الأمم المتحدة ترفض إقامة منطقة عازلة بين شمال السودان وجنوبه

أمير قطر والبشير بحثا في الدوحة العلاقات والقضايا العربية والدولية

1 يناير 1970 06:08 م
الدوحة، اديس ابابا، الخرطوم - وكالات - بحث أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والرئيس السوداني عمر البشير، ليل اول من امس، في الدوحة في الملفات العربية والدولية.
وافادت «وكالة الانباء القطرية»، بان «جلسة محادثات عقدت في الديوان الاميري مساء السبت بحثت العلاقات الاخوية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها اضافة الى عرض عدد من القضايا العربية والدولية ذات الاهتمام المشترك».
وفي نيويورك، رفضت الامم المتحدة، دعوات من جنوب السودان لارسال قوات لحفظ السلام وانشاء منطقة عازلة على امتداد الحدود المتوترة بين الشمال والجنوب، قبل استفتاء الجنوب على الاستقلال، في يناير المقبل.
ولم يتفق شمال السودان وجنوبه على وضع حدودهما المشتركة، ويخشى محللون من تفجر القتال من جديد في مناطق متنازع عليها يحتوى بعضها على نفط.
وقال الان لو روي، الامين العام المساعد للامم المتحدة لعمليات حفظ السلام للصحافيين، بعد فترة وجيزة من انتهاء اجتماع مع ممثلي الاتحاد الافريقي ودول اخرى في اديس ابابا: «لن تكون هناك قوات لحفظ السلام من الامم المتحدة في المنطقة العازلة انه امر غير واقعي. الخط الحدودي المشترك واسع جدا ومن غير الواقعي نشر قوات».
من ناحيتها، اتهمت الاستخبارات السودانية عاملين في محطة اذاعية تركز على شؤون دارفور بالعمل لحساب المتمردين في الاقليم ولحساب المحكمة الجنائية الدولية التي تسعى الى اعتقال الرئيس عمر حسن البشير.
وكانت التقارير التي ظهرت في وسائل اعلام حكومية السبت، أول تأكيد رسمي لشن حملة على اذاعة «دبنقا» المسجلة في هولندا والتي داهمت الشرطة مكتبها في الخرطوم الاسبوع الماضي.
الى ذلك (الراي)، يتوجه وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط ومدير الاستخبارات الوزير عمر سليمان إلى واشنطن غدا.
وذكرت مصادر ديبلوماسية لـ «الراي» ان الوزيرين سيبحثان مع المسؤولين الأميركيين الاقتراح المصري بتأجيل استفتاء تقرير مصير جنوب السودان، خصوصا إذا ما تأكد أن الظروف غير مواتية لإجرائه.