مركز العبدلي الصحي ... بلا هواتف

1 يناير 1970 09:09 ص
| كتب غانم السليماني |

اشتكى العاملون في مركز العبدلي الصحي من انقطاع خطوط هواتف المركز منذ شهر ابريل الفائت ولم يتم تجديدها ما دفع العاملين الى استخدام هواتفهم النقالة في طلب الاسعاف ومخاطبة الادارة المركزية».

وأضاف العاملون في المركز الذين بثوا همومهم لـ «الراي» أن «عمل المركز يحتاج الى الهاتف الذي يعد عصب العمل من خلال الاتصال بالاسعاف في حال وجود حالات حرجة ومصابين وناشد العاملون في المركز ضرورة إعادة خطوط الهواتف المقطوعة على وجه السرعة ولا سيما في هذه الأيام التي يكثر فيها «الكواشيت» من أهل البر وأصحاب المزارع الذين يحتاجون رعاية.





... وخير الخطائين التوابون



مناشدة من تائب إلى كل مسلم يريد أن يساعدني في توبتي وتطهير ذنوبي من الحرام، حيث انني عملت في شركة منذ 24 سنة وكنت أعمل بها كمحصل وكاتب حسابات ومبيعات تقريباً كل شيء، وأصبح راتبي 365 د.ك وبعد الغزو انتقل أهلي الى الاردن وأنا تزوجت وأصبح عندي 3 بنات وولد وأنا أعمل محصلاً اضطررت الى الأخذ من فلوس التحصيل وهذا من مدة طويلة حتى أصبح المبلغ 47.000 ألف دينار فأخذت الحيرة تأكل قلبي وأردت ان أحلل المال الذي صرفته على أهلي وأولادي. فأخذت بإيضاح الرؤية وتنزيل سندات القبض التي بحوزتي في الكمبيوتر لحساب العملاء واعترفت لأصحاب الشركة بهذا العمل حتى يسامحني الله أولاً ومن ثم العبد، ولكنهم في الشركة طلبوا مني أن أقدم وأدفع المبلغ كاملاً فقمت ببيع ذهب زوجتي ودفعته كدفعة أولى للمحامي، وأنا الآن في حيرة من أمري جواز سفري محجوز لدى المحامي وأنا أريد ان أعمل حتى أستطيع سداد المبلغ.

فلكل من يريد أن يخرج زكاة أمواله لا تنسوني في جزء منها ولكم جزيد الشكر والامتنان والحسنات والثواب عند الله سبحانه وتعالى.



البيانات لدى «الراي»