يضم 19 عيادة ويستوعب 700 مراجع يوميا
الساير افتتح مركز النفيسي: نطَّور الخدمات الصحية ونحسِّن جودتها
1 يناير 1970
03:53 م
| كتب سلمان الغضوري |
شدد وزير الصحة الدكتور هلال الساير على أهمية تطوير الخدمات الصحية في كل من المستشفيات والرعاية الاولية وتحسين مستوى جودة الخدمات الصحية، انطلاقا من السياسات الصحية بالخطة الانمائية للدولة التي تهدف الى مجابهة التحديات التي تواجه القطاع الصحي بوجه عام والرعاية الصحية الاولية بوجه خاص.
وعزا الساير في حفل افتتاح مركز بدر خالد النفيسي الصحي ظهر أمس في منطقة ضاحية عبدالله السالم احتواء المركز على أسرة وفيما اذا كان سيتم تعميم هذا الأمر على بقية المراكز الصحية بالرعاية الاولية الى أن هذا الأمر خاص بالمركز فقط وجاء برغبة من قبل المتبرع.
وقال: إن «تشييد وانجاز مركز بدر النفيسي الصحي جاء متوافقاً الى ابعد الحدود مع الاهداف والسياسات الصحية الواردة بالخطة الانمائية للدولة للسنوات المقبلة»، وكذلك مع قرارات وتوصيات منظمة الصحة العالمية للتصدي لأمراض العصر.
من جهته، أكد باسل النفيسي الذي ناب عن والده في حفل الافتتاح: ان « هذا المركز يعتبر قليلاً من كثير قدمته لنا الكويت على مدى سنوات طوال»، لافتاً الى ان الكويت لم تبخل بالغالي والنفيس، والان يأتي دورنا لنرد الجميل «أعمالا لا أقوالا».
وأشار الى ان الحرص على انجاز هذا المركز الصحي بأفضل التقنيات يأتي مكملاً لدور مركز ضاحية عبدالله السالم الصحي لاسيما وان الضاحية تشهد ازدياداً ملحوظاً في الكثافة السكانية، وكذلك ليكون صرحاً طبياً نموذجياً لمنطقة العاصمة الصحية، مضيفاً: ان «مساحة المركز 5000 م2 موزعة على عدة عيادات منها اربع عيادات طب عام واربع عيادات للضغط والسكر وخمس عيادات للعيون وعيادة للطفل السليم واربع عيادات للاسنان بالاضافة الى المختبر وغرفة التعقيم واشعة خاصة بالاسنان وعيادة لغسيل الكلى بطاقة 12 سريرا وغرفة محاضرات ومختبر رئيسي وصيدلية.
من جانبه قال وكيل وزارة الصحة بالإنابة والوكيل المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة الدكتور قيس الدويري: ان «هذا المركز مفخرة للايادي البيضاء التي يقوم بها أهل الكويت بالتبرع بإنشاء مراكز لاستكمال الخدمة في الرعاية الصحية الاولية، حيث انه يحتوي على العديد من التخصصات»، مؤكدا ان المراكز يرتقي بخدمات خاصة غير المعتاد عليها من قبل والخاصة بالرعاية الاولية مثل التطعيمات والطب الوقائي والطب العام حيث تتواجد الان خدمات تشخيصية وتخصصية تكمل الثانوية وتماثل خدمات المستشفيات.
بدوره قال النائب مرزوق الغانم: «نشكر أسرة المتبرع على هذا العمل الخيري»، مشيراً الى انه ليس بغريب عليهم وعلى ابناء الكويت، كما بارك لأهالي المنطقة على افتتاح المركز الذي سيساعد على تحسين الخدمات الصحية بالمنطقة، مؤكداً انها سمة تميز أهل الكويت فعندما ننظر الى المراكز الصحية ومراكز خدمات المجتمع نجد ان الكثير منها جاء بتبرع من أهل الخير.
وبدوره أكد مدير منطقة العاصمة الصحية الدكتور عادل الخترش أنه سيتم افتتاح مركز الدوحة الصحي خلال الفترة المقبلة وذلك عقب اجراء عمليات التوسعة والتجديد التي اجريت عليه، مضيفاً: ان «هناك مركزاً بتبرع جديد من عائلة معرفي سيتم افتتاحه في الفترة القليلة المقبلة»، موضحاً انه يتم حالياً وضع اللمسات الاخيرة على مبنى التوسعة في المستشفى الاميري بطاقة 300 سرير، لافتاً الى اننا نقوم بوضع برنامج لزيادة التخصصات الطبية في عدد من المراكز الصحية مثل النفيسي حيث سيتم ادخال عيادات مثل النطق والسمع والعظام.
من جهتها، أكدت مديرة ادارة الرعاية المركزية بوزارة الصحة الدكتورة رحاب الوطيان ان المركز سيضم مستقبلاً عيادة للسمنة وأخرى للتغذية، مشيرة الى انه أحدث المراكز على مستوى الكويت والذي يضم وحدة غسيل الكلى أقيمت برغبة من المتبرع حيث أصر على ان يكون جزءاً من المركز يحتوي على الغسيل مبينة ان القسم سيكون بإدارة المستشفى الاميري، كما قالت ان عيادة الطفل السليم وتشجيع الرضاعة الطبيعية هي من افكارها ومقترحاتها التي حرصت على تنفيذها.
ومن جهتها، قالت رئيسة المركز الدكتورة سناء المنصور: ان «المركز يقوم على خدمة منطقة ضاحية عبدالله السالم ومتابعة الامراض الطارئة والمزمنة حيث ان المريض يحضر ويدخل مباشرة الى الطبيب، كما يهتم بمتابعة مرضى الضغط»، مشيرة الى ان هناك عيادة لمتابعة الامراض المزمنة والربو وعيادة تخصصية لمتابعة الطفل السليم تقوم بمتابعة واكتشاف أي خلل مبكر بالطفل.
وأشارت الى ان العدد اليومي للمراجعين يتراوح ما بين 350-400 مراجع على مدار اليوم وفي المواسم مثل الحج وأمراض الحساسية قد يرتفع العدد الى 700 مراجع، مؤكدة ان المركز يستطيع استقبالهم دون ازدحام عبر العيادات المختلفة.
الإعلان عن جهاز متطور لعلاج الحروق
ورئيس «البابطين» يعد بتوفيره مجانا
كتب سلمان الغضوري:
طرح البروفيسور الألماني المتخصص في الجراحة التجميلية والترميمية الدكتور رايموند هورش، جهازا متطورا يمكنه علاج الجروح والتقرحات والتلوث التي تزعج الاطباء اثناء معالجتهم مرضى الحروق والعمليات الجراحية وفي الوقت ذاته وعد مدير مركز البابطين لعلاج الحروق بتوفيره للمرضى مجانا عكس المتبع في الدول الاخرى.
واقام مركز البابطين محاضرة اول من امس في فندق ساس ضمت نخبة كبيرة من الأطباء المتخصصين في مجال الجراحة وعلى رأسهم رئيس المركز الاستشاري الدكتور أحمد الفضلي.
وأعلن هورش أن شركة «كي سي أي» المتخصصة في العلاجات المتطورة للجروح والحروق، طرحت جهاز «فاك» الذي يحتوي على قطعة اسفنجية تماثل حجم الجرح، وعبر الضغط السلبي، يسرع من تلاؤم الخلايا بزيادة الأكسجين المتجه للخلايا لتنمو بطريقة أسرع ليلتئم الجرح الذي يستغرق اسابيع أسبوعا واحدا.
ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد الفضلي «ان الجهاز احدث نقلة نوعية فهو قليل الحجم والوزن وسهل الاستخدام».
وبين ان من فوائده انه يقلل من حدوث الالتهاب، خاصة للمرضى أصحاب الحروق، والتقرحات السريرية، كما يقلل من الأعراض الجانبية السلبية في العمليات التجميلية، خاصة في التورم، وازرقاق الجلد، والالتهابات.
وعن إدخال الجهاز الى مستشفيات الصحة قال الفضلي «نحن من أوائل الدول التي يتم عرض الجهاز بها، ومن المعروف أن المريض في الدول الاخرى يشتري الجهاز بنفسه وهو متوسط السعر ليس بالغالي ولا الزهيد،اما في وزارة الصحة فسوف نوفره للمرضى مجانا ونحن ننتظر نزوله الأسواق، فهو في طور الطرح الآن».