«الأخبار»: رفعت الأسد مسؤول عن فبْركة محمد زهير الصدّيق

1 يناير 1970 08:20 ص
غداة اعلان رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط، ان المعنيين بمذكرات التوقيف السورية التي صدرت، هم 3 او 4 اشخاص «بينهم شخص رئيسي هو مَن فبْرك مسألة شهود الزور ووجّه الاتهام الى سورية»، ذكرت صحيفة «الأخبار» نقلاً عن اوساط سياسية واسعة الاطلاع، ان رفعت الأسد، شقيق الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد هو المسؤول عن فبْركة «ملك شهود الزور» محمد زهير الصديق وترتيب أموره بين فرنسا والسعوديّة ومربايا، مشيرة الى ان «هذا ما تداوله الرئيس سعد الحريري وجنبلاط في بعض جلساتهما أخيرا».
في سياق متصل، اكد المحامي السوري حسام الدين الحبش، أنه «طلب من قاضي التحقيق العسكري الأول في دمشق المستشار عبد الرزاق الحمصي استدعاء الضباط اللبنانيين الأربعة (اللواءين جميل السيد وعلي الحاج والعميدين مصطفى حمدان وريمون عازار) للاستماع إلى إفادتهم في قضية شهود الزور»، لافتاً إلى أنّ المستشار الحمصي وافق على طلبه استدعاء الضباط الأربعة «لكن التبليغات القضائية تستغرق وقتاً إجرائياً، وهي بصدد إرسالها من القضاء العسكري إلى هؤلاء الضباط».
واعلن مالك السيد، نجل اللواء السيد، ان مذكرات التوقيف السورية الغيابية التي صدرت بحق 33 شخصية لبنانية وعربية وأجنبية، يفترض ان تكون ُسلمت امس الى الانتربول الدولي.
من ناحيته، استغرب البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير، مذكرات التوقيف السورية، مبدياً تعجبه إزاء «ما يحصل من أمور خارجة على المألوف والقانون».