ترامب يفكر جديا في الترشح للرئاسة

أكسيلورد ينفي نية الحزب الديموقراطي استبدال بيدن بكلينتون في انتخابات 2012

1 يناير 1970 10:20 ص
واشنطن - يو بي اي، رويترز - نفى مسؤول رفيع المستوى في البيت الأبيض، التقارير التي توقعت استبدال نائب الرئيس جو بيدن بوزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، للترشح الى جانب الرئيس باراك أوباما في الانتخابات الرئاسية عام 2012.

ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن المستشار ديفيد أكسيلورد، نفيه تلك التقارير، وقال «لا توجد أي صحة لها». وأضاف: «الرئيس محظوظ لحصوله على نائب رئيس رائع ووزيرة خارجية مذهلة، وكلاهما يقومان بعمل عظيم ويريد ابقاءهما في منصبيهما».

وكان مراسل «واشنطن بوست» بوب وودوارد، قال في مقابلة مع «سي ان ان»، ان اقتراح تعيين كلينتون للترشح الى منصب نائب الرئيس على أن يحل بيدن مكانها في الخارجية، مدرج على الطاولة. ولفت الى أن شعبية كلينتون قد تمنح الحزب الديموقراطي دفعا في الانتخابات.

من ناحيته، أعلن رجل الأعمال الشهير دونالد ترامب، أنه يفكر جديا في خوض انتخابات الرئاسة المقبلة.

وقال عملاق العقارات الاميركي ونجم برامج «تلفزيون الواقع» لشبكة «فوكس نيوز»، الثلاثاء، انه يبحث مسألة السعي للفوز بالترشح لانتخابات الرئاسة عن الجمهوريين، ليستعيد للولايات المتحدة هيبتها على الصعيد العالمي.

ولم يوضح ترامب، كيف سيفكر العالم في أغنى وأقوى كيان اقتصادي على ظهر الكوكب، اذا تربع على قمته امبراطور متهور من أباطرة صناعة العقارات. غير أنه اعلن انه سيحمل «الجمال والذوق العام» للمنصب.

وتأتي تصريحات ترامب، بعد ما أوردت مجلة «تايم»، أن منظمة غير معلومة أجرت استطلاعا للرأي في ولاية نيوهامبشير عن فرص فوز ترامب. وقال الملياردير: «سمعت أن النتائج كانت مذهلة»، مؤكدا أنه «لم يطلب اجراء الاستطلاع ولم يدفع أي رسوم (لاجراء) الاستطلاع».

كما يريد «راعي البقر العاري» (كاوبوي)، وهو عازف غيتار معروف في ميدان تايمز سكوير في نيويورك، أن يصبح رئيسا للولايات المتحدة.

ويتوقع ان يكون روبرت جون بورك (39 عاما) اطلق ترشيحه رسميا، مساء امس.

ويقوم بورك بأداء دور «راعي البقر العاري» في نيويورك منذ أكثر من 10 سنوات، ويقوم بعزف الغيتار وسط الميدان المفضل في المدينة.

وراعي البقر ليس عاريا تماما، لكنه حتى في الشتاء يرتدي سروالا أبيض من طبقات متعددة اضافة الى قبعة وحذاء الكاوبوي.

في سياق آخر، وافق الرئيس الاميركي على اعادة تركيب ألواح للطاقة الشمسية فوق سطح البيت الابيض، للمرة الاولى منذ تفكيكها عام 1986 في عهد الرئيس السابق رونالد ريغان.

وقال وزير الطاقة ستيفن تشو، أمام مؤتمر عن الطاقة النظيفة في جامعة جورج واشنطن، الثلاثاء، «في نهاية الربيع الحالي، ستكون هناك على سطح البيت الابيض ألواح شمسية تحول ضوء الشمس الى كهرباء وسخان شمسي للمياه».

وكان الرئيس السابق جيمي كارتر، أول رئيس أميركي يضع ألواح الطاقة الشمسية على سطح البيت الابيض، في محاولة للتأكيد على الطاقة البديلة أثناء أزمة نفطية ترتبت على حرب عام 1973 في الشرق الاوسط.

ووضعت الالواح التي كانت تسخن المياه في عام 1979. ثم فككت أثناء «اصلاحات في السقف» في عهد ريغان.