وزير الأمن الداخلي الأميركي يشير إلى تراجع في مسألة الأمن القومي

1 يناير 1970 02:26 م
كامبردج (ماساتشوسيتس) - رويترز - قال وزير الامن الداخلي مايكل تشيرتوف، ان ضعف السيطرة على الحدود ومخاطر القنابل الكيماوية، يجعلان الولايات المتحدة في حالة تراجع في شأن الامن القومي منذ هجمات 11 سبتمبر 2001.

وذكر تشيرتوف في جامعة هارفارد، اول من امس، «بعد عامين من هجمات 11 سبتمبر ما كان سيصدق أحد ان عقلية (العمل كالمعتاد) يمكن ان تعود الى تفكير المواطنين. لكنها بدأت تعود». وتابع وهو يشير الى مجالات كثيرة تواجه فيها الولايات المتحدة متاعب في السعي لتشديد الامن بعد هجمات سبتمبر «انني اشعر بالقلق لاننا بدأنا نتراجع».

واضاف ان العديد من السكان ورؤساء البلديات وأصحاب الاعمال يعارضون خطة وزارة الامن الداخلي لبناء سور حدودي على اراض خاصة تمثل جزءا رئيسيا من جهود وزارته لمنع «ارهابيين محتملين». وقال «انهم ينظرون الى تكاليف تنفيذ هذه الاجراءات من منظور شخصي ولذلك يذهبون لرفع قضايا أو خلق اثارة سياسية ضد بناء السور... انها ممتلكاتهم لكننا سندفع ثمن ذلك».

كما عبر عن قلقه في شأن تأجيل قواعد في العام الماضي تقضي باستخدام الاميركيين جوازات سفرهم لدى عودتهم بطريق البر أو البحر، عند قدومهم من كندا والمكسيك وبرمودا او دول الكاريبي. واصدر الكونغرس قانونا في 2004 يقضي بأن يظهر الاميركيون العائدون من دول مجاورة جوازات سفرهم لتعزيز الامن بعد توصيات لجنة 11 سبتمبر. وفي السابق كان يسمح للمواطنين بعبور الحدود ببيان شفوي عن جنسيتهم. وقال الوزير ان الحكومة واجهت صعوبة في تشديد القواعد على عشرات الاف المصانع الكيماوية لحماية مخزوناتها من الارهابيين.