«قطار المشاعر» يبدأ اليوم نقل حجاج

الأمير نايف يشرف على الحج

1 يناير 1970 10:50 ص
| الرياض - من صبحي رخا |

أعلن الديوان الملكي السعودي، أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أصيب بانزلاق غضروفي في الظهر، وأنه سيمثل للراحة بناء على نصيحة الأطباء، وسينوب عنه النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز في الإشراف على حج هذا العام.

وكان الأمير نايف ترأس فعليا الاثنين الماضي الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء نظرا لوجود ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز في المغرب منذ مدة في إجازة خاصة، ولم يعلن في حينها أي بيان عن تغيب الملك عبدالله عن جلسة المجلس بسبب الإصابة بالانزلاق الغضروفي.

وذكر بيان أوردته «وكالة الأنباء السعودية»، ليل اول امس، أنه «تمشيا لمبدأ الشفافية الذي انتهجه خادم الحرمين الشريفين في ما بينه وبين أبنائه وبناته من شعب المملكة، فإن الديوان الملكي يوضح أن خادم الحرمين الشريفين يعاني من وعكة صحية ألمت به في الظهر تتمثل بتعرضه لانزلاق غضروفي، ونصحه الأطباء بالراحة ضمن البرنامج العلاجي الذي وضع لمقامه الكريم».

ولم يوضح البيان تاريخ إصابة الملك عبدالله بهذا الانزلاق الغضروفي أو المدة التي سيستغرقها البرنامج العلاجي الذي وضعه الأطباء له.

من جهة أخرى، أعلن بيان آخر للديوان الملكي، أن «خادم الحرمين الشريفين أناب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز للإشراف على راحة حجاج بيت الله الحرام، وحضور حفل استقبال رؤساء بعثات الحج الإسلامية، وحفل استقبال رجال القوات المسلحة بكل قطاعاتها».

في غضون ذلك، تبدأ قوافل حجاج بيت الله الحرام اليوم في الصعود إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية وسط استعدادات مكثفة من كل الأجهزة المعنية بشؤون الحج في السعودية لراحة وخدمة وفود الحجيج ليتمكنوا من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة في جو مفعم بالأمن والايمان.

ويشهد موسم حج هذا العام بدء تشغيل «قطار المشاعر» المقدسة اليوم، بنحو 35 في المئة من طاقته الاستيعابية، ما يعني حسب المختصين الاسهام في انسيابية حركة الحجيج بالنظر الى أنه سيتم الاستغناء عن آلاف الحافلات التي كانت تنقل الحجاج بين المشاعر المقدسة، إضافة الى تشغيل الدور الخامس والأخير من جسر الجمرات.

وقال رئيس لجنة الحج والعمرة في غرفة تجارة مكة سعد القرشي (ا ف ب) ان القطار سيستخدم لنقل الحجيج السعوديين والكويتيين والبحرينيين حصرا، مقدرا عدد هؤلاء بنحو 130 الف سعودي و10 الاف كويتي و10 الاف بحريني.