ماذا وأخواتها...! / نايف الرشيدي: شعارنا الجميع يلعب ... و«المختلف» تفوز!
1 يناير 1970
12:42 ص
الزميل الشاعر والكاتب نايف الرشيدي ولقاء من خلال اسئتلكم التي تم استقبالها خلال الاسبوعين الماضيين.
هنا يتحدث الرشيدي بكل صدق وصراحة واجابات قد تخلق الكثير من ردات الفعل لدى الشارع الشعبي...!
• بطاقتك الشخصية؟
شاعر، صحافي، انسان يحمل في قلبه تناقضات الحياة.
• ماذا قدمت للادب الشعبي؟
- أحيل هذا السؤال الى كل من تابعني طيلة السنوات السابقة، فأنا اسوأ من يتحدث عن نفسه وعما قدمه.
• هل انت راض عما قدمته؟
- الى حد كبير... نعم.
• اين تجد نفسك في الشعر ام في الاعداد؟
في الاثنين معاً وان كان نايف الصحافي يتغلب على نايف الشاعر في احايين كثيرة.
• ما اقرب قصائدك لنفسك؟
- جميعها بنات الروح.
• مارأيك بالشعر النسائي؟
- مازال يتنفس هواء نقياً بالرغم من نقص اكسجين دعمه.
• مسابقات الشعر الشعبي، هل خدمت الشعر فعلا؟
خدمت وألغت خدمات!!!
• هل سحب الانترنت البساط من تحت المطبوعات الشعبية؟
- تسحبها من المطبوعة البائسة التي تعيش على فتاته.
• مجلة المختلف، هل مازالت هي الرقم الصعب في الاعلام الشعبي؟
- بشهادة الكل، المختلف هي الرقم الأصعب في الصحافة الشعبية.
• هل انصفت مجلة المختلف الشاعر الحقيقي؟
- انظر حولك، وستجد شموسهم مشرقة في كل الآفاق.
• مانسبة المجاملة في مجلة المختلف؟
في البساتين الجميلة تجد زهرة تختلف عن بقية الزهور ولكنها ليست قبيحة.
• هل تقدم قناعاتك ام مايفرض عليك في مجلة المختلف؟
- المختلف تعتمد على التعامل وفق خطط مدروسة، وتشجع رابطة العمل الجماعي وانا لا أحب المركزية في العمل، فالكل لدينا مهم والأهم من ذلك أننا متجانسون كزملاء في قناعاتنا وآرائنا.
• هل انحسرت الأضواء عن الشاعر؟
- هذه الجملة يقولها الشاعر البائس، الذي يسكن التشاؤم زوايا روحه، والضوء متاح للموهبة الجميلة القادرة على الخلق والابتكار والتميز والتفرد.
• المستقبل للشعر الشعبي ام للشعر الفصيح؟
- جملة يتيمة سمعتها منذ سنوااااات طويلة، ومازال يرددها أنصار الشعر الفصيح ويتغنى بها عشاق الشعر الشعبي، ولكن النصر في النهاية للشعر فقط.
• ما اهم التجارب التي مررت بها خلال العمل الصحافي؟
- كل مرحلة من مراحل حياتي الصحافية اعتبرها المرحلة الأهم، كي يتسنى لي تجاوز نفسي.
• متى تشعر بأنك بحاجة الى استراحة محارب؟
- في كل مرة اقول هذه العبارة، ولكن لا راحة في سباق المسافات الطويلة.
• من يكتب الثاني الشعر ام الشاعر؟
- الموقف يكتبهما معاً
• اين انت من الاعلام المرئي؟
- اذا اردته فهو ليس ببعيد عنّي.
• لماذا تم تغييبك عن الامسيات الجماهيرية؟
- انا من تسبب بغيابي عنها، لأنني طرحت نفسي كصحافي أما كشاعر فيكفيني ما اكتبه وأنثره في دروب البنفسج.
• هل فقد مهرجان هلا فبراير بريقه؟
- لم يفقد بريقه، بل ازداد هذا البريق توهجاً كلما قارنته ببريق المهرجانات الاخرى.
• لماذا يواجه ملف نوض الذي تعده العديد من الانتقادات؟
- وحدها الأعمال الناجحة هي التي تتعرض الى الانتقادات والانقسامات في الرأي حولها.
• ما الخطط المستقبلية لابراز مجلة المختلف اكثر واكثر؟
- أكثر من هذا البروز يا فرج؟؟
• هل هناك مطبوعة تنافس مجلة المختلف؟
- شعارنا: الجميع يلعب والمختلف تفوز.
• الا تشعر بالتكرار والملل الذي بدأ يغلف ملف نوض؟
- دائماً نحاول أن نبتعد عن وحل التكرار والاتكاء على نجاحات سابقة بتجديد الدماء في شرايين الملف الشعري، كما اننا نمقت الجلوس على أرصفة الطمأنينة لأي عمل نقدمه، من اراد النجاح يجب عليه أن يعيش في دائرة القلق والترقب والتطلع.
• هل ابتعد المحاربون القدام عن المختلف ام تم تغييبهم؟
- كل المحاربين القدامى مازالوا ينثرون ابداعاتهم بين الحين والآخر، وحين يغيب احدهم لظروف شعرية أو انسانية او اجتماعية فهذا لا يعني تغييبهم او التخلي عن حضورهم المشرق.
• متى تقول للشعر وداعا؟
- الشاعر لا يستقيل من دمه، مثلما قال نزار قباني، وانا لن استقيل من دمي ولن اودعه.
• مااصعب المواقف التي تواجهها كشاعر واعلامي؟
- مواقف متنوعة، لا يتسع المجال لذكرها الآن، لكنها تبقى مواقف مفيدة على الأقل بالنسبة لي.
• ايهما اقرب لنفسك الكتابة ام الشعر؟
كأنك تخيّرني بين الماء والهواء.
• ديوانك المطبوع هل حقق النجاح المرجو منه؟
- نعم ولله الحمد.
• مارأيك بالصحافة الشعبية الاسبوعية؟
وجودها مهم جداً لاستمرار ديمومة الشعر.
• متى يلتقي بك جماهيرك؟
- ها انا اصافحهم اليوم في تمام الساعة السابعة شعراً، وشكراً لك.
شارك بوضع الأسئلة
حمدان الرشيدي، الوافية، عنود عبس، المتابع، رشيد العنزي، مقبل الديحاني، الجازية، محمد الناصر، سهيل عدن.