووضعت له مكانا كبيرا في قلب كل من زامله وتعرف اليه.
رحل وائل الصقر وخلف تركة كبيرة من الذكريات الجميلة في قلوب محبيه الذين توافدوا مساء امس الى مقبرة الصليبخات ليلقوا عليه تحية الوداع الأخيرة، معبرين عن مدى حزنهم وألمهم على فقدهم للراحل ومرددين «يأيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية»...
وقال سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد اثناء تشييع الفقيد «انا متألم جداً لفقدان ابن خالتي وصديقي العزيز الذي كان دائما مثال الصديق الناصح المحب»، داعيا الله عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته وان يلهم اهله وذويه الصبر والسلوان.
من جانبه، قال رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي «لا شك ان مصابنا جلل بفقدان وائل الصقر الذي لعب دوراً كبيراً في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية ولا يسعنا القول في هذه المناسبة الا لا حول ولا قوة الا بالله وانا لله وإنا اليه راجعون».
من جانبه، ابدى وزير التجارة السابق عبدالوهاب الوزان عظيم حزنه على رحيل الصقر، معتبراً رحيله «فاجعة كبيرة للاسرة الاقتصادية التي خسرت برحيله أحد أعمدتها».
وقال ان «الاخلاق الحميدة والعمل الجاد كانت ابرز صفات الفقيد الذي كان له عدد كبير من الانجازات في المجال البيئي والاقتصادي».
وأعربت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود في تصريح صحافي عن احر تعازيها القلبية بوفاة الفقيد الصقر سائلة المولى عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته ومغفرته.
وأشادت الوزيرة الحمود بمناقب الفقيد ودعمه واسهاماته للمشاريع الوطنية لا سيما في مجال التربية والتعليم. وقالت ان الفقيد «كان أحد رجالات الكويت الاوفياء الحريصين على دعم المشاريع التعليمية والتكنولوجية ومن الشخصيات التي نعتز بها لدعمه وسعيه الحثيث دائما في شتى المشاريع لا سيما التعليمية وحرصه على ان تكون الكويت بمصاف الدول المتقدمة تعليميا وتكنولوجيا».
واستذكرت الوزيرة الحمود حرص الفقيد على «تشجيع القطاع الخاص واشراكه في تفعيل ودعم المشاريع الوطنية في مؤسسات الدولة كافة».
< p>< p>