اللجنة تذكرت بالعرفان اللبناني الحلبي والسودانيين بلاش والأشول

تكريم 73 مدربا في يوم المدرب الآسيوي

1 يناير 1970 09:02 م
احتفلت لجنة المدربين الوطنيين لكرة القدم بيوم المدرب الآسيوي مساء اول من أمس في صالة سليمان الهولي بنادي القادسية وسط حضور حاشد من الرياضيين تقدمهم راعي الحفل ورئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم غير الشرعي طلال الفهد وعدد من اعضاء مجلس ادارة الهيئة العامة للشباب والرياضة ورعاة الاحتفالية وعدد كبير من المدربين الكويتيين من مختلف الاجيال تقدمهم حاملو الراية من المخضرمين الذين ارسوا دعائم الحركة التدريبية الكويتية ابان ستينات القرن الماضي.

استهل الحفل بكلمة لطلال الفهد عبر فيها عن شكره العميق للحضور خصوصا المدربين من الرعيل الاول مثمنا تواجدهم بين اخوانهم وابنائهم الساعين للسير على خطاهم المميزة، واكد ان فكرة اقامة لجنة خاصة للمدربين لم تكن كويتية لكنها جاءت من الاتحاد الدولي لكرة القدم وحظيت برعاية من الاتحاد الآسيوي واهتم بنشأتها الاتحاد الكويتي وقدم لها وسائل الدعم الممكنة كافة حتى اصبحت احدى اللجان العاملة وسيكون لها حضور دائم في اجتماعات مجلس ادارة الاتحاد عبر رئيسها المنتخب، حيث اني قبلت الرئاسة موقتا لحين انتخاب مجلس ادارة للجنة، واضاف الفهد سنعمل على تطوير المدرب الكويتي من خلال التنسيق والتعاون المثمر مع اتحادات الدول المتقدمة كرويا كالبرازيل والارجنتين والاوروغواي، بالاضافة الى القارة الاوروبية التي يرأس اتحادها الكروي الصديق ميشيل بلاتيني.

واكد الفهد ان المدرب الكويتي يتمتع بكفاءة عالية وعلى قدر كبير من المسؤولية والحنكة التدريبية وخير دليل على ذلك طلب احدى الدول المشاركة في بطولة الخليج العشرين في اليمن الاستعانة بخبراته للاشراف على منتخبها لكن ضيق الوقت حال دون ذلك، واعتذر رئيس اللجنة عن اي تقصير غير مقصود او اسم سقط سهوا خصوصا المدربين المؤسسين واستشهد معتذرا بالمدربين الذين لم ترد اسماؤهم ضمن المحتفى بهم وطالب باضافتهم من ضمن قائمة اعضاء شرف اللجنة وهم مدرب القادسية السابق خماس الفرج ومدرب منتخب الكويت العسكري احمد القندي، وفي ما يتعلق بسياسة اتحاد كرة القدم المقبلة اوضح الفهد ان المدرب الوطني سيحظى بالاولوية، حيث سيكافأ المدرب المتميز الحاصل على مراكز متقدمة بناديه في الذهاب مع احد منتخبات المراحل السنية في معسكرها الخارجي، كما سيعتمد الاتحاد تكوين ثلاثة منتخبات لكل مرحلة سنية يوكل للمدربين الوطنيين قيادتها على أن يتم اختيار أفضل العناصر من كل منتخب لتشكيل منتخب المرحلة المشارك في الاستحقاقات الخارجية.



زكريا يشيد بطلال الفهد

ألقى بعدها شيخ المدربين صالح زكريا كلمة أناب فيها عن اخوانه الحاضرين من المدربين حيث قال ان هذا الاحتفال يضع اللبنة الأولى للنهوض في مجال التدريب الحيوي خصوصا ان لدينا الكفاءات المتمرسة من المدربين الوطنيين الذين يتسمون بالقدرة على الابداع والشخصية القوية صاحبة القرار لكنهم يحتاجون إلى الدعم الكامل والمنشآت الرياضية المتكاملة والأكاديميات المتخصصة للنهوض بالكرة الكويتية من جديد، وأشاد زكريا بالجهود الكبيرة والمميزة لطلال الفهد وأكد ان القيادة الرياضية الجديدة لاتحاد كرة القدم ستدفع باتجاه عودة الكرة الكويتية إلى مسارها الصحيح في غضون السنوات القليلة المقبلة، وأضاف لقد وصلنا إلى كأس العالم وعلينا التكاتف والابتعاد عن المشاحنات وفتح صفحة جديدة لكي نعود إلى مكاننا المرموق الذي نستحق، وشكر زكريا في ختام كلمته الشيخ طلال الفهد على مبادرة تكريم المدرب الكويتي والتي تستحق التقدير.



تكريم المخضرين!

بدأ بعدها تكريم المدربين وكانت البداية مع الراحلين منهم والذين قدموا اسهامات متميزة في الأندية والمنتخبات التي أشرفوا عليها وهم المرحوم عبدالكريم سلمان أول مدرب كويتي حاز على شهادة تدريب للمحترفين، مدرب النادي العربي المرحوم حسن ناصر ومدرب القادسية اللاعب الدولي السابق المرحوم فاروق ابراهيم ومدرب التضامن المرحوم علي الحمد والمرحوم سامي فيروز مدرب نادي القادسية، تبعهم تكريم المدربين المخضرمين بمنحهم العضوية الشرفية للجنة وهم عبدالله العصفور وجاسم السبتي وصالح زكريا وعيسى العباسي وعيسى ملا عيسى وعلي الشمري وجواد مقصيد وخليل ابراهيم وسليمان أشكناني ومحمد أحمد وعبداللطيف الرشدان وعلي نجف وعلي الملا وأحمد البصري ومحمد شعيب وخليفة بهبهاني وأحمد الطرابلسي وسعد فرحان وحمد بوحمد وصالح العصفور ومحمد عبدالله وعبدالنبي حافظ وعبدالحميد الشطي وعادل مطر وأحمد بورحمة ومحمد كرم وأحمد خلف وإسماعيل ياسين وعادل عبدالنبي وابراهيم الراشد، كما منحت لجنة المدربين الزمالة لثلاثة مدربين من غير الكويتيين وهم فؤاد الحلبي ومحمد بلاش ومحمد الأشول، وشارك في تكريم المخضرمين عدد من أعضاء الهيئة العامة للشباب والرياضة محمد المسعود ويوسف اليتامى وخالد الغانم وحامد الرومي وحسين البلوشي وأسامة الدويخ وكذلك رعاة الحفل وهم مساعد محمد الزامل ومحمد البراك والشركة الوطنية للاتصالات ممثلة بمدير العلاقات العامة عبدالعزيز البالول ومؤسسة الشاهد الإعلامية ووليد الأنصاري ممثلا عن نادي القادسية.



... والمتميزين!

تبعه تكريم المدربين المتميزين في الموسم الرياضي 2009/2008 وهم محمد ابراهيم من (القادسية) وخالد الراشد (الكويت) وثامر عناد (الصليبخات) وعبدالحميد العسعوسي (الكويت) وسمير دشتي (الكويت) وعلي الشمري (المدرب المثالي لعام 2009) وسعد شبيب، تبعهم تكريم المدربين المساعدين وليد العنزي (الكويت) وعقاب علي (التضامن) وسلامة هادي (الجهراء) ويوسف المضف (الفحيحيل) وعلي العدواني (التضامن) ووليد نصار (كاظمة) واحمد عبدالكريم (الجهراء)، وتبعهم في التكريم المدربون الحاصلون على نتائج متقدمة للموسم الرياضي 2010/2009 وهم محمد ابراهيم (القادسية) ومحمد عبدالله (الكويت) وخالد الراشد (الكويت) وراشد بديح (الكويت) وعبدالحميد العسعوسي (الكويت) وماهر الشمري (المنتخب الاولمبي) وهاني السيد (الكويت) وحمد العثمان (اليرموك) وظاهر العدواني (القادسية) واحمد دشتي (القادسية) وعقيل مهنا (المدرب المثالي لعام 2010)، وكرم المدربون المساعدون وهم عبدالعزيز حمادة واحمد عبدالحميد وعادل فاضل ونواف جابر وعبدالله العازمي واحمد سليمان وطارق البناي، وكذلك اصحاب المركزين الثاني والثالث وهم مسير العدواني وسلمان عواد وغنيم مفرح وكاسب غافل وراشد البوص وغليفص العجمي.

 



الذاير يستحق التكريم ... أيضا



لفتة كريمة تلك التي اقدمت عليها لجنة المدربين الوطنيين لكرة القدم بتكريم المدربين السابقين في نادي الكويت وهم اللبناني فؤاد الحلبي والسودانيان محمد بلاش ومحمد الاشول.

ولكن غاب عن اللجنة تكريم المدرب الوطني القدير محمد الذاير الذي سبق له تمثيل القادسية والمنتخب الوطني ودرب فريق القادسية وكان مساعدا للمدرب العالمي سكولاري.