منقذ السريّع: على المجلس الوطني أن يتحمل مسؤولياته تجاه المسرح ... والمساهمة في تطويره

1 يناير 1970 11:37 م
| حاوره - أشرف السعيد |















الشيخ صباح الخالد وزير الإعلام



أكد الفنان منقذ السريّع رئيس مجلس ادارة فرقة مسرح الخليج العربي في حواره مع «الراي» «ان هناك مجموعة من العناصر تساهم في تأزيم المسرح بالكويت لافتا الى ان الدعم السنوي للفرقة لم يتعد 16 الف دينار حتى الان منذ ثلاثين عاما».

وقال ان اهداف مسرح الخليج متعاقبة ومتطورة مع تتابع الاجيال، ومشددا على ان توقيع الفرقة بروتوكولات تعاون مع 9 دول عربية حتى الان ليس مشروعا قوميا بل يعكس ايمانهم بضرورة التقارب العربي الفني.

واشار الى قضية رئاسة اتحاد المسارح الاهلية التي لم تحسم حتى الان ومطالبا المجلس الوطني بتحمل مسؤولياته التاريخية، وتفعيل القانون من خلال ادارة جمعيات النفع العام بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومؤكدا ان نظام التدوير معمول به وان الأحقية في الرئاسة لفرقة الخليج العربي ، وقد طرحت «الراي» معه عدة قضايا على الساحة الفنية وإليكم نص الحوار.


• في البداية شاركت بالتمثيل في بداياتك ببعض المسلسلات والمسرحيات ثم توقفت لماذا؟

-توقفي عن التمثيل جاء نتيجة قناعة بان ما قدمت هو اقصى ما استطيع تقديمه في فن التمثيل، وقد قدمت نحو 30 عملا تقريبا مابين مسلسل ومسرحية.

•ماذا عن تأثرك بوالدك في المجال الفني؟

-بالتأكيد، بدأت وعشت وتربيت في مسرح الخليج العربي منذ تأسيسة وذلك في 13 مايو 1963، وجئت مع والدي منذ ان كنت طفلا، وكانت فرقة المسرح العربي- حينئذ- اساتذة كبار من الفنانين والفنانات والرواد والمؤسسين وكنت مع مجموعة من زملائي كنا نحضر مسرح الخليج العربي الذي كان يضج بالحركة من بروفات ومؤلفين وفنانين ومع ذلك عندما بدأت التمثيل بالتلفزيون انتسبت مباشرة الى مسرح الخليج العربي كعضو وذلك في اواخر السبعينات وكنت طالبا بالمرحلة الثانوية اثناءها.

•ما اهم ملامح فترة السبعينات بمسرح الخليج العربي؟

-لقد تتلمذت على ايدي كل الكبار بمسرح الخليج العربي مثل صقر الرشود، حياة الفهد، سعاد عبدالله، الوالد، محمد السريّع، محمد المنصور، منصور المنصور، عبدالعزيز المنصور، علي المفيدي، خالدالعبيد، ونشأت بينهم، وكلهم كانوا بالنسبة لي بمثابة الاباء، وكان صاحب البصمة علي كفنان الوالد بلا شك لولا ارادته ورعايته لي وموافقته، وانا مازلت شابا صغير لأدخل مجال التمثيل لما كنت خضت هذا المجال، واذا كان هناك احد له الفضل علي ليس في التمثيل فقط، بل في الحياة عامة والى كل ما وصلت اليه فهو بالتأكيد والدي.

•ما اقرب عمل سواء مسلسل تلفزيوني او مسرحي الى قلبك؟

- هناك مسلسلان تلفزيونيان مشهوران بين اهل الديرة وهما «الابريق المكسور» ومسلسل «جحا»، وفي هذه الاونة لم يكن يطلق على هذه المسلسلات بانها للاطفال بقدر ماكان يطلق عليها مسلسلات العائلة

لانه لم تكن هناك فضائيات، وكان كل دول الخليج تتابع تلفزيون الكويت ومسلسلاته ايام الريادة، فكان تلفزيون الكويت محط انظار كل دول الخليج، فكان مسلسل «الابريق المكسور» يعرض في شهر رمضان بعد الافطار مباشرة على شاشة القناة الاولى بالكويت، وبعده مباشرة جاء مسلسل «جحا» وكان ثلاثين حلقة ايضا وقد حققنا نجاحا كبيرا والدليل على ذلك فقد عرضا قبل 28 عاما تقريبا، ومازالا يعرضان حتى الان على الشاشات الخليجية، وهذا على مستوى التلفزيون وعلى مستوى المسرح كمخرج مسرحي فهناك مسرحية قريبة الي قلبي وهي «حبة رمل» وذلك  ليس لانني حصلت فيها على جائزة افضل مخرج في مهرجان المسرح المحلي لكنني احسست بنوع من الحميمية تجاه هذا النص والرومانسية العالية التي يتضمنها النص، وعلى مستوى التمثيل سابقا كانت مسرحيتي «تنزيلات وعزال السوق» ايضا وهما اول مسرحيتين شاركت فيهما بالتمثيل.

•مسرح الخليج العربي له اهدافه ومبادئه وقواعده واسسه التي قام عليها عام1963، فماذا عن تحقيق اهدافه واولويات العمل به؟

-لوحققنا اهدافنا بمعنى ذلك ان المضمون انتهى، ولكن الأهداف متعاقبة ومتتالية مع تتابع الاجيال التي تقود هذه المؤسسة، والتقت ارادة مجموعة من الشباب تكاتفوا في ذلك الوقت واسسوا هذه الفرقة بدعم من الرائد والمؤسس الكبير للحركة المسرحية في الكويت المرحوم حمد الرجيب ودعمهم وشكلوا هذه الفرقة وقدموا مجموعة من الاعمال المهمة والكبيرة ليس على مستوى الكويت فحسب وانما على مستوى الوطن العربي، وسافرت هذه الفرقة عام 1966 الى بغداد والقاهرة ودمشق وقدمت اهم واجمل الاعمال على اكبر المسارح العربية مثل المسرح القومي بالقاهرة وشخصيا شاركت في مسرحية «ردوا السلام» وعرضت عليه وكانت فرقتنا فقط، وسبب سفر الفرقة الى القاهرة عام 1986، بمناسبة مرور عشرين عاما على زيارة الفرقة الى القاهرة، وحاولنا ان نكرر هذه الزيارة عام 2006 بمناسبة مرور 40 عاما على هذه الزيارة لكن للاسف الظروف لم تساعدنا، لكن ان شاء الله القادمون من الشباب يكررون هذه التجربة كما نتمنى.      ان تستقر الأمور في العراق الشقيق، وان تعود نعرض بفرقتنا على خشبة مسارح بغداد ان شاء الله، فهذه الفرقة قدمت اعمالا متميزة، واهدافها لن تتوقف ومتطورة وتواكب العصر في استخدام احدث ما وصلت اليه التكنولوجيا، وتنوع الافكار والقراءات والطموحات الشبابية التي لم تكن من عصر الستينات، حيث كان ايقاع الحياة كله كان هادئا، وكانت مرحلة الاستقلال لعدد كبير من الدول العربية، ومرحلة النهوض والتطور والنهضة الحديثة في الكويت وطفرة النفط، وذلك على مستوى الرياضة والفنون والسياسة والاقتصاد كله كان فيه ثورة، اما الان البعض يتحدث عن انحدار او انخفاض او توقف المستوى الابداعي بشكل عام على المستوى الثقافي ككل وبكل بساطة سيكون الرد تعالوا نبحث في الجانب الرياضي والاجتماعي والسياسي والاقتصادي وما شابه سنجدها متشابهة، ومتى نهضت هذه المجالات فستنهض مع بعضها البعض، اما الاهداف فهي مستمرة.

• تمنيت في عام 2005 ان يتم تنفيذ عمل مسرحي عربي يمثل 22 دولة عربية ويقدم تحت مظلة جامعة الدول العربية او اتحاد الفنانين العرب فهل تحققت هذه الأمنية؟

- فعلا بدأنا بهذا المشروع، ولا اريد تسميته «بمشرع قومي عربي» بقدر ما اسميه «مشروع فني عربي»، حيث وقعت فرقة مسرح الخليج العربي بروتوكولا للتعاون الثنائي مع 8 دول عربية حتى الان، فقد وقعنا مع فرقة «أوال المسرحية» بالبحرين، وفي قطر مع فرقة «قطر المسرحية»، وفي الامارات وقعنا مع مسرح «دبي الأهلي»، وفي مصر وقعنا مع «فرقة المسرح» التابعة للجمعية المصرية لهواة المسرح مع الدكتور عمرو فؤاد دواره، وفي سورية وقعنا مع «المسرح القومي» السوري، وفي  لبنان وقعنا مع «بيت الفن»، وهذه الفرق ما بين حكومية وخاصة، وفي الاردن فقط هي فرقة خاصة لانه لا توجد به مسارح حكومية، وللان يوجد 8 دول ونحن الفرقة التاسعة، فهذا دليل لك على اننا اصحاب مبادرة بضرورة التقارب العربي الفني، ويجب الا يكون البروتوكول حبرا على ورق، بل يجب تفعيله بتبادل الزيارات والمؤلفين والمخرجين، وكان المفروض اننا نفتح مهرجان دمشق المسرحي الماضي بعمل مسرحي مشترك، ولظروف الحرب الإسرائيلية على لبنان قبل المهرجان لم يتم تنفيذ الفكرة، وان شاء الله نحن مستمرون في توقيع بروتوكولات مع بقية الدول العربية الثلاثة عشرة، وبعد ذلك يكون لكل فنان عضو بمسرح الخليج العربي بيت في كل قطر عربي، وهذا هدفنا نسعى اليه، وكانت البداية فكرة وانطلقت مع مسرح دبي الاهلي واستمر الان نحن 9 دول وسنكمل المسيرة إلى ان تكتمل ان شاء الله.

• طرح خلال الفترة الماضية مشروع تأسيس هيئة عربية للمسرح انطلاقا من الشارقة، فماذا عنه؟

- هذه فكرة ممتازه وأؤيد اي تجمع عربي فهو بحد ذاته مقبول وان نتحاور وان نتفق او نختلف، فقط اجعلونا نجتمع لتتحاور العقول وتتلاقى الافكار وتمتزج الرؤى، والمطلوب ان تستمر هذه اللقاءات العربية، ومشروع تأسيس الهيئة العربية للمسرح على غرار الهيئة العالمية للمسرح، وشيء طيب وممتاز لو خلصت النوايا، ولم اشارك في الهيئة التأسيسية لها وانما شاركت فيها الفنانة القديرة سعاد عبدالله والفنان فؤاد الشطي، وعندما يتم اشهارها بشكل رسمي بالتأكيد كلنا سننتمي لها.

• حصدت فرقة مسرح الخليج على عدة جوائز في مهرجانات محلية وخليجية وعربية ودولية، فماذا عنها؟

- في الستينات والسبعينات وفي عهد الراحل صقر الرشود وفي ذات الوقت لم يكن هناك شيء اسمه جوائز، وانما كانت المهرجانات الكبيرة كانت تقدم العروض من دون جوائز، والجائزة كانت هي الندوة النقدية او التطبيقية ما بعد العرض، وما يكتب ايضا في الصحافة وكانت هذه هي الجائزة، وهذه هي الجوائز المعنوية، والقضية ليست مادية لكن الجائزة المعنوية تبقى وتستمر، وعدد الجوائز على مدى تاريخ الفرقة لا يحضرني حاليا، لكن في المراحل الاخيرة ومن خلال مهرجان المسرح المحلي وقد فزنا افضل عرض مسرحي متكامل وايضا افضل ممثل اول، ومن قبل جوائز فردية مع الفنان عبدالرحمن العقل فاز بجائزة افضل ممثل اول، وفزت بجائرة افضل مخرج، ويهمنا تقديم العروض بغض النظر عن الجوائز.

• ولماذا توقفت عن العمل بالإخراج المسرحي خلال الفترة الماضية؟

- سر توقفي عن الإخراج ليس عزوفا عنه، وإنما أعطي الفرصة لغيري من الزملاء بالفرقة المؤهلين والخريجين من الشباب، والاكاديميين الذين لديهم طموح بأن يقدموا رؤاهم، وقرارنا في مجلس الإدارة أن نعطي الفرصة للمشاركة للشباب باخراج المسرحيات في المهرجان المحلي والمشاركات الخارجية وفي الدورة الماضية شارك من الشباب ناصر قرماني، والتي سبقها عبدالله الباروني، وغيرهما وندعوا جميع مخرجينا من الشباب للمشاركة.

• المسرح في الكويت يعاني من أزمة... هل ما زالت قضية دعم الفرق المسرحية الاربع هي العنصر الرئيسي في هبوط المستوى المسرحي وتوقف الفرق عن الانتاج سوى بالمهرجانات فقط؟

- هناك عدة قضايا مشتركة تشكل الآن هذا الحدث، وبادئ ذي بدء ازمة نصوص جديدة مكتوبة لعزوف الكتاب عن التوجه للمسرح النوعي واتجاههم للمسرح التجاري أو الدراما التلفزيونية، ثانيا الميزانية وان كانت مهمة جدا لتطوير أي نشاط أو قطاع الا ان وجودها بهذا المستوى في المهرجان مقبولا نوعا ما، لان جل الاعمال المشاركة الآن أو التي نشاهدها بالمسارح الاهلية تعتمد على المسرح الفقير أو ما يطلقون عليه بحيث لا تنتج مسرحية ذات تكاليف عالية من حيث الديكورات وعدد قليل من الممثلين ولا تحتاج الى عمل مجاميع فيها أو ما شابه، أو أزياء وموسيقى ومؤثرات، وهذا كله يتم تقليصه بهدف تخفيف الأعباء، والأهم من ذلك هو العنصر الأساسي في العمل المسرحي وهو الفنان، وعزوف الفنانين الكبار عن المشاركة في هذه الأعمال تحت أي ظرف، ولو تعطيهم ما تعطيهم لا يشاركون لانشغالهم بتصوير مسلسلات أو سفر، والاعتماد على جيل الشباب نعتقد انهم  كثيرون ولكنهم بالأحرى قليلون فقد يشارك ممثل واحد في أكثر من عمل بنفس المهرجان لعدم وجود شباب من الممثلين، وهناك عدة عوامل مثل الميزانية التي لا تزيد، وعدم وجود نصوص وأيضا انشغال الممثلين الكبار، فضلا عن أن الدعم السنوي للفرقة المسرحية هو 16 ألف دينار سنويا ولم يتغير منذ ثلاثين عاما!!

• ماذا لو عقدنا مقارنة بين المسرح في الكويت خلال الستينات وفي الوقت الراهن؟

- كان قديما المسرح لا يفرغ ليل نهار من أعضائه، فكان المؤلفون والممثلون والمخرجون بالفرقة يعيشون أغلب ساعات يومهم بالمسرح، وكان كلهم أصغر بكثير من أعمار الممثلين الشباب الحاليين، فمثلا الاستاذ عبدالله خلف وهو أول رئيس لفرقة الخليج العربي -

وكان عمره آنذاك 25 عاما وهو أكبرهم سنا، والمرحوم صقر الرشود عندما كتب أول نص في تاريخ الكويت وهو الرائد الحقيقي للنص المكتوب

منذ عام 1938 وكتب أول مسرحية في الكويت وهي «تقاليد» وكان عمره 17 عاما، وكانت نقلة من المسرح الارتجالي الى نص مكتوب، وكانت أعمار أعضاء الفرقة صغيرة، ففي ذاك الزمن كما ذكرت كانوا متفرغين محبين ناشطين ولا شيء يغريهم عن المسرح والآن انقلبت الآية.

• ماذا عن تعاونك مع المؤلف والمنتج محمد الرشود؟

- محمد الرشود صديق عزيز واستاذ كبير وانا معه، وحصلنا على عضوية بمسرح الخليج العربي في كتاب واحد ويوم واحد ايضا في 26 أبريل عام 1978، وقد أخرجت له ثلاثة أعمال مسرحية  وهي صباح الخير يا كويت عام 1993 ثم ولن أعيش في جلباب زوجتي وأعقبها «بومتيح».

• تبرز على الساحة قضية الصراع على رئاسة اتحاد المسارح الأهلية والموقف متجمد، فما هي أسباب هذه الأزمة التي تنعكس بالسلب على أنشطة الفرق المسرحية؟ وما موقف المجلس الوطني من هذه القضية؟

- هذه القضية تحتاج الى لقاء خاص ومولد لوحده، ما حدث في مسألة رئاسة الاتحاد انه لم تتم الانتخابات، وما تم هو اقرار التقرير المالي والاداري للدورة للاتحاد السابق وكان المفروض ان يشكل مجلس إدارة بعد الجمعية العمومية، وللآن، واعضاء مجلس الادارة الثمانية موجودون، ولم يتشكل، وليس معروفا من الرئيس؟ ولم يحدث أن اجتمع ممثلو الفرق المسرحية الاربع لتشكيل المناصب الرئيسية وهم الرئيس ونائبه وأمين السر وأمين الصندوق وللآن لم نجتمع.


الرئاسة للخليج

• وماذا عن نظام التدوير المعمول به في رئاسة الاتحاد؟

- المفروض أن هناك تدويراً للمناصب الرئيسية للأربعة، والدور على مسرح الخليج العربي في هذه الدورة، والسؤال من الذي يدعو لهذا الاجتماع؟ هل نحن كفرق فلا يوجد شيء يثبت ان هناك علاقة تثبت من قريب أو بعيد تربطنا بالاتحاد، وانه لو تم الاجتماع فأوراقنا موجودة والسكرتارية، ويتم تشكيل المجلس ويتم التوقيع على ذلك، وقرأت بالصحف ان الفنان الجميل جمال الردهان طرح نفسه كرئيس للاتحاد، وليس عندي فكرة ولا تعليق، أيضا على ذلك، لان الاتحاد قائم على 4 فرق، وهل هناك أوراق معتمدة أو أحد يستطيع التوقيع عن رئيس الاتحاد أو أمين الصندوق، ولكن هناك مطالبات للموظفين والعمال من حيث رواتبهم وقد قاموا برفع قضايا على الاتحاد وقاموا بالاتصال بي ولكنني لا أستطيع أن أخدمهم في شيء، والآن الكرة في ملعب المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وبيد معالي وزير الاعلام بصفته رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب والامين العام وعليهم أن يستعينوا بخبرات وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، حيث ادارة جمعيات النفع العام وقد مرت عليهم مشاكل عديدة مماثلة وان يلجأوا الى أحد الخبراء في هذا المجال للاستعانة بآرائهم، ومن ثم تفعيل القانون الذي يتمتعون بسلطته، ويطبق على جميع الفرق الاهلية، وأي

فرقة طالما تخضع لقانون جمعيات النفع العام، وجميع الفرق تقر بأن رئاسة الاتحاد هذه الدورة لمسرح الخليج العربي وهناك مشكلة أخري في حالة الاجتماع هل دورة الرئاسة تبدأ من لحظة تشكيلها أم ان ستنتهي

بعد شهرين، وكل هذه التساؤلات ويجب ان توجه الدعوة للمجلس الوطني للم شمل الفرق المسرحية، وان هذا الاتحاد هو بيت المسرحيين ككل وكل المناصب زائلة، ولا أشك اطلاقا ان كل الفرق المسرحية مخلصة من داخلها وتساهم في حل هذه المشكلة باسرع وقت ممكن.

• ماذا عن جديد الفرقة؟ وجديدك؟

- نقوم بالتحضير لاكثر من نص للمشاركة في مهرجان المسرح المحلي المقبل في شهر أبريل المقبل، وبالنسبة لشركتي دالميتا للانتاج الاعلامي هناك أكثر من عمل معروض على أكثر من محطة ومن المحطات التي يهمني التعاون معها قناة «الراي» وقد التقيت بالاستاذ يوسف الجلاهمة وأيضاً الاستاذ عاطف كامل مدير التسويق وقد رحبا مشكورين، وآمل ان تكون هناك مشاريع مشتركة مع «الراي» ومن الممكن مسلسل لرمضان.

• أخيرا... ماذا عن تصورك المستقبلي للمسرح في الكويت؟

- سيعود كما كان وأفضل مما كان بجهود عناصر محبة وصادقة وجادة ومطلعة

على تجارب الآخرين من خلال المهرجانات العربية والدولية، وان يتحمل المجلس الوطني

جزءاً من هذه المسؤولية التاريخية وان يتبنى ارسال أعضاء الفرق المسرحية الاربع في كل مهرجان مسرحي على مستوى العالم لاعطاء فرصة لكل المسرحيين الاطلاع  على تجارب الآخرين من الابداعات العربية والعالمية الى المسرح بالكويت ومن ثم يساهم في تطويره،

 أي اذا اصبحت الاعمال الكويتية مغلقة على حالها فلن نتطور

 اذا لم نطلع على تجارب الآخرين.