اتهام نيويوركي بمحاولة قتل الرئيس السابق
لورا: لم تعد تيمور الشرقية عذراً لبوش يمنعه من جمع جواربه
1 يناير 1970
06:29 م
واشنطن- يو بي اي - أضحكت السيدة الأولى الأميركية السابقة لورا بوش، المشاركين في مؤتمر في كاليفورنيا، ولا سيما عندما تحدثت عن عودة حياتها مع زوجها الرئيس السابق جورج بوش إلى طبيعتها، بحيث لم يعد لديه أي عذر لعدم «جمع جواربه».
وذكرت شبكة «سي إن إن»، ان السيدة بوش شاركت في مؤتمر نسائي، دعت إليه زوجة حاكم كاليفورنيا ماريا شريفر في لونغ آيلاند وشاركت فيه نحو 14 ألف امرأة، ومازحت في شأن الحياة في البيت الأبيض.
وقالت لورا: «عندما يعيش المرء في البيت الأبيض، تكون الحقيقة ضالة بعض الشيء، وأحياناً لا بد من العمل بجد لمعرفة نفسك».
ومازحت السيدة الأولى السابقة أيضاً في شأن كيفية تأقلمها وزوجها مع حياة ما بعد انتهاء ولايته الرئاسية. واعلنت: «أود أن أفيد الآن بأننا غادرنا البيت الأبيض وانتقلنا إلى منزلنا في دالاس، عادت حياتنا إلى طبيعتها لكن أظن انني نسيت ما معنى الحياة الطبيعية».
وأطلقت نكتة في شأن الحياة الطبيعية الجديدة التي لا يجد فيها زوجها الكثير من أوقات الراحة، فقالت: «عندما يكون المرء متزوجاً برئيس جمهورية الولايات المتحدة فهو لا يقلق كثيراً في شأن تركه المناشف المبللة على الأرض».
وأضافت: «أما في دالاس، فإن الأمور مختلفة... فالفوضى في تيمور الشرقية ما عادت تعتبر عذراً يمنعه من جمع جواربه».
من ناحية ثانية، وجهت إلى شاب نيويوركي تهمة التخطيط لقتل بوش.
ونقلت شبكة «سي إن إن» عن السلطات الفيديرالية، ان أيان روتونو (23 عاما) من مدينة غريس في نيويورك، والذي وصف بأنه «المفجر (المحتمل) المقبل لمدينة أوكلاهوما»، اعتقل ووجهت إليه تهمة التخطيط لقتل الرئيس السابق.
وأشارت إلى ان محكمة فيديرالية في بافالو، اتهمت روتونو الثلاثاء، «بالتهديد عن معرفة بقتل أو خطف أو أذية الرئيس الأميركي السابق جسدياً».
يشار إلى انه في حال إدانته قد يمضي الشاب في السجن عقوبة تصل إلى 10 سنوات.
يذكر ان روتونو، قال مراراً لعملاء في الاستخبارات انه ينوي قتل بوش، وخطط للتوجه إلى واشنطن أو تكساس لتنفيذ ذلك، لكنه بعدما ملأ شاحنته بالأسلحة سلم نفسه إلى الشرطة في مدينة أويفو في نيويورك في 7 أكتوبر الجاري. وقال عميل الاستخبارات جويل بلاكيربي في شهادة خطية، ان روتونو يعتقد أن الحكومة فاسدة ومهمته هي «القيام بكل ما يلزم لوقفها، وهو يطلب الانتباه لآرائه وسيكون أكثر من سعيد بالمضي بذلك وقتل كل من يعترض طريقه».
وابلغ الشاب، العملاء في مرحلة، انه سيطلق النار من مسدسه في أحد الأماكن في واشنطن كي يلفت انتباه السلطات، متوقعاً أن يتم حينها اعتقاله أو قتله على يد العناصر الأمنية.
وحسب ما جاء في الشهادة الخطية، قال روتونو: «أنا أعلم أين أجد الرئيس بوش في مزرعته بتكساس ولن أتوقف عن ذلك».
ونقل جهاز الاستخبارات عن الطبيب النفسي أنطوني ياكونا، إصداره تحذيراً يدعو الى عدم الإفراج عن روتونو. وقال ان في حال تركه فسيكون «مفجر مدينة أوكلاهوما المقبل»، معتبراً انه يشكل خطراً مباشراً على «الموظفين الحكوميين الفيديراليين».
ويبقى روتونو قيد الاعتقال بانتظار موعد جلسة استماع تبحث فيها مسألة إطلاقه بكفالة مالية في 15 نوفمبر المقبل. < p>